Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سيادة المستشار
الجمعة, حزيران 14, 2013
اثيل الهر

 

 

 

 

 

 

لقد مضى وقت طويل ولم اكتب شيء لاني في حالة من الاحباط لما يجري في بلاد الرافدين من معاناة ومآسي وتفجيرات واغتيالات ووضع امني لا يحسد عليه والقائمة تطول .

 كل هذا يعود الى سوء اداء السياسيين اللذين يتمتعون بجميع المميزات التي تجعلهم يعيشون في حالة فوق مستوى الشعب. ولكن دون ان يقدموا اي مقابل .

فمثلما يطالبون بحقوقهم من رفاهية العيش الى الرواتب التي قصمت ظهر ميزانية الدولة عليهم ايضا ان يوفوا بألتزاماتهم ويقوموا بواجباتهم تجاه هذا المسكين الذي يسمى الشعب.

فلكل سياسي زمرة كبيرة من المستشارين يزيد عددهم في بعض الاحيان على المئة واللذين يعطون بدورهم الاستشارات السياسية للوضع القائم في البلد وينصحون المسؤول بان يصرح هكذا او يعلن هذا او يقول ذاك الى ان اصبح السياسي بلا شخصية فان شخصيته يمحيها المستشار فبدأ المستشار يحكم البلد وليس هناك دور للسياسي لا بمنصبه ولا بواجباته فأضله المستشار وابعده عن الهدف اللذي جاء من اجله والذي وعد به الشعب قبل انتخابه وبدأ المسؤول يحافظ على موقعه ومنصبه ولا هم له الا كيفية استمراره بهذا المنصب ولا يفكر بخدمة الشعب هذا الشعب الذي انتخبه متحديا كل انواع الارهاب ليذهب لانتخابه. فان اهم واجب يقع على عاتق المسؤول هو ان يحترم اصوات الشعب الذي اوصله الى منصبه .

ان المسؤول حين يعيين مستشارا لغرض واحد وهو ان ينبهه للامور التي تجري وليس ليأخذ المستشار القرارات المصيرية ويبدي رايه بكل شيء وعلى المسؤول فهم ذلك , فان كثير من المسؤولين يعتمد اعتمادا كليا على المستشار ويلجاء اليه بكل الحالات اصغرها واكبرها فلا يعد هناك رأي فعلي للمسؤول.

 هناك امور لم يلاحظها المسؤول ويفاجئ بها حين يقدمها احد من السياسيين او ابناء الشعب هذا الشيء هو اللذي يقع على عاتق السيد المستشار وهو بحث المواضيع من كل الاتجاهات وملئ كل الاستفسارات وهذا هو واجب المستشار

 

الامتيازات والواجبات

جميع المستشارين يتقاضون رواتب ومخصصات واميتيازات وهدايا وهي كثيرة وكبيرة حيث يعيش حياته برفاهية واضحة وفائضة عن الحاجة الحقيقة . وهذا الوضع هيئه له المسؤول.ولكن ليس على حساب المبادئ وكلمة الحق التي يجب ان يقولها المستشار وعلى ان لا يتأثر السيد المستشار لدرجة الخوف على مميزاته المادية ويصل الى مرحلة لا يتجراء فيها  من المناقشة او ابداء الرأي او الاعتراض على المسؤول .

فلا يجوز ان يبدأء باطاعة المسؤول بكل شيء ان كان صحيح ام خطأ وبهذا لا يكون معنى لعمله لانه يتحول الى مؤيد شرس للمسؤول وعبد له يطيعه في كل شيء وبهذا يقفد قيمته وقيمه.

ان المستشار الجيد يجب ان يكون صاحب مبدأ يقدر الوضع العام بعد دراسة عامة وتحليلية للتحركات السياسية والشعبية والقانونية ولا يجوز ان يتذبذب بارائه ويتنازل عن مبادئه ويصبح خاضع للمسؤول فانه اذا ابدى الرأي فهو يعمل بحرفية لمنصبه فلا يجب ان يكون تابع ويبقى متمسكا برأيه حتى وان كان مخالفا لرأي مسؤوله فيجب عليه ان لا يهاب احد بأعلان رأيه او الافصاح عنه وبهذا ينجح المستشار والمسؤول معا فقناعة المستشار بالامور تدل على ثقته بما تم دراسته وقرائته من المعطيات والوضع الذي من حوله فاطلق استشارته نزولا وتلائما مع هذه الازمة او المشكلة او الوضع السياسي زان يكون حاضرا لابداء النصح والرأي في كل المور التي يتعامل بها المسؤول ...

هناك مستشارين يرفعون مسؤوليهم الى اعلى المناصب ومن جهة اخرى هناك مستشارين يهبطون بمسؤولهم الى ماتحت الارض فكن من الرافعين بتصرفك ومهنيتك بمهنتك فتصبح اهلا للثقة ولمنصبك ولا تخف انتقاد مسؤولك فانه بامس الحاجة الى من ينتقده ولانه يجب ان يعرف ان المسؤولية امانة في عنقه يؤديها للشعب .

فبانتقادك تغيرالكثير وتحقق التوازن . ولا تخف من اطلاق كلمة الحق فالحق يعلو ولا يعلى عليه .  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45292
Total : 101