Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما أشبه اليوم بالبارحة...
السبت, حزيران 14, 2014
فلاح حسن الجواهري

وأخيراً حصل ما حصل في نينوى والأمثلة الأخرى في طريقها حتى نهاية المؤامرة على العراق،وأسبابها قد تناولها كثير من الكتّاب والمحللين السياسيين.وليس فقط القصد جغرافية الموصل إدارياً وإنما النوازل والأزمات لابد من وقوعها في هذا المكان أو ذاك .وهي على شكل مؤامرة فيها أطراف متعددة على رأسها (البهلوان) المالكي الفاشل ،والشلّة التي تحيط به وتنفخ بأوداج صوته،وتحمل الألقاب والرتب الفارغة.وأخيراً قائدة الغزو الأمريكي للعراق متمثلةٌ بالوكالة الأستخبارية(c-i-a) واللوبي الصهيوني.فكل التسميات ا لارهابية التي نسمع عنها وليست فيها (معتدلة) كما تسمي واشنطن بعضها.وأصلاً قد أشرفت على تأسيسها وهي تضرب الواحدة في الأخرى،وقد زرعت منها العديد في تربة الوطن العربي لإنهاكه وأنهكته فعلاً لصالح الكيان الصهيوني والماسونية العالمية.هذه المقدمة عبارة عن ملاحظة واحدة نقول عنها ما حصل في محافظة نينوى تُذكّرنا ما حصل في شعبان من عام 1991 والتي أطلق عليها الإنتفاضة الشعبانية وتم فيها إسقاط عدد من المحافظات على أيدي ما أسماه النظام السابق (الغوغاء) والتي يقابلها اليوم (داعش)مع الفارق طبعاً.وهي احدى منظمات القاعدة بدون نقاش .وما حصل في النجف الأشرف وأنا شاهد على التفاصيل.. تظاهرات مسلحة نوعما وهجوم على مراكز الدولة والحزب ومصادمات سقط على أثرها عشرات من أفراد تنظيمات حزب البعث .وفي هذه المناسبة كنا ضمن تشكيلات الجيش الشعبي لحماية المنشآت الحيوية في محيط (المطحنة) ومخازن الحبوب وعلى طريق نجف ــ كربلاء.ولدينا أسلحة مقاومة الطائرات الثنائية والرباعية وبعض الأسلحة الخفيفة.فبدأ هجوم الجماهير على كل مكان ونسمع أصواتهم وهم متوجهين نحونا من مركز المدينة.وحينما نريد الأتصال (بقيادتنا) لمعرفة الأصوات وما حصل من الرمي الكثيف،فلا مجيب كلهم تركونا وهربوا الى اتجاهات مختلفة ونشاهد أرتال من السيارات الحكومية والشخصية تسير بسرعة على الطرق الترابية لاتلوي على شئ.وتبين فيما بعد بأنهم من القيادات العسكرية والأمنية والحزبية !.وفي هذه الحالة لابد لنا من ترك مواقعنا وأسلحتنا بعد إخفاء أجزاء منها والهروب بجلودنا وإلا سنكون الضحية مجاناً.وفي داخل المدينة نجد أعداد غفيرة من الجنود الذين كانوا في تشكيلات عسكرية في مناطق صحراء النجف هاربة وتاركة لسلاحها ومواضعها وتطلب النجدة وبملابس مدنية خوفاً من القتل.ثم دخلت على كل هذه الخطوط مجاميع وهي فعلاً (غوغاء) لنهب الدوائر الحكومية وحرقها ولم يسلم منها حتى رياض الأطفال.ألا تكون هذه الحالة وما نسمع ونشاهد عبر شاشات التلفزيون ما وقع في نينوى وسامراء وتكريت والحبل على الجرار ؟. وما هي إلا أسابيع ثلاثة تقريباً تمتع هؤلاء المنتفضين بهذه الحرية حتى جاء الجيش الخاص وأغلبهم من قوات الحرس الجمهوري لتطهير المحافظات المنتفضه.وعند الرفيق صباح الفتلاوي أحد قادة الحرس الجمهوري الخبر اليقين!!. وحدثت الأصتدامات مع أعداد من المقاتلين الذين جاء معظمهم من وراء الحدود مع الجيش فكان لابد منه أن يقصف النجف وكربلاء عشواياً وعن طريق المروحيات وراح من جراء ذلك عديد من الضحايا الأبرياء كما تتضح الصورة الأن في الرمادي والفلوجة مع الفارق (هذه ثارات حنين) (وبيننا وبينهم بحرٌ من الدماء) (( موتمام يابو حمودي)) ولربما ستكون أكثر على محافظة نينوى بعد خروج الأهالي منها الى مناطق متفرقة وهروب (الرتب) العسكرية العالية التي منحها السيد المالكي لهؤلاء كيفما شاء.وهذا ما عنيته بعنوان مقالي مع فروقات .واللاطمة أكثر في هذه المرة ،لأن التوجه العسكري التطوعي قائم على أساس وظيفي بحت وليس على أساس مقاتلة عقيدية مهنية ،ويدور في خلدهم على أي أساس يموتون؟من أجل المالكي وزمرته ومن أجل دورة حكم ثالثة ؟.
والملاحظة الثانية هنا التشبه الفارغ مابين المالكي وصدام حسين فيما يتعلق بالزعامة والتمسك بالكرسي بخلق الأزمات وإشغال المواطنين بهكذا مصير،وهي دوامة العنف والكذب على الناس لإثبات زعامته الموهومة وضرورة بقائه(وعند بايدن الخبر اليقين).فالالم والعذاب قائم به وإن غادر بدون رجعة .ولكي يبعد الجماهير عن التفكير بإزاحته عن كرسي الدورة الثالثة فلا بد من إشغاله بمشكلة (داعش) وإن هناك حربٌ لتدمير الشيعة ومقاماتهم وخطورتها وزحفها ربما الى ديالى وكركوك في القريب العاجل وتهديدها بغداد وإنه البطل الذي يريد إعلان حالة الطوارئ لخلق الفوضى أكثر،فإما الإ تجاه الى تقسيم العراق كما يريده صديقه (بايدن) وإما الحرب الأهلية بين (يزيد والحسين)كما رددها الخليفة الوهمي أبو حمودي لإثارة الطائفية أكثر حتى يطول بقائه الزائف ويخلق أمر واقع وإن بحيرة الدم جاهزة .وهنا لابد للبيت الأبيض من التحرك (وقد تحرك) فعلاً.فإما أن تحدث تغييراً في النظام كما حصل في مصر وعملائها موجدون في صفوف الجيش التي أشرفت على تأسيسه وإما أن تحافظ على النظام الذي خلقته لمصالحها بتطبيق وتفعيل المعاهدة الستراتيجية التي كان كل مسؤول في حزب الدعوة يلح عليها أثناء مداهمة الخطوب على النظام وتوضح ذلك علناً نتيجة الإتصالات السرية والعلنية مع البيت الأبيض وإعلان (الحوزة الدينية) دعمها للجيش لامن باب الوطنية وإنما الخوف والهلع لمستقبل العراق المجهول . وأنا أقترح على السيد المالكي أن يبعث محروسه البار (أحمد) لهذه المهمات الصعبة والحرجة إختصاراً للزمن كما أنقذه من (الشقي) منير العقابي بعد أن عجزت القوات الأمنية من إلقاء القبض عليه .وما أحوجنا إليه في هذا اليوم العصيب الذي يمر على أبيه وصاحبته وزمرته المحيطون به. إن الخوف والذعر ساد المنطقة الخضراء وفي هذا الشهر(حزيران/شعبان)(1) فالاولى تشبه نكسة حزيران عام 1967 التي اندحر فيها الجيش المصري في تيه سيناء،أعقبها الأستقالات والأنتحارات ابتداءً من الراحل جمالعبدالناصر(2).وشعبان الأنتفاضة،ما أشبه اليوم بالبارحة؟.وستمر أوقات عصيبة متوترة بسبب ما أشيع عن ظهور شبح (داعش) ولها أوجه (الهيدرا)تجوب منطقة المالكي الخضراء .أقول رغم هذه المرارة فلابد من الإصرار على رحيل المالكي ولابد للأشراف والوطنين العراقيين وجهاءً ونواباً وزعامات وطنية من الوقوف على كلمة واحدة (لا لا لا)للدورة الثالثة وهو أسهل الطرق.وأقولها دورة وليست ولاية.فحاشى لهكذا عملاء أن نطلق عليهم ولاة.فلا ولاية الى لعلي بن أبي طالب (ع).وهذا هو الحزم والإصرار ولتسقط العمالة والنظام الأمريكي الذي قتل وخرّبَ القيم العراقية الأصيلة كما يحلو لحزب الدعوة الفارغ من المنهجية.فلا داعي للتبريرات بعناوين مكتوبة فقط من قبل هذا وذاك .أما الملاحظة الثالثة فقد تناولتها في عديد من المقالات ،إضافة إلى ما كتبه زملائي كتّاب المقالات وأقصد بها الإشارة إلى الزمرة الطارئة بالعناوين والرتب التي تحيط بالخليفة المالكي وهم يقدمون المشورة الفاشلة له .وكم شاهدنا تبرمه من الشهرستاني حول موضوع الكهرباء وتقارير(الرتب العسكرية) الفارغة التي تقدم له وعلى أثرها يخرج علينا بجمل ليست لها جدلية عسكرية ومقنعة وإنما بعد إلقائها تصبح فاشلة في اليوم التالي .أضف إلى الأصوات المسعورة المحيطة به من المنتفعين والمحسوبين على (دولة القانون) بالنفخ وعيونهم الجاحظة لعل في ذلك تخفيف عن كاهله لكي يستطيع الوقوف على قدميه على الأقل . وأختم مقال بالسؤال التالي :ــ لماذا تسمي القيادة الأمريكية السياسية والعسكرية منظمات الأرهاب في العراق بالمنظمات الأرهابية متمثلة (بداعش) وهم نفسهم في سوريا البطلة تسميهم ثوار المعارضة المعتدلة وتمدهم بالسلاح ولحد الأن ومنهم إلى أيدي فرعهم في العراق ؟.



الهوامش // (1) كنت أقرأ كتاب ابن الأثير ـ الكامل ـ جزء 8 ص121 وجاء ذكر شهر شعبان عام 1080 ميلاديه من حوادث في عهد الخليفة المقتدي بأمر ألله كيف أمر بطرد المفسدات من الخواطئ من بغداد على أن ينادين على أنفسهن وهنّ راكبات الحمير بالعار والفضيحة.ونفس الشئ حصل في هذا الشهر من قتل القوادين والمومسات بالسيف في عهد الرئيس الراحل صدام وفي أماكن واضحة.وكان عدد من هؤلاء من أهالي النجف.وقد أشرت في مقالٍ سابق الى هذه الظاهرة . وأتمنى على القائد العام للقوات المسلحة بحاله ... هل يستطيع أن يمارس الطرد والملاحقة لمن حوله من التوافه ليدخل موسوعة شعبان العظيم ؟.
(2) بعد النكسة استقال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأعلن بأنه يتحمل كامل المسؤولية عن هذه النكسة ومستعد للتحقيق،وعين بدله زكريا محي الدين.وقد رفضت الجماهير المصرية الأستقالة وأجبرته على العودة (هل سمعت يامالكي) وانتحر المشير عبد الحكيم عامر وكذلك اللواء جمال الدغيدي قائد المدرعات المصرية.وبعد التحقيق انكشفت امور مذهلة وأشير الى الراقصة المصرية (سهير زكي) وارتباطها بالمخابرات الأمريكية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45005
Total : 101