Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأستحواذ المركزي
الأحد, تموز 14, 2013

 

 

 

 

 

 

سياسة الاستحواذ وتميش الأخرين من أهم الاعراف التي تمارسها   بعض القوى السياسية ,  لا هم لها سوى حصد امتيازات ومنافع المناصب الادارية دون ان تهتم بتقديم الخدمات الى المواطن في نوم عميق, أحزاب تدعي الجماهيرية والعراقة والتضحيات , تسلقت على ماضي جماهيرها وتنكرت لجميل صراعهم ضد الدكتاتورية في الماضي وحمايتهم للنظام الجديد , مدن بكاملها وقفت بشبابها وعشائرها لحماية المؤوسسات الحكومية وصنعت المتكسبات , وكانت البديلة عن القانون في مرحلة غيابة بعد 2003م , ايماناً منها بصندوق الأقتراع وثقافة مشتركة تؤمن بالأخر تفتح الفضائات للتعايش السلمي ونيل الحقوق لكونها من واجبات من ينوب عنهم في سدة الحكم   دون المطالبات , أعتقاداً بأنه عاش تلك المعناة والمحرومية , يشعر بالأستحقاقات دون ان يعبر عنها وينفذ ما يرغب به المواطن دون أعتراض , الحقوق واضحة والدستور متفق عليه والقانون فوق الجميع , معادلة صعبة وتحديات كبيرة كانت امام العملية السياسية   من نفوذ الطبقة المستبدة متخذة من نفسها النخوبية والقيادة التي   لا تخطأ , و المجتمع ما عليه الاّ القبول بكل الأفعال الأنفرادية المحصورة برأي نخبوي . لم تمنح الفرص المتساوية للكفاءات والطاقات وقسمت الدولة على اساس ولائي ضيق لحسابات انتخابية وطمع وتعطش لحب الحكم والتسلط , أفقدت الممانعة من أطلاق الوعود والتخدير الموضوعي في كل حالة من أنهيار مفصل من مفاصل الدولة , الأمن والخدمات   والأقتصاد من اكثر المهددات للحياة العراقية اليومية , والفساد أحد أهم مسبباتها و تنامي حيتانها المحمية بدروع الحصانة والقرابة والحزبية والمحسوبية , ومن غير المنطق ان تُعطي مدن كبيرة الخيرات للعراق ما يتجاوز 90% من الواردات بينما تعيش في حالات من فقدان الاستقرار الأمني وغياب الخدمات و حالات الفقر والعاطلين وسوء العيش معدلاتها الطبيعية , لا تتناسب مع ما تملك من واردات طبيعية وثروات وطنية , وليس من المعقول ان تكون الحكومة بمستشاريها ومناصبها الكثيرة التي تجاوزت المعقوليات ان يطلب من المواطن تنبيهها من سباتها ونومها الطويل بالتظاهر , وأيقن ان ذلك لا يجدي نفعاً مقابل وعود عريضة بصلاحيات محصورة بالمركز , ولا يمكن ان نتصور ان لحكومة المركز اكثر مفهومية ودراية بالواقع من الحكومات المحلية وأبناء المعاناة والمحرومية , تظاهرات في الناصرية واخرى في ميسان والبصرة ومدن اخرى للمطالبة بتحسين الكهرباء , لم تجد الأذان الصاغية ولا حتى وعد بالكذب عليهم بتخزين وتصدير الكهرباء , ومن حق أبناء منطقة المنصورية في الناصرية ان يطالبوا بالكهرباء وهم يرون بأم عينهم المحطة التي لا تبعد عنهم سوى امتار وشاركوا في حمايتها من اللصوص والأرهاب , والبصرة تأخذ حصتهم مصافي النفط ومعامل الحديد والرطوبة 90% وحرارة تجاوزت 50 درجة مئوية , وفي ميسان حيث الجفاف والمعامل المعطلة وأجواء لاهبة من تغيير المناخ جفاف الأهوار , سياسة الأستحواذ وصناعة المناصب نفخت في صورة الحكومة المركزية من 7 الى 42 وزارة , وجعلت المواطن يحتاج للمركز و ينظر له بنظرة الاستعلاء والجهل والتخلف , تربع عن المناصب المهمة من لاهم لهم سوى الكسب الغير مشروع والثراء من أموال الفقراء , بحصانات و فرضيات ان الأمن والخدمات لا يتحقق الاّ بوجودهم , واقع الحال يقول ان الأمن والخدمات في تراجع مركزي وأن نظام الحكم المحلي من أحدث الانظمة التي تقلل من أحتمالات عودة الدكتاتورية والأستبداد والتفرد والمحسوبيات على الكفاءات .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45213
Total : 101