Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شيخنا الاجل ... من الغزل الى العزْل
الأحد, تموز 14, 2013
حميد ال جويبر

 

وهو يخوض في ومن نعمره ننكسه في الخلق كان قلبه طريا يقرض الشعر ذات اليمين وذات الشمال متغزلا بفتاة احلامه برومانسية ولا جميل بثينة :

أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟...
أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟...
أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟...
آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!...
فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!...
وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا!
يا حبيبي جد بوصل دمت لي واجمع شتاتي...
لا تعذبني كفاني ما مضى من سنوات...

وهل بعد هذا الغزل من غزل يشف عن روح اشف من المغرب كما يقول نزار قباني رحمه الله . وحفظا لاعراض شقيقاتنا الجزائريات ترفعنا عن ذكر المتغزل بها التي دار الزمان دورته فقلب لها ظهر المجن فطارت بها اجنحة الغزل الى حيث اتت منه تغسل ما ارزمته من ثياب العرس بسخي دمع من خلائقه الكبر . هكذا انتهت هي امس وهكذا سينتهى هو اليوم . العشق جف في عروقة المرهقة والامال العريضة في توحيد الامة الاسلامية تحت رايته تبدت شعارات لتفكيك كل ما هو مجموع وتخريب كل ما هو قريب . و في ضربة خاطفة من ضربات الزمن الذي لا يؤتمن خير بين المغادرة في يومين او المغادرة في ٤٨ ساعة مضى منها حين من الدهر باستخدام العصي المهينة والهراوات المذلة لتقذف به بعدها قنينة الغاز الى البلد الممتحن بك وبفتاواك . لم تعد عيونك تمكنك من قراءة "ادخلوا مصرا ان شاء الله آمنين" . وثمة ارتطم راسك المتعب باقرب هرم ايذانا بان الارض ليست ممهدة لك ... فاين تذهبون . حقا اين تذهبون ؟ فالشيعي العراقي يرى ان بقايا لحمه المتشظي في شوارع بغداد والحلة يلتمع بين اسنانك ودماؤه تصبغ غطاء راسك الذي الله وحده يعرف ما يخبيء تحته من هدايا . والشامي يرى ان بقايا لحمه المتشظي في شوارع القابون وحمص يلتمع بين اسنانك ودماؤه تصبغ غطاء راسك الذي الله وحده يعرف ما يخبيء تحته من بلاوي . وفي مصر ؟؟؟ وفي ليبيا . وقبلهم كنت كدت الكيد وسعيت السعي وناصبت الجهد لاشعال اوارها في ايران ذارفا الدموع الحارة على سنة بزعمك مستلبين . ها قد ضاقت الارض بك بعد ما رحبت وعدت القهقرى الى ارضك التي لم تترك رذيلة الا وجندتها للايقاع بين مكوناتها وقلب سلمها الاهلي الى جحيم لا يطاق . ومنذ ذلك الحين وفرسان الاذاعة والتلفزيون لا يكفون عن تحذيرك من مغبة التفوه ولو بكلمة واحدة خيرا او شرا لسبب بسيط انهم لا يتوقعون منك خيرا . "لشر النهايات هذا الطريق وكل طريق الى منتهى - الجواهري" . ها انت تذكرني بالابق العراقي حسين كامل الذي لبس عقل وثوب ودرع الحجاج بن يوسف الثقفي وبطش باولاد الخايبة شر بطشة وعندما كان يوشك ان يتم نعمته التي انعمها على العراقيين وجه ما تبقى في حوزته من مدافع نعمته الى حيث "فداء لمثواك من مضجع ... تنور بالابلج الاروع " فاخذ قسمته الضيزى منها . حينها كانّ يدا من وراء الضريح حمراء مبتورة الاصبع تقعده الى الارض وهي تصيح : لا عليك سآويك الى حرمي الامن وحضني الرؤوم ، لكن شمخت بانفك ونظرت بعطفك جذلان مسرور ا. فركبت شيطانك الى حيث البحر الميت وعندما عادت،عدت مثل البحر الذي اتى منه ميتا لكن بصورة بشعة لا ترقى الى توثيقها عدسات هوليوود ، فيلم عشائري مكتمل الرواية ذبحا ورميا وتهشيما للعظام في مادبة اختلط بها الحابل بالنابل والصغير بالكبير والشحم باللحم . هذه هي قصتك شيخنا الاجل او بعضها ، بدأت بقصائد الغزل بجمال الجزائريات وانتهت بالعزلة التي بالكاد تقوى على ان تجد لك ماء تطهر به ما علق في اردانك من ادران الزمان القلق ... قلبي عليك يا ايها الشيخ الجليل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44578
Total : 101