Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تقاعد المواطنين وتقاعد البرلمانين
الأحد, تموز 14, 2013
عدنان السباهي

 

في النظام الدكتاتوري السابق كان الراتب التقاعدي لا يتجاوز الدنانير حتى إن البعض لايذهب كل شهر لاستلامه وإنما يتركه لعدة شهور حتى يسد أجرة الذهاب والمجيء ، حيث كانت الرواتب رمزية، وعند سقوط ذلك النظام وتسليم السلطة لأصحاب الديمقراطية وشعار العدل والمساواة تأمل الناس خيرا ، ولكن حدث مالم يكن بالحسبان فأصحاب الشعارات الإنسانية والمفعمة بالحرية واللاعنة للاستبداد ، أصبحوا كسابقيهم لايفكرون سوى بأنفسهم وعوائلهم وأحزابهم، ففي برلمانات الدول الديمقراطية لايخصص راتب مقطوع ولا تقاعديا بل تدفع مخصصات ومكافأة نهاية خدمة لكل دورة انتخابية، بينما في برلماننا الوطني يتم إقرار قانون التقاعد الخاص بهم خلال ساعات على خلاف القوانين التي تهم الشعب التي لازالت تراوح مكانها، والعجيب في الأمر أن البرلماني يمنح راتب تقاعدي بغض النظر عن خدمته إذا كانت شهر أو سنة أو أربع سنوات، لاندري كيف تم صياغة وإقرار هذا القانون، وهو راتب لم يمنح للعلماء والعباقرة وحتى الرؤساء من تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن ، والذين خدموا البلد بأرواحهم وفقدوا أعضائهم وزهرة شبابهم لم يمنحوا ربع الربع من هذا الراتب، ولا زال المتقاعدون الحقيقيين لم يحصلوا على حقوقهم بحجة أن القانون في طور التشريع فهو لازال يراوح في أروقة مجلس النواب ولا ندري متى يتم إقراره، تشير بعض الدراسات الاقتصادية إن رواتب وامتيازات البرلمانين تعادل ما يصرف من رواتب تقاعد للمواطنين العاديين، وهو تناقض صارخ خلق طبقات فاحشة الغنى ، وأخرى تحت خط الفقر.
نتساءل ماذا فعل البرلمانيون العراقيون للشعب حتى يمنحوا هذه الامتيازات ، الم تأتي الخلافات السياسية من البرلمان، الم تأتي دعوات الطائفية من البرلمان، الم يعطلوا المشاريع بحجة الرقابة والحقيقة هي عدم رسو المناقصة على شركاتهم الكبيرة، ماذا فعلوا للبطاقة التموينية ماذا فعلوا للعاطلين عن العمل وأين ذهبت إل( 115) ألف درجة وظيفية ، فلم نر منهم غير التسويف والتظليل، ماذا فعلوا للسارقين وأصحاب الشركات الفاسدة ، أين اللجان التحقيقة في الجرائم الاقتصادية وغيرها، فهم لم يشرعوا القوانين التي تخدم الوطن ولا المواطن وإنما التي تخدم أحزابهم وأنفسهم، وهل يعقل أن يتجاوز راتب البرلماني التقاعدي ال(7) ملايين دينار ، وراتب المواطن الذي قضى أكثر من (30) سنة براتب لايتعدى ال(300) ألف دينار، فآي عدالة ومساواة والى متى السكوت على هذه الفوارق الفاحشة ، فسبق وان ظلموا من قبل الأنظمة الدكتاتورية واليوم يظلمون من قبل أدعياء الديمقراطية ، وما دام الحكم ديمقراطيا فينبغي المطالبة بالحقوق من أصحاب الحق أنفسهم عبر الوسائل المشروعة وابسطها المظاهرات، وإلا يضيع الحق واصحابة ولا احد يتذكرهم في دولة الحيتان.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
حسين المشهداني
14/07/2013 - 11:07
نحن نموت ببطئ
والله أن من أعظم القربات إلى الله أن تقول كلمة بحق بوجه هؤلاء او ترمي حجرا لا بل حتى الشتيمة بحق هؤلاء قليلة ولكن السبب ليس بهم اخي إنما يقع جزء من المسؤولية على عاتق الناس التي خنعت ولم تتحرك . لماذا لا يقوم المتقاعدون باعتصام في ساحات بغداد فبدلا من الموت البطيئ من القهر والفقر والفاقة يذهبوا إلى بغداد ليقولوا كلمتهم . المالكي وبقرار شخصي يمنح قتلى مظاهرات الاعتصام في تكريت راتبا تقاعديا ويتجاهل من يسقطون من شهداء في تفجيرات تأتي اغلبها من هؤلاء المعتصمين وزعاماتهم. أنا الآن اعيش فترة احتضار الكرامة بعد أن اضطررت إلى استجداء عطف وكلاء المرجيعات الدينية والوقوف على ابوابهم للحصول على بطانية او كيس من الرز او الطحين لكي اعيش بقية ايام عمري بكرامة وإذا بهذه الكرامة تُهدر على ابواب العوز والفقر المدفع ، هذا هو اكرام بلدي لي على خدمة استمرت اكثر من 35 عاما حيث منحني راتبا تقاعديا قدره 300 الف دينار لا يستحق الوقوف من اجله على ابواب البنوك التي تُهان فيها كرامتك نتيجة للازدحام الخانق لمئآت المتقاعدين المساكين الذين ينام بعضهم على الرصيف في انتظار ان يُنادى باسمه . بينما تحول رواتب البرلماني له وهو في فنادق لندن . تبعا وتعسا لزمن تسلط فيه الجوعى والمشردين على مقدرات اغنى بلد في العالم من حيث الحضارة والثروات .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39525
Total : 101