الزعيم قاسم كان رئيس وزراء، وزير دفاع، قائد القوات المسلحة
تماماً كالمالكي الذي أضاف إلى ألقابه رئيس حزب الدعوة، ووزير الداخلية، ويشتغل مختاراً للعصر بعد الدوام الرسمي
لكن
خلال أربع سنوات حكم فيها قاسم، بنى مدناً كبيرة
ومؤسسات هائلة لم تزل الأكبر في عراق اليوم كمدينة الطب التي يتعالج فيها المالكيّ نفسه حين تلم به وعكة صحية
لم يكن قاسم سارقاً ولا حامي للسارقين، كان نزيهاً
متفرد؟ ربما
لكنْ بين المتفرد النزيه وزعيم عصابة اللصوص المتفرد هو الآخر
أختار الأول
له الرحمة
ولنا الأمل بالخلاص من حكومة السرّاق الملطلطين.