Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي يعيد الهاشمي والعيساوي من اجل الولاية الثالثة
الأربعاء, آب 14, 2013

 

بدأت تحركات دولة القانون ورئيسها السيد نوري المالكي تأخذ اتجاهات متعدد من اجل محاولة اللحاق بالفرصة الاخيرة التي يمكن من خلالها التمسك بالولاية الثالثة في ظل وجود تحديات كبيرة تواجه رغبة المالكي وائتلافه لمواصلة التمسك بالسلطة التي يبدوا انها قد تذهب من غير عودة. ومن اهم أسباب القلق التي تواجه المالكي وائتلافه هو تردي الواقع الأمني بل انهياره وتداعيه المستمر ومن سيء الى الاسوء دون ان تتمكن مئات الآلاف من القوات الأمنية في وقف هذا التداعي والذي يتحمل مسؤوليته بكل تأكيد الفكر المتخلف للقائد العام للقوات المسلحة الذي يحرك هذه القوات ويوجهها ومع المالكي يتحمل المسؤولية وزراء الداخلية والدفاع والقادة الميدانيين. السبب الأخر الذي لا يقل خطورة عن تردي الواقع الأمني والذي يلعب دورا في ضياع الولاية الثالثة هو تردي الواقع الخدمي بسبب سيطرة العقليات المتخلفة واتساع دائرة الفساد المالي والإداري وعدم وجود التخطيط الاستراتيجي لمعالجة مشكلات البطالة والفقر والسكن والبني التحتية رغم وجود موازنات مالية هائلة. مع الأسباب أعلاه يبرز الاثر المرعب لمنافسي دولة القانون من شركائه في التحالف الوطني وهم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وتيار الأحرار التابع للتيار الصدري والذين سجلوا نقاط تقدم كبيرة على المالكي وائتلافه في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة والتي تمثل مجسا للانتخابات التشريعية هذا التقدم يمثلا هاجسا مقلقا للمالكي ومجموعته. ومن خلال جمع الأسباب أعلاه في بوتقة واحدة نصل إلى حقيقة واضحة هي ان فرص المالكي تبدو شبه مستحيلة في الحصول على الولاية الثالثة لأنه سيكون بين كماشتي حلفائه وتراجع نتائجه وهنا يكون قد فقد فرصة الأغلبية التي كان يهدد بها خصومه ومنافسيه كما ان علاقاته مع شركائه السنة والكرد في اسوء مراحلها حتى وان كان المالكي قادرا على تحسينها ليس لانه يجيد فن التعامل ولكن لانه يجيد فن التنازل وهذه واحدة من مصائب رغبة التمسك بكرسي الحكم. ولهذا فان المالكي وبعد ان وجد نفسه محاصرا ووجد ان فرص الحصول على الولاية الثالثة بدت شبه مستحيلة اعاد ترتيب أوراقه من جديد وقرر ان يبدا عملية فن التنازل التي يجيدها من اجل ضمان الكرد والسنة لانه وفق المعطيات السابقة فان هؤلاء من المستحيل القبول بالمالكي بعد الازمات الكثيرة التي افتعلها بسبب تنصله عن وعوده ولانه يعتاش على الأزمات التي يجيد صناعتها هو وفريقه كما ان لديه تجربة غنية في هذا الملف وهو فن التنازل وابتلاع المواقف السابقة وواحدة من هذه المواقف السابقة والتي أتت اكلها هو اجتثاث صالح المطلك ومن ثم التحالف معه كنائب له . اذا كانت تجربة إعادة صالح المطلك بعد اجتثاثه قد مكنته من رئاسة الوزراء وبموافقة السنة فان الأمر ليس مستحيلا وبإمكانه ان يكررها هذه المرة وبتنازلات اكبر تتمثل في إعادة العيساوي والهاشمي ومؤكد ان هذه الصفقة ستكون رابحة للمالكي وللسنة معا اما الشعب وضحاياه فليذهبوا الى الجحيم اما الكرد فان الامر ليس صعبا وبوادر الاتفاق بدت بعد الموافقة على التنقيب في الاقليم ودفع المستحقات المالية للشركات وكذلك دفع مستحقات البشمركة وكذلك التضحية بالشهرستاني كونه مثير الفتن ومفتعل المشاكل مع الكرد. ان من يعيد المطلك وهو المجتث ليس صعبا عليه ان يعيد الهاشمي والعيساوي حتى ولو بعد الانتخابات طالما ان الثمن هو كرسي رئاسة الوزراء وهذا الثمن يستحق المجازفة والتضحية بعشرات الالاف من ارواح العراقيين واموالهم.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
مغترب عراقي
14/08/2013 - 02:39
الشعب هو المجتث من عراقيته
اشكر الكاتب الاخ حيدر النداوي لما يحمل من الم تجاه الشعب العراقي الذي فقد الثقه بساسته الذين يتلاعبون بارواحهم في مزاد علني وهوالبرلمان ولكن هل يستطيع العراقيين ان ياتوا بوجوه جديدة ؟ ولي سؤال اين الدول التي قامت بتحرير الشعب من نظام دكتاتوري وسلمته لالف دكتاتوري ولماذا هذا التفرج والسكوت عن دماء العراقين
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37936
Total : 101