اعتذر أولاً للرفيقة المناضلة هيفاء وهبي لأني أقحمتها بنقاش طائفي كريه ، وأؤكد ثانياً على رسالتها النبيلة أن المهم ليس حلاوة الجسد وإنما حلاوة الروح .. تماشياً مع منهجها الصوفي !!
ولكني وأنا أتابع يوم أمس بشغف ووله ونشوة حوار الفتلاوي حنان على العراقية نظرت إلى هذا الكائن الماثل أمامي ، فوجدت أن الله ابتلاه بفقدان العقيدة الصحيحة ، والأخلاق ، وحلاوة الشكل ، وزادت عليها أنها بدت بلا روح !!
الفتلاوي ، المنحدرة من عائلة بعثية ترقت لتكون طائفية ، حزبية دعوجية ، مالكية الهوى أخيراً ، بدت البارحة وهي بلا دم ، منهارة عصبياً ، حزينة للغاية ، فلم تستطع لجم مشاعر الانهيار ، أو إخفاء حسرتها على الحكم الذي ضاع .
والمسكين أبو كلل الذي مزقها بمنطقة وهدوءه أحس وكما يبدو أنه تورط في المشاركة معها ، وتيقن أن من أكبر أخطاء المرء الحوار مع ( دلالة ) !!
الفتلاوي حنان ، من شدة غضبها وحزنها ، ألقت بالكلام دون وعي ، وخلطت الحابل بالنابل ، وكالت الاتهامات شرقاً وغرباً ، وهنأت الدواعش لانتخاب العبادي !! وباركت دعم السعودية !! وأرسلت رسالتها للشيعة محذرة من هذا الخطأ التاريخي الذي حصل اليوم !!
النزاع الشيعي ــ الشيعي على أشده ، وظهور الفتلاوي بهذه الصورة وقبلها سيدها المالكي وقد أمسك أعصابه بالقوة ، دليل واضح أننا أمام مفترق طرق حقيقي وليس تمثيلية سمجة كما كانوا يفعلون .. أو يظن البعض !
العراق بعدما ودع أبو إسراء بـ .... و....... استقبل صباحات الأحد بالتهاني والتبريكات وصور التحشيش المعبرة عن فرحهم بالخلاص من هذا المسخ الذي جلس على الكرسي في غفلة ولم يعد يريد تركه ، وتسمك بالسلطة حد الجنون !!
كل ما أقوله إن منظر الفتلاوي يبعث على البهجة .. والقادم اكبر .. فلن يكون جزاء القتلة والمجرمين والسرّاق ألا نهاية سوداء مظلمة كوجوههم الكالحة ..
وفاتت عليكم يا حنان .. يا سليطة اللسان .. وبعد ميفيد .. لا دولة القانون ولا الفافون .. وبالعافية !!
مقالات اخرى للكاتب