انه امر سهل ومصروفاته المادية اقل من ما ينفق على التسليح وبناء قوات الامن والجيش:
1- انشاء مكتب عمل في كل محافظة لتوفير فرص العمل لكل عاطل عن العمل.
2- يقوم هذا المكتب باستقبال طلبات العمل، ويبدأ فورا بمنح مرتب شهري لكل عاطل مقداره (500) دولار، ما يقارب (600) الف دينار عراقي، بواقع (20) الف دينار لليوم الواحد طوال فترة عطله عن العمل.
3- يقوم مكتب العمل بالبحث عن فرصة عمل لكل عاطل حسب الشهادة التي يمتلكها، او المهنة التي يجيدها.
4- لا يحق لاي شركة او محل او اي مشروع من مشاريع القطاع الخاص، كذلك القطاع العام والقطاع المشترك، من تشغيل من يشاء الا اذا كان مسجلا كعاطل في مكتب العمل، ويحق له جلب الموظف من خارج المكتب اذا لم يتوفر من يحمل مؤهلاته مِن مَن سجل في مكتب العمل.
5- بعد توظيف العامل من قبل مكتب العمل، يتم استرداد -باقساط شهرية مريحة جدا- ما دفع له من مرتبات الاعانة الشهرية طوال فترة عطله.
6- من يرفض الوظيفة التي تعرض له من قبل مكتب العمل حسب مؤهله العملي او المهني، يقطع مرتبه الشهري ويتركه مكتب العمل بلا اعانة.
7- يتم استقطاع مبالغ (ضريبية) من المشاريع العملاقة لمكاتب العمل هذه اضافة الى تخصيصات من الميزانية العامة لدعم هذه المكاتب.
8- لا اقول ان كل المنتمين الى الارهاب، انما فعلوا هذا لانهم عاطلين عن العمل، نعم، ولكن نسبة كبيرة منهم فعلوا ذلك من اجل الحاجة الى المال، وبذلك سنشتري شبابنا من قوى الارهاب والتجسس والعمالة، التي تغري المنتسبين اليها بشتى الطرق ومن اهمها المال.
9- لو حسبت ما سيتم دفعه الى العاطلين عن العمل في العراق كله، ستجده بالتاكيد اقل مما انفق وسينفق على الاسلحة والجيش والشرطة والامن في العراق.
10- اهم كسب معنوي تحصل عليه الدولة، هو احساس العراقي ان لديه دولة ستطعمه هو وعياليه لو توقف عمله لاي سبب كان، عندها سنقوم ببناء الاحساس بالمواطنة الذي اصبح مفقودا من قبل اهل العراق لاهمال الدولة -سابقا ولاحقا- لهم، وستجد الشاب مدينا لدولته بالدفاع عنها لانها ستره الاول والاخير.
والعراق من وراء القصد..
مقالات اخرى للكاتب