تكليف السيد العبادي حرّك المشهد الذي عاني جموداً غير مسبوق وعساها أبخت كل مخنزر سمه ينگـط خلا الأخو ياكُل أخوه
أحد أولادي جائني صبيحة اليوم التالي للتكليف ليخبرني :
- بابا أحس الناس مختلفين
- شلون
- أحسهم فرحانين و يتكلمون بصوت مسموع
- خير باباتي خير
لو كنت مكان العبادي لذهبت الى أربيل قلتها لصديقي أبي (ضي) حين تلاطم مدردماً في عصر اليوم التالي للتكليف وهو يقول :
-الرجّال گـدّامه مشاكل بگـد نفوس الصين على شنو متفائلين
-عمي رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة دگـعد أستريح
- حسبالك بس الأكراد , خايب أحنا غرگـانين من عشر سنين
- بــويه أربيل بيها ثلث ترباع الكفاءات والفقاعات والمنهزمين خلي يجيبهم للطريق ولكل شارب سعر على گـولة محمود المعيوف
وفعلاً ذهب العبادي للشمال فعرفت أن الرجل يتصرف بطريقة جديدة تبشر بخير
لأول مرة يتوحد الغرماء بالتأييد لنفس الشخص منذ قرنين , خوش تسهيل , ومناك تأييد العالم (الحر) الذي يذكرنا بالدهن الحر ذلك السمن اللذيذ الذي يسبب أنسداد الشرايين , خلي نكرب عليهم و نستفيد منهم بحل المشيجيخات التي تقدر بالملايين , أولها مصيبة النازحين و طرد داعش والتقريب بين المتناحرين والبقية سهلة لأن
الفرصة مواتية مع هكذا حشد محلي ودولي لحل مشاكل العراق وحتى سوريا والتخلص من حزازيات أيران والسعودية , بلكي يركد الشرق الأوسخ الكبير ويصير نظيف أفّيش على الأمان أمان ياليل عساكم سالمين .
مقالات اخرى للكاتب