ان الاحداث الكبيرة والمصيرية التي تتعلق بقضية وجود واستقرار بلد تتطلب جهود استثنائية ، وحركة مكوكية بروح التحدي والإصرار مع الثقة العالية ، لكي نستطيع مواجه ومجابهة ظروفها الصعبة .
ويشهد العراق خطر محدق من جهة ألإحداث في سوريا ، وتهديدها الخطير ، فلا بد من مجابهة الموقف بروح الفريق الواحد وتجميد الازمات بين القوى السياسية ، والتعامل بحرارة الغيرة العراقية ، وحماية الوطن كواجب شرعي ووطني بروح الفريق الواحد ، فلا بد من اتخاذ الخطوات التالية لتحقيق النجاح لمواجهة هذه الازمة الخطيرة :
يجب ادراك خطورة العاصفة القادمة من خلال المعطيات الموجودة
تشير الدلائل على أن العاصفة القادمة هي تتويج للعواصف المدمرة التي شهدها العراق منذ سنة 2003 .
بناء المصدات الوطنية بوجه العاصفة لتقيل شرورها وسلبياتها .
اجتماع النخب والكتل السياسية لتدارس الموقف ووضع الخطط المناسبة ، لتجنب العوارض وسلبيات هذه المرحلة الخطيرة جدا.
مصارحة الشعب بخطورة الموقف ليمارس الضغط على المتصدين باتجاه الاستعداد وإيجاد حلول مناسبة انطلاقا من الامر الواقع .
اتخاذ الخطوة الاولى بتجميد الازمات بين القوى السياسية .
لماذا قدم مبدأ تجميد الازمات على تصفير وتفكيك الازمات ؟ :
ضيق الوقت وقرب خطر عاصفة ألازمة السورية لا يسمح بتفكيك الازمات وحلها .
تجميد الازمات يسمح بعبور العاصفة والتعاطي مع تبعاتها .
التركيبة السياسية التي شكلت على ضوءها الحكومة أتبعت مصالح انية ، مما يعيق الوصول الى حلول للازمات الحالية في الوقت الحاضر.
أمكانية وجود حلول جذرية للازمات بعد ألانتخابات القادمة في حالة وجود تحالفات متجانسة تعمل بروح الجماعة .
لقاء القوى السياسية بعد تجميد الازمات ينزع القلق والحرج من مواجهة القوى بينها ، والتفرغ لمواجهة أزمة العاصفة
مقالات اخرى للكاتب