Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما يعشق الشيعي الموت الخطأ !!
الثلاثاء, تشرين الأول 15, 2013
طه الجساس


الموت في غير محله كارثة لا يتحملها إلا من كان يتبنى قاعدة غير منغلقة الضوابط وغير متربعة القيادة ،فالسذاجة تجلب الخراب في المعركة وعدم الاهتمام بالجزئيات يكلف الكثير ، انها حرب مهلكه ، والعدو لا يعرف الرحمة ولا يلتزم بأي شرع وقانون ويتعامل بوحشيه وكره شديد .

الارهاب يتعامل بنظام قتل أسمه يزيد ونهج مكر بسياسية معاوية ، وإتباع علي في العراق يتعاملون مع الحاضربترديد الشعار والعاطفة الباكية والشكوى للتظلم ، والموتيزورهم وهم يزروه بقصد القربة لله حتى لو كان من الشيطان ، فالشيعي أدمن الشكوى والحرمان والدور الثانوي وعدم اصدار اوامر حاسمة ، وهو يعشقها حتى لو كانت الصدارة تختاره ، ولو كان هو المخرج فسيبقى الضحية هو بطل الفلم ، فالمسيرات الحاشدة تتقدم بكل الاتجاهات غير مهتمة بمركز القرار فهي تفتي وتوزع ثواب موتها الذي لا يكلف القاتل إلا ضغطة زر ، فشيعة العراقغالبا لا يقاتلون العدو بل يمدون رئسهم للذبح بدون ورود اية ودليل ، فالتقديس والتاريخ صار هو المشرع والحاكم ،لماذا لا نضرب ونقتل الضارب كما فعل بعض شهدائنا الابطال ، لما يدعونا للقتل فنستجيب  ، نحن حطب لمن لا يحتاج ألحطب ولنا عمر في احسن احواله قصير ومريض ،نحن نعيش كابوس لا نقبل ان نستفيق ، ذبحنا الفساد الاداري ومات ضمير المحاسبة ، فأين الاذن الواعية وأينوعي المثقفين ، وشبابنا لا يعرف اختيار الحياة ، فنحن نخوض حرب ضروس بمواجهة ارهاب دولي ، وحالنا مثل الذي ينام في بيته بدون أبواب وحراسه ،  فحتماُ لا نملك زمام المبادرة عند دخول العدو ، فالزمان والمكان ملكه المستباح ، والبكاء والعويل والتشظي ردنا ولعله مثل كل مرة نكتفي بتشهير العدو !، فأين الحل ؟

فلا رجال الشرع الاوفياء كشفوا أقنعة المخادعين والمتاجرين بالمعلومة الدينية ، ولا تم كشف المفسدين من الكتل السياسية بالأسماء ويتم التحذير منهم وعدم اعادة انتخابهم ، ولا الحكومة استقالت تحت المطالب الشعبالمتثاقلة ،ولا اهل الاختصاص يتصدون بعد ان راوغتهم العلاقات الشخصية والفساد الاداري وسجلت بهم نصف درزية من الاهداف ، فها هم شيعة إيران ولبنان  ينعموا في ظل امن قوي رغم وفرة الاعداء وقوتهم ، فما بال العراق المسكين ، لقد باع رجال العراق وطنهم للمناصب والمال الحرام وصاروا عبيد لأوامر خارجية  .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36415
Total : 101