اذا صح ان السيد العبادي عيّن العلاك الجديد ، لرئاسة مكتبه فهذا يعني بداية خطرة على طريق تكريس حكومة العائلة التي تميزت بها حكومة السيد نوري المالكي .
أن اول الملاحظات التي أخذت على حكومة المالكي انها مالكية مطلكية نجيفية حكيمية حمودية همامية بحر علومية خضيرية خزاعية عامرية موفقيه ربيعية ، علاكية وليس حكومة طواقم علمية اختصاصية ، وقد ضج الناس تذمرا وشكوى من حكومة العائلة ، وكانت من اسباب فشل الدولة،بل تحطيم الدولة، ونخرها من الداخل .
ان السيد العبادي كما ينقل متاثر بالروح الديموقراطية الانكليزية بشكل خاص والاوربية بشكل عام ، فهل سنصدق هذه الدعوى ، ام سوف ينتكس العراق مرة اخرى بسبب حكومة العائلة ، او حكومة العوائل .
العراقيون يتداولون كلام صريحا ، مفاده ،ان عراق صدام كان عراق عائلة صدام حسين ، واليوم هو عراق عائلة المالكي والحكيم والصدر والنجيفي والمشهداني وخضير الخزاعي وهمام حمودي وغيرهم ممن طمغهم الشيطان بحب التسلط ، وعقدة التورط بمرض الابهة الزائفة ، والتبختر المريض .
سفارات العراق مرتع مثير بالرفاه والمال لاقرباء هؤلاء المسؤولين المسخ ، ومعهد التدريب الدبلوماسي عبارة عن وجوه منعمة وايادي نرمشه واهداب برجوزية متمايلة غنجا وتخنثا ، انه معهد الدبلوماسية العائلية لا اكثر ولا اقل
السيد حيدر العبادي اياك ان تسكت عن هذه الظاهرة الحرام بحق الناس والمال العام والوطن بل وحتى الله الذي ضاع في نفوس هؤلاء وتحول الى خردة لا اكثر ولا اقل .
اخاف ان تُتهم حكومة السيد العبادي بانها حكومة العوائل ، ومن ثم تنسحب التهمة عليه بالذات ، فيقولون فيما بعد ان حيدر العبادي عائلي بغيض ، ومتحير لاهل الثراء والسلطان لا اكثر ولا اقل .
مكاتب رئيس الوزراء السابق بؤرة انساب واحساب ،ومكاتب خضير الخزاعي بؤرة اخوان وابنا عمومة ، ومطار العراق مطار آل ابو عامر ، ومكتب سعدون الديلمي بؤرة احباب ، ومكتب النجيفي من لحمه ودمه لان العراق محتكر لال النجيفي ومثله ال كربولكي وغيرهم
ان حكومة العائلة تحطم كل امل ، وتقضي على كل شرف ، ولا تبقي للعراق اسما ولا عنوانا ولا شرفا
السيد العبادي ان اقدامك على تعيين شخص من آل علاك في مثل هذا المنصب الحساس انما تكرس النزعة العائلية في الحكم ، وتفتح شهية موفق الربيعي ان ياتي مرة اخرى باخوانه وابناء عمومته وبعضهم بعثيون قتلة لان يعود عمودا اسريا في الحكومة ، وغيره من نفايات الشيطان وابليس .
لا تنسون جريمة خالد العطية حيث ابناؤه في اعلى مناصب خاصة في المكاتب والدوئر القريبة من رئاسة الوزراء ، ونسيبه نائب وهو نائب ، فباي حق تمنعونا من ان نصف بان حكومة المالكي كانت عائلية ، والظاهرة كما يبدو سوف تستمر
سالت مرة مقربين من السيد همام حمودي باي حق ان يكون هو نائب والسيد ابنة اخته ايضا نائبة وزوج السيدة اخته نائبا في دورة واحدة ، فاجابني والله على مااقول شهيد/ اخي هاي عوائل محترمة لازم هي تدير البلد / فاي عار أذن جلل العراق اذا كانت حكومته طرز عائلي بامتياز
يتبع
مقالات اخرى للكاتب