Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العلاقات الدولية -!
الأربعاء, أيلول 14, 2016
علي حسين علي حميدالدين

 

رؤية سياسية :

مايحكم العالم هو النظام السياسي .

تدار الدول، الأرض،  الانسان، الموارد البشرية والنفطية فيها، من خلال أنظمة سياسية،  تراعي  مصالح الجميع بمختلف شرائح المجتمع وفئاته وتوجهاته الدينية والسياسية حيث تكفل للجميع حق العيش بمستوى واحد وبعدالة مجتمعية تتحقق من خلال الاسلام الحنيف  في الدول المسلمة، حيث يتم إستنباط القوانين والدساتير بمالايخالف القران العظيم وأحكامه .

لايمكن لجماعة سياسية أو دينية أن تنفرد بالحكم في بلد معين كونها ستستئثر بكل مقدرات البلاد التي ستتحكم فيه وستجعل الأخرين عرضة للاقصاء والتهميش الذي سيدفع الى ضعف النظام السياسي لتلك الدولة ،كما أن المجتمع الدولي لايدعم الانفراد بالسلطة من جماعة على اخرى بشكل يؤثر على وحدة المجتمع في تلك الدول وبما يؤثر على الموروث والعادات والتقاليد خوفا من جعلها محورا لطرف على البقية في نفس البلد .

المواطن والشعب بحسب المنطقة في المدينة أو الريف ، كل هؤلاء يحتاجون الى خدمات ومشاريع وطرقات ومدارس ومستشفيات ويحتاجون الى قانون ينظم علاقاتهم والى نظام يسمح لكل واحد بأخذ حريته في إطار منطقته وقريته ومدينته بتوجه السياسي وقناعته الفكرية المذهبية داخل حدود الوطن وتحت سقف الاسلام وأحكامه .

جميعهم يحتاجون الى وظائف وحصص دراسية للخارج ،والى فرص تجارية متاحة يكفلها قانون التجارة وكل ذلك مرتبط بروابط النظام العالمي الممتد،  والذي يراعي كل ذلك في كل الدول في العالم .

تجتمع الدول في العالم على مصالح دولية مشتركة في الصناعات والنفظ وتبادل الخبرات وفي التمثيل الدبلماسي والفرص التجارية المتاحة، وينظم كل بلد قالبه الذي هو فيه من الدين والمذهب فيه، والأعراف والعادات والتقاليد،  والاسلام هو أساس تنظيم العلاقات مع الدول الاخرى في الدول العربية والاسلامية ، وبهذا فان الارتباط واحد ولايمكن أن تكون دولة في عزلة عن اخرى مهما طال الأمر،  ويسود الاستقرار علاقة الدول ببعضها وتتاثر بعواصف قد تصيب دولة أو قطر في الكرة الارضية .

( كلهم مرتبطين بنظام سياسي ،دولي عالمي، تجاري، إداري، يرعى المصالح المشتركة، والحريات ،ويكفل الديانات لكل قطر على وجه هذه الارض ،ويبقى هنا الأمر للدول العربية والاسلامية كيف أنها إرتبطت بهذا النظام، والذي جعل قبلته البيت الأبيض،  وتخلت عن القيم والارتباط ببيت الله  تعالى مكة المكرمة في تعاملاتها .؟)

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44862
Total : 101