Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بيانات رسمية !!
الخميس, تشرين الثاني 14, 2013
حسن العاني

 

لا يختلف اثنان على ان نجاح الإعلام يتوقف في جزء منه على الالتزام بالمصداقية من ناحية، ودقة المعلومة من ناحية أخرى، لان المصداقية والدقة، هما السبيلان الأكثر جدوى في كسب المتلقي والرأي العام، وبخلافهما يفقد الإعلام تأثيره، وقبل ذلك يفقد دوره التوعوي والحياتي تماما، ويصبح عديم اللون والطعم والرائحة، و(قد) يعود بنتائج عكسية على أهدافه، لأن المتلقي ينصرف عنه ويبحث عن ضالته في الإعلام المضاد، ولابد من التذكير هنا، ان الإعلام بمفهومه الواسع يتعدى الوسائل التقليدية كالصحافة بأنواعها والإذاعة والتلفزيون، الى آفاق ارحب لا تقل أهمية، فتصريح يصدر من ناطق رسمي مثلا او بيان حكومي او حوار متلفز او خطاب لمسؤول او نشرة حزبية ...الخ هي نوع من الإعلام يتوقف نجاحه من عدمه على مدى التزامه بدقة المعلومات ومصداقيتها.في ثمانينات القرن الماضي، وهي سنوات الحرب العراقية الإيرانية التي طغت على ما دونها من أحداث العالم، خسر (الاعلامان) العراقي والايراني على حد سواء ثقة شعبيهما، وذلك لتلاعبهما المكشوف بالحقائق الرقمية التي يرفضها العقل والمنطق، وهو الأمر الذي دفع الناس الى البحث عن محطات إذاعية بديلة، تتوسم فيها شيئا من الحياد والمقبولية، عازفة عن وسائل اعلامها المحلية، فقد كانت قناتا التلفزيون الأرضيتان الوحيدتان في العراق، والإذاعات العراقية، تنقل مساء كل يوم بيان القيادة العامة للقوات المسلحة حول سير المعارك على قواطع الجبهة، وكانت البيانات بصورة عامة، ذات نسق واحد بات معروفا للعراقيين (قتلاهم وشهداؤنا)، وعلى النحو التالي أو قريب منه (تكبدت قوات العدو الايرانية 524 قتيلا، وتم اسر 87 جنديا، كما تم تدمير 18 دبابة وإعطاب 21 آلية مختلفة وإسقاط 4 طائرات مقاتلة و3 مروحيات، اما خسائرنا فبلغت 7 شهداء وعطب دبابة واحدة) وكان الناطق العسكري الايراني يقلب هذه الارقام، فيصبح شهداؤهم 7 وقتلانا 524 وهكذا، ولو دققنا في ارقام الطرفين على مدى ثماني سنوات، فان الشعب الايراني يكون قد قتل عن بكرة ابيه، واصبحت ايران ارضا جرداء خالية من البشر بناء على رواية العراق، اما قتلانا فسيبلغ عددهم ضعف الشعب العراقي، واصبح العراق ارضا جرداء خالية من البشر، بناء على رواية ايران، ونسي الطرفان، ان هناك اقمارا صناعية تسخر من أرقامهم المضحكة!!في اب 2013 شهدت بغداد هستيريا غير مسبوقة من العمليات الإرهابية القذرة، نتج عنها اكثر من (يوم دام) استقبل فيه 8 مفخخات او اكثر، وتفاوتت أعداد الضحايا بين 38 إلى 70 شهيدا او يزيد، ومئات الجرحى، ولكن وزارة الداخلية تصر على ان الشهداء (2) فقط وفي الحد الأعلى (3)، متجاهلة ارقام وزارة الصحة، وناسية وجود أكثر من (300) مراسل لجريدة وفضائية ووكالة أنباء من العراقيين والعرب والأجانب، يتجولون في العاصمة يراقبون ويشاهدون ويتابعون وينظرون باستغراب الى الأرقام الرسمية!!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46288
Total : 101