ياسيدي دنيا أردتَ صلاحَــها **** فسدتْ وعمَّ ضلالـُها الغــــلواءا
واذا العبادُ لذلـّـــــةٍ أعمارهمْ **** قدّمتَ عمركَ تخطبُ العليــــــاء
افالقلبُ للخيـــــــرِ ِالظليل ِ بفيئهِ**** والسيفُ يمضي للقوي مضـــاءا
هذا هو الـــــــداءُ الذي بليتْ بهِ **** أممٌ ومـــــــــا وجدتْ إليهِ دواءا
هل علـّمَ التــاريخُ أبناء الدُّ نى******* أمْ ضيّعَ الابـــــــاءَ والابنـــاءا
هذا هو اللغزُ الذي نبكي بـــــهِ *******رزءَ الحسينِِ ونصنعُ الارزاءا!
صوتُ النعيِّ فمُ الزمـــــان ِ يذيعهُ **** **وعلى جبينهِ غمّــة ٌ تتـــــراءى
حتـّى تلاقفتِ العصورُ حِمامـــــــهُ ******* وتهافتتْ أجيالـُها استفتـــــــاءا
وتحيّرت تلكَ الخلائقُ دهشـــــــة ً******* أتقيمُ عرســـاً أمْ تقيمُ عــــــزاءا؟!
من الملحمة الحسينية
من البحر الكامل التام و المقطوع ، والقافية متواترة
أدميتَ أفئدة َ الآنــــام ِ بكاءا***لمّا تقحّمتَ المنــــــــونَ فِداءا
أججّتَ جذواتِ النــفوس تحرَراً****ونصبتَ فوقَ العالمين لِـــواءا
يمتدُّ منْ يوم ِالطفوفِ مع البقا*****ويشعُّ للجنــــــــاتِ منهُ سناءا
جاوزتَ همّكَ في الوجودِ تعيشهُ****حرّاً ولو كانَ المماتُ شفـــــاءا
فالغايةُ القصوى لمعرفةِ الفتى****انـّـى يرى لهمَ الحِمـــــام بقاءا
سبحانَ مَنْ رفعّ العقولَ كرامة ً ***حتـّـى تجلـّــتْ ديمــــة ً هطلاءا
إنَّ الحسينَ نسيجُ وحده منهجٌ **** للثائرينَ ولنْ يـروا نــــــــُدَدَاءا
ياسيدي دنيا أردتَ صلاحَــها **** فسدتْ وعمَّ ضلالـُها الغــــلواءا
واذا العبادُ لذلـّـــــةٍ أعمارهمْ **** قدّمتَ عمركَ تخطبُ العليــــــاءا
لهمُ الحياةُ خداعَ زخرفةٍ مضتْ **** تغري الجهولَ وتـُزهِدُ العظماءا
فرسمتَ خطـّـة َ فيصلٍ بينَ الإبا *** والضيم ِ ما ألفت لهـــــا إلـــواءا
*******************
شُرِعَ القتــالُ بهانىءٍ وبمسلم ٍ**** فتبيّنَ الخــذلانُ يســري جلاءا
لا ( طوعة ٌ) فلحتْ تطوَعُ ابنها **** و( شريحُ) هبَّ لـ(مذحج ٍ)إطفاءا
طبعُ الظواهر ِ والبواطن ِ غيّـــرا**** مجرى الشعوبِ خساسة ًوريـاءا
فالقلبُ للخيـــــــرِ ِالظليل ِ بفيئهِ**** والسيفُ يمضي للقوي مضـــاءا
هذا هو الـــــــداءُ الذي بليتْ بهِ **** أممٌ ومـــــــــا وجدتْ إليهِ دواءا
عشقَ الدما لا للدماءِ وانـّمـــــــــا ***** دفعَ الدماءَ فريضــــةً ً وعطــاءا
هذا هو الإنســـــانُ يألفُ جنسهُ *******ويصـــــــبُّ ويلاتٍ عليهِ مـــــراءا
هذي هــــــــــي الدنيا متـــــاعُ خطيئةٍ******تعطي لذاذتَها وتقضي جزاءا!
لم يجزع ِ الموتَ المهيضَ جناحهُ ****** بلْ زلزلَ الاكــــــوانَ والاجواءا
صوتُ النعيِّ فمُ الزمـــــان ِ يذيعهُ **** **وعلى جبينهِ غمّــة ٌ تتـــــراءى
حتـّى تلاقفتِ العصورُ حِمامـــــــهُ **** وتهافتتْ أجيالـُها استفتـــــــاءا
وتحيّرت تلكَ الخلائقُ دهشـــــــة ً******* أتقيمُ عرســـاً أمْ تقيمُ عــزاءا؟!
*****************************
ليسَ(الحسينُ)الرمزُ قـَد خُصت بهِ**** شيعٌ ولكنْ يستطيلُ فضــــاءا
أضحى كنبراس ٍيضيءُ لمـنْ هفا*******يستنشقُ الحريـــــةَ الحمراءا
وتحيّرت تلكَ الخلائقُ دهشـــــــة ً******* أتقيمُ عرســـاً أمْ تقيمُ عــزاءا؟!
ا
راحَ اسمهُ طولَ الحياةِ وعرضها ****** إذ ْ يهتفونَ بهِ الجهـــادَ نداءا
منْ مغربِ الدنيا الى إشراقـــــها ****** رفعوا شـــعارهُ ثورة ً غــــرّاءا
هل علـّمَ التــاريخُ أبناء الدُّ نى******* أمْ ضيّعَ الابـــــــاءَ والابنـــاءا
هذا هو اللغزُ الذي نبكي بـــــهِ *******رزءَ الحسينِِ ونصنعُ الارزاءا!
***********************
إنَّ الحسينَ لقدْ تطاولَ أفقـــــــهُ******* ليرى لهُ فوقَ السماءِ سمــاءا
فأقمْ شعائـــــــرهُ بنفس ِ مجاهدٍ******* يأبى الخنوعَ ويقـــــحمُ الهيجاءا
واقصدْ بوجهكَ للكريم ِ ترفعــــاً********هــــــلْ يُرتجى غيرُ الكريم ِرجاءا!
لا تبدِ عطفكَ للزمـــــــانِ ِ تودّداً ***** فـــإذا تنـــــــاءى عنكَ عنهُ تنــــــــــاءى
وآعززْبنفسكَ وآسحقِ النكباتِ إذ******** ْ تطغي عليكَ وشـــــــــدّدِ البــــــــأســـاء
ا
كمْ ذا تقارعُها وتلوي عنقـَـــــها ********وتمــــــــــــــجَ ُ همّـــــــــــازاً بها مشَــــــــاءا
لا تعطِ إعطاءَ الذليــــــل ِيداً ولا ******** كالعبــــــــــــــــــدِ قــــــــــرَّ بعشرةٍ إمضــــــاءا
نحنُ بنو الشــــــرفِ الرفيع ِبناتـــهُ********* إرثــــــــــاً وأرســــــــــــــوا مجدَهُ أكفــــــاءا
*********************
يا أيّها الشــــــــــعراءُ منْ لمْ يلتمسْ***** نـــــــــورَ الحســـــــين ِ بطولــــة ً وفداءا
بخسَ الشهادة َحقـَّها وجهادَها ******** ورأى الحقيقـــــــــــــــــة َفي الورى عــــــوراءا
تبكي على عينِ العدالةِ إذ عمتْ **********وتوّدَ لو كانتْ - كـــــــذي- عميــــــــــــــــــاءا
وإذا نظمتُ العِــقـــــــدَ ملحمة ً فهلْ ******** أدّيتُ دَينـــــــــــي ذمّــــــــــــــة ً ووفـــــــــــــاءا
قلْ ذاكَ مطلعُها وهـــــــــــــذا ختمُها **** فأحكمْ بعقــــــــــــــلكَ قـــــــــــدْ ختمـــتُ أداءا !