أستباح المالكي مؤسسات الدولة العراقية بكم هائل من الفاسدين والفاشلين بحيث لم يترك منصب لم يصل اليه عبثه وعدم أباليته من وزارة الى هيئة نزاهة وهيئة دعاوى ملكية أو هيئات قضائية أو منصب محافظ حيث سيظل المدعو صلاح عبد الرزاق أسوأ محافظ لبغداد بعد خير الله طلفاح ومن البعث بالسفارات أو السكوت عن الفوضى التي عمتها الى مفتشية عامة حيث جعل عادل محسن ليس مفتشا عاما لوزارة الصحة وأنما مسؤولا عن مدراء التفتيش أمعانا في الطيش والامبالاة الى مديرية عامة حيث أصبح كثير من المدراء العامين أمعات لايعرفون غير الراتب والحواشي الى ظهور أسوأ قادة للفرق وألالوية وألافواج في الجيش العراقي الى أسوأ مدراء شرطة ورؤساء جهزة أمنية , والذي يريد أن يعرف عقلية نوري المالكي وماجناه وجلبه للعراق من سوء وفضائح عليه أن يعرف من هو سكرتيره الشخصي طيلة ثمان سنوات من حكمه الفاشل المملوء بالفساد والفضائح التي تزكم ألانوف , فوجود المدعو كاطع الركابي وهو رجل شبه أمي لايملك تحصيلا دراسيا يؤهله للموقع الذي وضعه فيه المالكي ولايملك تاريخا حزبيا مقنعا في حزب الدعوة سوى أنه كان سائقا وشخصا مغمورا في صفوف ألاف الدعاة ألا أن أصرار نوري المالكي على أن يكون كاطع في صفوف المستقبلين للزوار ألاجانب وفي الصفوف ألاولى في ندوات ومؤتمرات نوري المالكي التي لم ترتق الى وزن سياسي يعيد للعراق هيبته السياسية المفقودة منذ عقود بسبب تنطع الجهال من الحزبيين الذين جعلوا من العراق ساحة دماء وخريطة صراعات تجد داعش فرصتها الذهبية للظهور المؤقت والذي سيزول أن شاء الله , أن الحديث عن سيئات وأخطاء نوري المالكي يطول ويطول , ولكن للاختصار عن أسوأ السيئات وأفدح ألاخطاء المتعمدة والتي ترقى الى مستوى الجرائم على الصعيد ألاخلاقي والقانوني والسياسي ألانتخابي هو قيام نوري المالكي وبأصرار غريب لايمارسه من لديه أدنى أدراك عقلي وفهم سياسي وهذا كله يتمثل بترشيح المدعو منصور البعيجي في مايسمى قائمة دولة القانون في أنتخابات عام 2014 ليصبح عضوا في البرلمان العراقي والذي يعرف من هو منصور البعيجي يصاب بالدوار والغثيان ويشعر بالخيبة وفقدان الثقة بأمثال السياسيين الذين يرشحون أمثال هذه العينات الهابطة أخلاقيا والمفلسة من كل رصيد أجتماعي أو علمي , ونحن أذ نتحدث عن سيئات نوري المالكي في ألانتخابات لايعني أن بقية السياسيين لم يقعوا بأمثال تلك السيئات مثل أياد علاوي وأسامة النجيفي وصالح المطلك وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ولننا نركز على نوري المالكي لآنه بقي في الحكم ثمان سنوات عجاف في تاريخ العراق وظل مصرا على الخطأ رغم كثرة الناصحين بل أصابه التعنت وعشق السلطة التي أفقدته عقله وصوابه ولم يبق لديه رشد يجعله يستمع لنصح وتوجيه مرجعية السيد السيستاني ونتيجة لذلك وجدت الميليشيات فرصة ذهبية للنمو والظهور في عهد نوري المالكي , ولكن من يريد أن يعرف مقدار السوء الذي تحول الى ألاسوأ في قرارات وتصرفات نوري المالكي هو ترشيح لشخص معروف في منطقته بأنه مهرب خمر للسعودية , وسمسار نساء للدعارة الى نفس الجهة ثم هو لم يكن من العاملين في الحقل السياسي ولم يكن من ذوي التحصيل العلمي ولا من أصحاب الحضور ألاجتماعي وفي المجتمع العراقي المحافظ بطبيعته بشكل عام لايمكن أن يكون مهرب الخمر محترما ولا صاحب دعارة النساء ألا منبوذا محتقررا , ومنصور البعيجي نتيجة جمع المال الحرام من هذه ألاعمال المحرمة شرعا والممنوعة قانونا ونتيجة تهرأ وهبوط أخلاقية أحزاب المحاصصة فقد أستطاع منصور البعيجي تقديم رشوة مالية كبيرة لآحد ألاحزاب وهو المجلس ألاسلامي وترشح معهم الى عضوية مجلس محافظة بابل ونتيجة كودا المفوضية الملتبسة حصل منصور البعيجي على عضوية مجلس محافظة بابل وللتندر ينقل أهالي مدينة الحلة المتابعين لما تصدر من فضائح في مجلس محافظة بابل أن منصور البعيجي ذي الطابع البدوي والتخلف الثقافي كان يقول لرئيس المجلس أثناء أجتماعاتهم : أريد أن أذهب للتواليت لآبول " يقولها بستهزاء , شخص من هذا المستوى أستغل عقلية نوري المالكي المغرورة بشعبية غير واقعية ولولا منصب رئيس الحكومة المعروف بالتعيينات وما أحوج الشباب للتعيين ومنصب رئيس الحكومة يتمتع بتصرف مالي غير محدود أذ يقول المقربون من نوري المالكي أن المدعو أبو رحاب سحب من مصرف طويريج قبل ألانتخابات الاخيرة ثلاثة عشر مليار دينار عراقي , هذه ألاموال أستعملت لآغراء الناس حتى يحصلوا على أصواتهم ويكفي على سبيل المثال أن يعرف العراقيون أن حنان الفتلاوي وزعت على رؤساء عشائر أل فتلة مبلغ سبعة ملايين دينار لكل رئيس عشيرة وهي رشوة موصوفة ولاندري كم أعطت لغيرهم لكن أهالي مدينة الحلة يذكرون أن حنان فتلاوي التي طلقت زوجها بسبب المنصب هي من قامت بعرض صورها على شاشة عملاقة متحركة في وسط مدينة الحلة التي قام مواطنوها في السنوات ألاخيرة برمي منزل حنان الفتلاوي بالحجارة عندما رشحت مع المدعو علي الدباغ الذي أدعى بأسم قائمة كفاءات وهو لايملك كفاءة وشهادة الدكتوراه مزورة ويقال أن أهالي كربلاء طردوه وقالوا له أننا لانعرفك سابقا وهذا الشخص النكرة نذكره لآن نوري المالكي عينه ناطقا رسميا لحكومة المالكي وهي أكبر أساءة بحق العراق ولكن يبقى ترشيح منصور البعيجي ووصوله الى عضو في البرلمان العراق هو أكبر فضيحة أخلاقية وسياسية مسؤولة عنها مفوضية ألانتخابات التي سمحت لآعضاء مجالس المحافظات الذين لم يمضي على عضويتهم سنة أن يترشحوا لانتخابات مجلس النواب وهي فوضى لامثيل لها ألا في العراق ومسؤول عن وصول منصور البعيجي الى البرلمان هيئة النزاهة التي تعرف كل شيئ ولكنها تسكت فمنصور البعيجي كان يتصرف علنا بحمل كيس من المال وأخيه يحمل القرأن يعطي للمواطن الذي يلتقي معه مبلغ " خمسين ألف دينار " ثم يطلب منه القسم بالقرأن أن يعطيه صوته وهكذا يقال أنه حصل على ثمانية ألاف صوت خصوصا في مدينة القاسم المعروفة بكثافتها السكانية وفي قرية الطليعة حيث سكنه وبأمكان هيئة النزاهة التحقيق من تصريحات منصور البعيجي في مجالسه حيث يقول أنه صرف مليار دينار على الدعاية ألانتخابية أليس تصريحات من هذا القبيل هي أدلة دامغة على الرشوة وشراء الذمم وهي مما تستدعي أسقاط عضوية هذا الشخص الذي يعتبر عارا على الحياة النيابية والسياسة والدستورية في العراق , ولرئيس مجلس النواب نقول كيف تريدون برلمانا ناجحا ومحترما وفيه أمثال هذا الشخص الموبوء بكل ا نواع ألامراض ألاخلاقية , ولاعضاء مجلس النواب نقول ولاسيما عضاء لجنة النزاهة النيابية كيف تسمحوا لآنفسكم ن يكون امثال هذا الشخص بين صفوفكم ؟ ولنوري المالكي نقول لن تنفعك ركضة طويريج التي يحلو لك المشاركة فيها ولن يشفع لك تاريخ وجودك عضوا مغمورا في حزب الدعوة وأنت تمارس مثل هذه ألاساءات بالغة السوء حتى أصبحت حواشيك ومن حولك هم ممن لايطمئن لآمانتهم ولايقتنع بمستوياتهم ولا بتحصيلهم وليس لحضورهم السياسي أي مقبولية ولا لحضورهم ألاجتماعي أي وزن , والرجل يعرف بمن حوله ومن حولك هم غثاء السيل وزبد من الطمى والطحالب , فراجع نفسك وتب مما فعلته وسيظل منصور البعيجي عارا عليك لايمكن تبريره .
مقالات اخرى للكاتب