في الجزء الثاني من فيلم الكارتون العراقي الذي يخرجه صاحبنا السلطان نوري المالكي وسيعرض بعد اربعة اشهر وفي ايام الانتخابات البرلمانية وفي هذا الجزء الذي سيعرض في قاعات المحافظات الوسطى والجنوبية وسيكون اهم نجومه هيثم الجبوري وهو من اهم اوراق المالكي في محافظة بابل وهو من لايعرف له اي تاريخ سياسي قبل عام 2003 وهو الذي جلس على كرسي البرلمان كبديل للبوق علي الدباغ وهو متهم حاليا بتزوير انتخابات محافظة بابل مع شقيقه رئيس مجلس المحافظة وهو ايضا صاحب تسريحة الشعر الجديدة بفلوس العراقيين *قام بعملية زرع للشعر في بيروت من مال العراقيين *وموثقة في البرلمان

عالية نصيف وماأدراك ماعالية نصيف الموظفة في التسجيل العقاري في البياع قبل عام 2003يعني ضليعة باللغف من ذلك الزمن يوم كانت مناضلة في صفوف حزب الدعوة العربي الاشتراكي جلست على كرسي البرلمان باصوات اياد علاوي في بغداد ثم باعت القائمة بدراهم نوري المالكي واصبحت صوتا وبوقا للطغيان

ثالث النجوم حنان الفتلاوي وهي من عائلة بعثية كون اخيها الاكبر صباح الفتلاوي ظابط ركن من زمن النظام السابق وهو بعثيا بالفطرة ولم ينتمي مكرها كما هي تدعي وهي ايضا لم تصبح طبيبة اذ لم تكن منتمية للحزب العتيق اجلكم الله واذ بها تغير بوصلتها 100%لتنضم الى حزب الدعوة والبابليين يعرفون قبل غيرهم لاهي ولاأحد من عائلتها كان ينتمي الى حزب الدعوة فهي المصالح والمغانم وهي المعروفة بسلاطة لسانها لذا انعم عليها السلطان بجزيل العطايا من مال واراضي

الرابع على القائمة هو جمال البطيخ هذا الذي لايفقه من السياسة الشيئ الكثير سوى تكبير كرشه وملؤه بالمال الحرام وهو عضو المجلس الوطني في زمن النظام السابق اي انه بعثي للعظم مو بس بالحجي هذا القرقوز السياسي تنقل بين القوائم حسب مصالحه الشخصية  الى أن رست سفينته في مرفا اخونا السلطان نوري المالكي الذي اجزل له العطاء فوهب له ارض سعتها 600 دونم في واسط كي يعلو صوته في نصرة السلطان

علي الشلاه لن اتكلم عنه الكثير فهو البعثي العتيق وشاعرا من شعراء قادسية صدام واحد كتابها في صحيفة القادسية جيء به الى دولة القانون لحاجة في نفس يعقوب وهو المقيم في سويسرا وما أدراك ماسويسرا حيث توضع فيها الملايين من الدولارات 

عباس البياتي فهلوي من الدرجة الاولى والذي لايعرفه يظن انه ممثل مصري من الدرجة الاولى مع الاعتزاز بالاخوة المصريين لشدة اتقانه دور المدافع عن سيده على طول الخط حتى انه مالكي اكثر من المالكي نفسه وهو طيلة ثمان سنوات لايعرف سوى التبرير واللعب على عقول المشاهدين وهو كغيره من سراق المال العام عليه امر القاء قبض في قضية تعويضات تفجير امرلي مع وزير الشباب *انا انزلناه في الجيب *يعني حرامي عيني عينك

اخر العنقود هو صلاح عبد الرزاق حرامي بغداد بالقول والفعل ولايحتاج الى كثير من التعريف فبغداد امامكم خربة من خرائب الدنيا مع الاسف

الكومبارس في هذا الفلم حسب الزمان والمكان هم علي الصجري المقاول المتلون بكرسي البرلمان يرسي سفينته لمن يدفع اكثر احمد الجبوري من نواب الموصل باع مدينته وانضم الى جوقة المالكي مع جمعة الميتوتي يوم فصلتهم القائمة العراقية  برجوعهم الى البرلمان زهير الاعرجي مستشار المالكي و ثائر التميمي يعملون بصمت من تحت الستار واخيرا عثمان الجحيشي هذا الذي يساومه المالكي بقضية 4ارهاب المتهم فيها وهناك الكثير الكثير من النطيحة والمتردية الذين يستعملهم المالكي وقت الحاجة .