Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا الحسين لا يطعم الفقراء؟؟
الأحد, كانون الأول 14, 2014
علي الكاتب


قرعت أجراس العودة وانتهت مراسيم الأربعين بقافلة قاربت على العشرين مليون زائر،فيما بقيت أسوار كربلاء تكتظ بملايين الأمنيات التي إذا ما أفرزت سنجد إن اغلبها يبدأ وينتهي في تضرع فحواه يا حسين سئمنا الدم والمجزرة في وطن باتت الأرامل واليتامى فيه هوية وطنية وثروة قومية.
اجزم إن "غينس" الذي أقام موسوعته على أسرع طريدة للصيد عام 1951، لم يشهد أن كتب في صفحاته حدث من عيار العشرين من صفر، لذا فان الأربعينية في العراق تتعدى كونها طقوس ومراسيم زيارة، بل أنها ظاهرة وحدث عالمي، يتسع ويتكاثر مع تقادم الوقت عليه، لذا فان البلاد أمام مسيرة مليونية سنوية بـ"شهية مفتوحة"،وهي في واقع الحال تحتاج إلى عقل مؤسساتي قادر على التعامل معها "بتبويب وطني".
قطعا إن المسيرة إلى الطف درس ثقافي ومسطرة تصحيح مسار، بل أنها دعوة لقراءة التأريخ حتى لا نوفر الأسباب الطارئة لصناعة "أشقياء سلطة"، ولكن في الجانب الأخر يبقى الدرس معطلا في قانون اقتصاديات السياسة إذا ما لم يمتلك أدوات التفعيل والتي تتوزع ما بين الأركان الأساسية الثلاث، سلطة وثقافة، واقتصاد، وحركة الصراع ومحركات النزاع في عالمنا الساخن هو مصداق وتطبيق عملي "لتلقيح" الشعوب بالأيدلوجيات، وبما إن الفقر والجهل والغباء الوطني مقدمات لانهيار واضمحلال "البشر المنتج"، إذا نحن أمام قراءة عنوانها الحسين منقذا ومرشدا فضلا عن مورد ولكن لشعب متهالك الجدران بسبب رصاص الأنظمة و"قوائم الفضائئين".
أخر الإحصائيات التي يمكن الاعتماد عليها، تفصح عن تسعة ملايين ما بين أرملة ويتيم في العراق، وهو رقم ليس مخيف فقط، بل انه عبارة عن "مجتمع في ردهة الإنعاش"، وبعيدا عن القراءة المستقبلية لصناعة بلاد وعباد بمعطيات ما مطروح من معادلات نفطية في باطن الأرض وخارجها، علينا إن ندرك جيدا إن لم تكن جمهورية الأحزاب قادرة على إنقاذ مصير أبنائها من الضياع عبر موازناتها المفقودة مابين التصدير وانعدام الرؤية الإستراتيجية، ان المسيرة الحسينية قادرة على إطعام ضحاينا الأحياء من أرامل وأيتام وعاجزين من إيراد تلك الزيارة فيما لو فرضت على كل زائر مبلغا ماليا لا يتعدى "الألف دينار"، وتكون واردات ما يستحصل منها حصرا بتلك الشرائح.
إذا نحن استطعنا إن نمرر الحسين درسا ونصنع من خيراته شعبا ونكتب من خلاله وطنا


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44274
Total : 101