هل يعقل انه لا يوجد ما بين شعبنا العراقي العظيم، الذي زاد تعداده على الخمسة و الثلاثين مليون نسمة ، نصف مليون سياسي مخضرم، ووطني حر شريف غيور، وكاتب شجاع، وصحفي صادق ، وعسكري مهني مخلص، وشاعر مبدع، وشيخ عشيرة اصيل ورجل دين يخاف الله، يقولون لحكام المنطقة الخضراء، كفى لقد اوصلتمونا الى الحضيض، وأشبعتمونا خنوع وخضوع، بشعاراتكم واكاذيبكم وفسادكم . بالأمس 12-12-2015 وانا اتابع على شاشة الفضائية الرشيد المؤتمر الوطني الاول للكفاءات والنخب العراقية في مؤتمر غاية في الاهمية انعقد في بغداد يضم نخب وطنية متمكنة من بناء الوطن في كل مناحي الحياة من خلال بحوث ودراسات ومناقشات تشخيصية وعلاجية للخلل الحاصل في العملية السياسية جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وان تتعاون جميع الشرائح الوطنية مع هذه النخب والكفاءات وان يتعاون الجميع بالقول لهؤلاء المختبئين في جحور المنطقة الخضراء، القول الشجاع ، اما النزول لرغبة الشعب المنتفض على الفساد ،والتخلف ،وعدم توفير الامن والخدمات، والتخلص من الظلم ،او التنحي عن مسؤولياتكم، التي لن يجني منها الشعب، غير المآسي، واعلان حالة التقشف نتيجة الافلاس بعد سرقة ثروات البلاد، واثارة النعرات، ومنها يصبح هؤلاء الغيارى الشجعان، هم النخبة التي تجد من بينها من هو الاكفأ ،الذي يشارك في القيادة الجماعية لقيادة البلاد ،ويحافظ على كرامة الشعب، وثرواته ووحدته وامنه واستقراره.. أين انتم أيها الشرفاء أليس سكوتكم على دمار العراق وتفتيته وقتل ابنائه ونهب ثرواته يعتبر خيانة؟ ذكروا هؤلاء الساسة ان ، المظاهرات السلمية هي التي اسقطت حكم الرئيس حسني مبارك، ومن قبله التونسي زين العابدين بن علي، وبعد الاثنين الرئيس علي عبد الله صالح.؟ والله من وراء القصد.
مقالات اخرى للكاتب