Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القادم من الايام لن يكون افضل من اليوم..!!؟‎
الاثنين, نيسان 18, 2016
شاكر كريم القيسي

دائما المجتمعات تعمل جاهدة وتتبارى مع ذاتها من اجل الوصول لوضع أفضل مما هي عليه، وكلما حققت شيئا نافعا وجميلا نجدها تسعى لعمل افضل وليوم افضل من سابقه، وفي المقابل عندما يصل مجتمع ما الى وضع سيئ  لايستطيع تحمله فانه يبدأ التذمر ويدب اليأس في نفوس ابنائه لعدم وجود من  هو قادر على انتشاله من حالة الياس والتذمر والكراهية، لان عناصر المجتمع وسلطاته المختلفة ومنظماته المدنية غير متعاونة وغير قادرة على التعاون لانتشاله  لأسباب سياسية وطائفية واثنية ومصلحية. ومن هذه المجتمعات مجتمعنا والمجتمعات المشابهة حيث يبدو انه على وشك الدخول في أسوأ أيامه قريبا، وعناصر هذا المجتمع نوابه ووزرائه ومسؤوليه واحزابه هم السبب في تدهور الاوضاع في البلاد نتيجة عدم الشعور بالمسؤولية والافتقار لمعنى الوطنية. ولهذا يتلاشى الامل بوجودها وبمبادراتها وتتحول الى اسوأ الايام.أيها الناس... علينا أن نبدأ في شد الحزام اكثر مما هو عليه الان، فما هو قادم لن يكون جميلا، علينا ان نهيئ أنفسنا لذلك القادم الذي سيكون صعبا، فسيأتي يوم لا نحصل فيه على رغيف الخبز، ونرى الناس تفترش الطرقات بلا سكن اكثر مما هم عليه اليوم، ونرى المواطن المريض يموت في بيته لعدم امكانيته مراجعة مستشفى او طبيب لعدم توفر نفقات العلاج ونرى المفخخات تدخل الى بيوتنا بدلا من الشوارع والجوامع والحسينيات.نعم نحن بلد غني بالقياس مع البلدان الاخرى ولكن امواله تنهب نهارا جهارا من قبل حكامه واحزابهم،ومع ذلك نعيش الان و سنعيش في المستقبل القريب عيشة الشعوب الفقيرة لأن الحكومة عندنا لا تعرف كيف تمارس عملها ولا تعرف غير المواطن تأخذ منه بدلا من أن تعطيه، فالمواطن يمثل الجهة السهلة للضغط عليه أما أصحاب رؤوس الأموال فمن الصعب الاقتراب منهم، فالمسؤولون أغلبهم تجار حروب وتجار صفقات، لذلك لا يقتربون من انفسهم، فلديهم المواطن المسكين ليمارسوا عملهم عليه وليس له، لذلك لا داعي للبحث عن بدائل لتقليص النفقات الا المواطن المسكين الصابر المحتسب. قريبا ستكون اسعار جميع الخدمات والمواد الرئيسة أضعافا مضاعفة لما هي عليه الآن، أما الرواتب فهي ثابتة لا تتغير وراسخة رسوخ الرواسي اذا ما تقلصت للنصف، وربما تتصدق الحكومة ببضع دنانير ذرا للرماد في العيون كتعويض عن ارتفاع الأسعار وهذا ما فعلته وزارة التجارة المبجلة بتعويض المواطن عن حصته التموينية لعدة اشهر ب3000 دينار عراقي لعدم قدرتها على توفير اربعة مواد في الحصة التموينية، بمعنى ان التضخم سيأخذ طريقه للارتفاع في خط بياني مرتفع وليس مائلا، وسيمثل الراتب جزءا من قيمته الحالية.سياسة الدولة الحالية تضع بذور الرفض عند الناس، وقد يأتي اليوم الذي تخرج فيه الناس غير مبالية فليس لديها ما تخسره بعد ان تضيق عليها الدنيا وتغلق أمامها الأبواب، فهل هذا ما تريده الحكومة بسياستها التقشفية الحالية؟ فالحكومة عندنا تنسى مواطنيها ولا تتذكر غير تجارها وصفقات وزرائها ومسؤوليها واحزابها الفاشلين الفاسدين هكذا تكون الاوضاع من تدهور الى تدهور فلا تصدقوا بخطابات وتجمعات وبيانات الساسة لانهم اس البلاء والتدمير والفساد والانهيار الاقتصادي والسياسي والامني والاخلاقي من خلال احزابهم ووزرائهم ونوابهم ومسؤوليهم في مؤسسات الحكومة ومن خلال عمليتهم السياسية الفاشلة. وما يحصل في مجلس النواب من تراشق واعتصامات ما هي الا اكاذيب في اكاذيب من اجل المصالح الشخصية هؤلاء النواب واحزابهم لن يكفوا عن الجري وراء مصالح شخصية ضيقة ولهذا سيجرون البلاد الى الاسوء. ومن المؤسف ان هناك من صدق من المثقفين والاعلاميين والاخرين من ابناء شعبنا العظيم بعنجهية هؤلاء واساليبهم الخبيثة في تنفيذ اجندات احزابهم الفاشلة وحالة الفساد الذي استشرى  كالسرطان الخبيث في جسد مؤسسات الحكومة كافة خاصة مع انهمار مليارات الدولارات سنويا على راس الاحزاب المتسلطة. هذه الحالة التي اوصلت الفقراء وهم النسبة العظمى من شعب العراق الى حالة الجوع والعوز والتهجير مقابل اغناء شرذمة صغيرة الى حد تعالت على المقدسات. وهي التي دعت الشعب العراقي العظيم ان يتظاهر في جميع المحافظات. التي يريد بعض البرلمانيين واحزابهم وكتلهم من افساد مطالبهم واسكات صوتهم الهادر، ولكنهم لا لن يستطيعوا لان الشعب عرف الصالح من الطالح ولن يقبل الا بكنسهم ولكن بمكنسة من ( الخوص).


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.76626
Total : 101