Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة الرئيس المالكي كيف يكون الفشل السياسي ؟
الثلاثاء, كانون الثاني 15, 2013
هايدة العامري

كتبت عدة مقالات اناشد فيها السيد المالكي بان يحل ازمة اعتقال حماية العيساوي من اول يوم وذلك لان اي محلل سياسي بسيط سوف يعرف ردود الفعل التي ستحصل وذلك لاسباب اقليمية واسباب داخلية لايقرأها العباقرة المحيطين بالسيد المالكي من امثال مريم الريس وسامي العسكري وياسين مجيد او البغبغاوات الذين يرددون تصاريح مقتبسة من احدهم حتى ولو كانوا غير مقتنعين بها بل اني اتصلت بالاستاذ ابراهيم الصميدعي واعرف مدى قربه من المالكي واخبرته ان يحل المشكلة باسرع وقت وكانت نتيجة تدخل الرجل اقصائه من الفريق المقرب من المالكي وفعلا تواترت الاحداث بالشكل الذي انا توقعته حتى ان احدهم ارسل لي رسالة الكترونية اتهمني فيها  باني من العقول المخططة لما يجري وذلك لصحة توقعاتي وكاني اكتشفت البارود وهو لايعرف ان السياسة فن الممكن وان  مبدأ الدومينو يصلح في السياسة اكثر من اي مجال اخر ونعود الى السيد المالكي الذي ضيع اعظم فرصة لان يظل التاريخ يتذكره كحاكم وحد العراقيين وكشخص انتشل العراق من الركام ونتيجة الخطوات الفاشلة الواحدة تلو الاخرى توصل العباقرة الى اخراج مظاهرات مضادة لمظاهرات الجماهير في المحافظات الثائرة او المتمردة سموها ماشئتم والمعروف ان اي سياسي عندما يعجز معارضوه عن اخذ حقوقهم او مطالبهم ومطالب جماهيرهم التي انتخبتهم ينزلون الى الشارع ويتظاهروا تعبيرا عن سخطهم ومعارضتهم في سبيل اخذ ونيل مطالبهم والحاكم امامهم يقوم بالتفاوض معهم واقامة الحجة عليهم امام الشعب او مجلس النواب او حتى النزول لقيادات التظاهر ومناقشتهم سياسيا والسيد المالكي في خطوات الفشل السياسي اتهمهم بانهم فقاعات وان شعاراتهم ومطالبهم نتنة وانهم يخرجون للتظاهر من اجل دولارات مما استفز المتظاهرين وزادهم تصميما وارادة على تحقيق مطالبهم وبدلا من كل ماذكرت قام المالكي بتحريك شارعه ضدهم واخراج مظاهرات ترفض شروط المتظاهرين المعارضين وكانه يقول انا لااستطيع ان اقول لكم رأيي ولكن الجماهير المؤيدة لي ستجاوبكم وهي لعبة خطرة من ناحية وخطوة تدل على الفشل والعجز السياسي الذي اصيب به السيد المالكي حتى ولو لم يكن مصابا بالعجز السياسي فان هذه الخطوة توحي بذلك وجميع العراقيين يعرفون ان اغلبية المتظاهرين خرجوا بناء على وعود مادية ووعود بتعيينات في وظائف واخرج موظفون حكوميون وعمال نظافة وعسكريون بملابس مدنية مع قلة قليلة والحق يقال خرجت لانها تحب المالكي وتؤيده ولاحظ الشعارات التي رفعت فكل ماانتقده السيد المالكي ونوابه واعلامه طبق عكسيا في التظاهرات المؤيدة للمالكي بل المصيبة انهم لفقوا طلبات لم يطلبها المتظاهرون المعراضين مثل رفع اسم الامام علي عليه السلام من الاذان وانا لم اسمع احدا طلب هذا  نهائيا واللافتات الانيقة المطبوعة والتي تشتم عددا من النواب والسيد النجيفي  وغيرها من اشياء يخجل الانسان لذكرها وصدقا تذكرت صدام حسين وكيف كان يخرج التظاهرات الحزبية والشعارات التي كانوا يسمونها المركزية واعتقد ان الرفيق علي الشلاه يتذكرها جيدا والخطأ القاتل الذي كاد يرتكبه المالكي والذي كان سيسبب حرق البلد ويستدعي تدخلا دوليا هو محاولته حل البرلمان وهو ماوقفت المرجعية الدينية  في النجف الاشرف بوجهه ورفضته رفضا تاما وذلك ليقينها انها ستكون الخطوة الاولى في اشعال الوضع في العراق وتدخل الامم المتحدة بل وقد يفقد الشيعة الحكم جراء هذه السياسات الخاطئة والسؤال هنا من اشار على المالكي بهذا الرأي وكيف تقبلها المالكي هذه النصيحة والتي توقعها قبل اسبوعين الصحفي سرمد الطائي عندما توقع حل البرلمان وقال ان المالكي سيحرق الرايخ مثلما فعل هتلر سابقا وانتقد حينها اشد انتقاد في الفيس بوك والمواقع الالكترونية المتعددة وخلاصة القول ان الازمة الاخيرة اثبتت ان المالكي ليس رجل دولة عكس ماكنت  معتقدة وان المستشارين الذين ينصحونه ليسوا كفوئين وانهم قد يورطون البلد في مطبات ومشاكل كبرى لاتحمد عقباها واحمد الله ان وكما يقال ان المستشارين قد شكلوا دائرة رصد للمواقع والصحف الاعلامية ولكنهم لايقرئون مايكتب فيها ولايوصلون للسيد المالكي الا مايحبوا ان يوصلوه او مايحب ان يقرأ ويسمع السيد المالكي واخر الخطوات الفاشلة هي اخراج المعتقلين اليوم من تسفيرات الرصافة وحسب ماورد في التقارير ان بعضهم مر عليه اربعة سنوات في المعتقل دون مذكرة قبض او محاكمة وبعضهم القضاء اطلق سراحهم ولم تنفذ ادارات المعتقلات القرار القضائية وهو اجراء يبين ان ماقاله المتظاهرون كان صحيحا واحلى شيء هو اعتذار السيد حسين الشهرستاني من المعتقلين لطول مدة الاعتقال وماذا يفيد الاعتذار ومن يعتذر من الشعب العراقي عن كل ماعاناه من ظلم وظليمة من قطعات الجيش ومن عمليات بغداد ومن ظلم اللواء اربعة وخمسون وظلم امره العميد علي الذي استغل منصبه ابشع استغلال والذي لوخرج من منصبه فستجد عشرات الدعاوي القضائية تقام ضده وللظالم جولة وللمظلوم جولات والله موجود وهو خير الحاكمين .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44282
Total : 101