هكذا أصبحت أرى ال (50)ألف دينار عراقي وهي مقدار المعونة الإجتماعية التي توزع على الأرامل والمعوقين والعميان والمساكين وأبن السبيل شهريا من بيت المال في دولة علي بن ابي طالب عليه السلام والتي أقرت بقانون صوت عليه آل الرسول وآل الخلفاء في سقيفة بغداد وتحول من قانون على الورق إلى (زارين في قدح)بيد ذوي القربى يلعبون به كيفما شاؤوا ومتى ماشاؤوا! ! ونحن كمراجعين مازلنا ننظر من شباك الإمام (بوش)الذي يتنعمون ببركاته من يجلسون خلف المكاتب ليفروا القدح ذو الزارين فإن كانت النتيجة فوق ال7 تستلم المعونة وان كانت تحت ال7 فتذهب إلى (جورج قرداحي)لتشارك في برنامج من سيربح ال50 ألف؟ وبدورنا كحملة أقلام نشخص العلة ونحاول أن لانتركها دون علاج كي لايقال عنا (دواعش وبعثيين ومن أيتام الولاية 3)! ! والحل هنا جدا بسيط لو اشوية الأخ المسؤول يتعب روحه ويرحم الناس من الروتين والروحة البغداد بهذا الظرف المكلف جدا على هذه الشريحة المتعبة جسديا ونفسيا وكلش كارظها الفار ! ! ومثال على هذا إذا أراد طبيب اختصاصه كسور أن يفتح عيادة في عمارة بلا مصعد كهربائي فبأي طابق ؟ اكيدا بالارضي وإلا فسيكون غبي ونصاب وشهادته مزورة في بلد مااصعب أن تحصل به على شهادة وفاة لميت ومااسهل أن تحصل به على شهادة دكتوراة لمن كانوا ومازالوا سببا لموتنا جماعيا وبالبطيء وأعود للمسؤول الذي لو دقق بضمير دون نظارة فوقه في قاعدة البيانات وليس في قدح الزارين لما حصلت كل هذه الفوضى وسيكتشف من هم الذين يستلمون أكثر من راتب شهري ومن هم فوق خط التخمة الذي يزاحمون الجياع على رغيف الخبز والذي لولاه لما عبد الله
مقالات اخرى للكاتب