Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الانتخابات المقبلة وتوقعات العالمون ببواطن الامور والخفايا
الجمعة, شباط 15, 2013
هايدة العامري

عندما اندلعت التظاهرات والاعتصامات والمواقف السياسية منذ ازمة اعتقال حماية العيساوي ونواب دولة القانون  يصرحون بان السياسيين ركبوا موجة التظاهرات لاسباب انتخابية وحقيقة الامر ان اي سياسي واي نائب اول مايفكر به الانتخابات التي هي بمثابة العربة التي يمتطيها لغرض وصوله الى اهدافه السياسية او الشخصية والعراق مقبل على استحقاقيين انتخابيين اولهما بعد شهرين وهو انتخابات مجالس المحافظات والثاني وهو الاهم انتخابات مجلس النواب وهي بعد ثلاثة عشر شهرا تقريبا ولذلك تجد الجميع حذرين ويحسبون الف حسابا للمواقف السياسية خوفا من ان تؤثر عليهم تلك المواقف على نتائجهم الانتخابية والدليل على ذلك هو انبطاح التيار السني المؤيد للسيد المالكي وتأييده لمواقف المتظاهرين او على الاقل سكوته عنها وعدم انتقادها ولنا في هذا الامر امثال مثل النائب قتيبة الجبوري والنائب الصجري وغيرهم من سياسيي المصالح والعقود والاموال ونعود الى انتخابات مجالس المحافظات فيجب ان يكون الجميع متيقنا ان الولايات المتحدة الاميركية ليست بعيدة عن الشاشة العراقية وهي تراقب كل شيء في العراق لانها تعتبره الان القاعدة الخلفية لها في المستقبل غير المنظور وهي ترتب امورها لهذا الشيء وهل تتوقعون ان دولة مثل اميركا تخسر التريليونات والالاف من الجنود لغرض تسليم السلطة للشيعة في العراق واقامة دولة ديمقراطية او ترك المجانين من التكفيريين والسلفيين يهضمون السنة العرب في بطونهم اميركا  كانت ولاتزال اللاعب الاول  في العراق وان كانت تتوارى في بعض الاحيان لمصلحة الايرانيين وذلك لان الاميركان يحبون سياسة المراقبة عن بعد والان حان وقت التدخل الاميركي فالسفير الاميركي وبعد هيئت مستلزمات الطبخة ذهب الى اربيل واجتمع بالبرزاني وطلب منه طرح مبادرة سياسية لحل مشاكل العراق الحالية او على الاقل تعزيز المناطق الرخوة الموجودة في العملية السياسية ببعض المصدات لكي يبقى الوضع هادئا نسبيا لحين  اجراء انتخابات مجالس المحافظات والتي ستوجه فيها الضربة الاولى لائتلاف دولة القانون حيث سيخسر نصف ماموجود عنده في المجالس المحلية في المحافظات الشيعية وثلث ماعنده في بغداد وستكون الخسارة الكبرى له في محافظة ميسان ولمصلحة الصدريين والمجلس الاعلى وهي نتائج ستكون ناقوس الخطر لدولة القانون ولمؤيديه وهذه النتائج ستنعكس على نتائج المجلس النيابي المقبل ولكن وحسب التقديرات التي وضعتها مؤسسات متخصصة وهي للعلم ليست عراقية واجرت بحوث واستبيانات على الناخبين وبعينات مختلفة ومن كافة المناطق والمذاهب وهي جميعا تؤكد ان ائتلاف دولة القانون سيمنى بخسارة تصل الى خمسين بالمئة من مقاعده النيابية وهذه المقدمات  والاستبيانات تظهر وسيزداد ظهورها كلما  اقتربت الاستحقاقات الانتخابية المقبلة واساسا التزوير الذي سيحصل والخارطة السياسية التي تريدها واميركا وبريطانيا هي التي ستحكم المعادلة فالواضح  للعيان اني اميركا قد تخلت عن المالكي في مساعدته لولاية ثالثة وهذا امر قطعي وايران اصبحت اكثر  اقتناعا بان المالكي اوراقه احترقت ولن يفيدها في شيء في المستقبل وان ضرره اصبح اكثر من نفعه وانها تبقيه في السلطة من باب الاغتراف بجميله في دعم نظام بشار الاسد ودولة القانون والسيد المالكي والقربيون من دوائر صنع القرار الغربي المتعلق بالعراق يعرفون هذه الحقائق بل ويتعاملون معها الان كانها من المسلمات وفي كل الاحول فان ائتلاف دولة القانون لن يجد امامه الا العودة الى الاب الشرعي له وهو الائتلاف الشيعي ولن يستطيع النزول وحده بقائمة منفردة وخصوصا في انتخابات مجلس النواب  لان نتائجه في هذه الحالة ستكون كارثية والمصيبة انكم ستجدون الانشقاقات ستحصل عن ائتلاف دولة القانون وان الكثير من اعضائه سينزلون منفردين في الانتخابات النيابية او مع احزاب شيعية اخرى والمهم يقول العالمون ببواطن الامور ان مجلس النواب القادم سيشهد ظهور وجوه شبابية جديدة تم  اعدادها من قبل سفارات ودول منذ زمن طويل يمتد لسنوات وان المجلس النيابي القادم سيكون احسن ممن سبقه ولكن ليس الى الدرجة التفاؤلية التي يتمناها المواطن العراقي والاكيد ان الخط التنازلي لدولة القانون قد بدأ وسنتهي تدريجيا خلال سنوات قليلة ويصبح  قصة من قصص تاريخ العراق ونتواجه بعد سنة وشهرين عندما تظهر نتائج الاتخابات النيابية وخليهم عود ماينطوها.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47772
Total : 101