Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الداعشيون يحتفلون في عيد الحب
السبت, شباط 15, 2014
محمد الرديني

تناقلت الاخبار هروب الداعشيون من الانبار الى محافظة صلاح الدين، ولكن الناطق الرسمي لهم،للداعشيين طبعا، قال في تصريح "خفي" ان صلاح الدين هي المنطقة المفضلة للاحتفال بعيد الحب الذي يصادف اليوم.
واضاف الناطق الرسمي ان الاخبار التي تناقلت هروبنا من الانبار الى صلاح الدين "مصلخة" عن الصحة، والذي يتابع انشطتنا وحربنا ضد الكفار في سوريا وبغداد وبابل سيرى اننا اخترنا هذه المحافظة لاعتبارات عديدة سنبقيها سرا الى اكتمال مراسم الاحتفال بهذا العيد.
وقد دعى الداعشيون اهالي المحافظة للاستماع الى خطبة الرئيس في ساحة المدينة بعد ان القوا القبض على اكثر من 50 طفلا لأجبار ذويهم على الحضور.
وحضر مراسيم الاحتفال العديد من الرجال وهم عراة الصدور الا ان الارامل هناك اكتفين بنثر التراب على رؤوسهن.
قال الخطيب وهو معروف بخفة دمه ويبدو انه ،حسب قوله، من المولعين بتاريخ العراق القديم،قال:
احييكم ايها السادة واهلا بكم بين ظهرانيننا، سترون ايها السادة الجنة باعينكم وسيرى اطفالكم نعمة التربية الحقة بعد نحرهم استعدادا للذهاب الى جنة الخلد.
اتعرفون ايها السادة،ولم يقل السيدات لأنهن عورة، ان اجدادنا السومريين عرفوالفيسبوك" قبل كل البشر وكانوا يقولون بدلع الى محبيهم "اشتعلت صفحتك".لهذا ايها السادة نريد منكم ان تعلنوا اعجابكم باجدادنا السومريين وتصلون للباري عز وجل ركعتين خارج الصلاة المعتادة، كما نريد من رؤوساء العشائر ان يسلموا لنا اسلحتهم خوفا من ان يندس الطغاة"المالكيين" فيما بينهم ويحصل مالايحمد عقباه.
وبهذه المناسبة نعدكم باننا لن نستعمل مع اطفالكم ما استعملناه في سوريا لأنكم اكرم منهم حين تقدمون لنا الاكل والمشرب وحسن الضيافة ليلا.
لانعرف متى ستدوم اقامتنا بينكم ولكننا سنرحل حسب ماتراه قيادتنا في افغانستان والشيشان ومقدونيا الكبرى.
عفوا ايها السادة سيكون هؤلاء الاطفال رهينة لدينا لحين تنفيذ وعودكم وحسن معاملتكم لنا فانتم المعروفين في الشدائد حيث تناصرون الغريب اكثر من ابن العم ،ليس فقط لأنه غريبا ولكنه استجار بكم كما تفعل المملكة السعودية بين حين وآخر.
اودعكم الان مع وعد شرف ان يكون اولادكم في الحفظ والصون ان شاء الله.
صفق الحاضرون طويلا ليس لحسن اختيار الكلمات ولكن حسرة على الاطفال الذين اعتبروا في عداد المفقودين.
اما النسوة الحاضرات فقد وجدن في اغنية " يامن تعب يامن شكا يامن على الحاضر لكا".
وقبل ان ينفض القوم رأوا اصحاب الملابس السوداء يوزعون باقات الورد على الاطفال الخمسين مع سكينة "بلاستك" لأستعمالها في تشذيب الورد عند الحاجة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35901
Total : 101