Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نهايتكم وشيكة
الأحد, شباط 15, 2015
حميد الموسوي

الاطراف السياسية الفاعلة في هذه المرحلة الساخنة الحرجة والمنعطف الخطر الذي يمر به العراق وشعبه تعرّض امال وطموحات الجماهير الى الضياع قبل ان تعرض نفسها الى خسارة هذه الجماهير ودعمها واسنادها وثقتها،كيف لا وهي تغرق في وحول الفساد المالي والاداري وبشكل مفضوح دون حياء وخجل الى درجة تضخم ثروات بعضهم وبلوغها الارقام الخرافية ،فضلا عن رواتبهم القارونية ، بينما يعيش نصف المجتمع تحت خط الفقر ؟!.كيف لا والمسؤولون يمتنعون عن تخفيض رواتبهم المليارية في ظروف المحنة والكساد والعجز المالي ويلجأون لاساليب خطيرة مثل عرقلة صرف رواتب الحشد الشعبي الذي كسر هجمات الدواعش وابعد خطرهم عن بغداد، واللجوء الى ايقاف المشاريع الحيوية والى فرض الضرائب بحجة معالجة العجز المالي ؟!.كيف لاوهي  تقف عاجزة تماما عن تلبية ابسط حقوق الناس،والمتمثلة بتوفير الامن، والخدمات ..من تعليم ،وصحة، وسكن، وفرص عمل، بل عجزت عن انتزاع حقوق الناس من قتلة ابنائهم الى حد العجز عن  اعادة جثث ضحايا التصفيات الطائفية ،كما حصل لذوي مجزرة سبايكر والصقلاوية فضلا عن معاقبة اعتى مجرمي الارهاب الدواعش ،وامتناع الحكومة من تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق قتلة الشعب العراقي منذ عدة اعوام ، فأي وجود يتبقى للاحزاب والحركات والكتل والائتلافات اذا خسرت قواعدها الجماهيرية، وفقدت ثقة ناسها، مهما كان حجم وثقل تلك الاحزاب والحركات والكتل والائتلافات؟!. وقبل تعرض طموحات الجماهير للضياع، وقبل خسارة الاحزاب لقواعدها، هناك الخطر الاعظم والادهى  الا وهو فشل العملية السياسية ،وضياع التجربة الديمقراطية، وحدوث مالا تحمد عقباه ،واقله عودة سياط الدكتاتورية، وتعسفها ،وزنازينها المظلمة ،واحواض السيانيد ،،وفرامات لحوم البشر، والمقابر الجماعية وقى الله  العراق والعراقيين شر تلك الحقب السود التي يحاول البعض العودة اليها بقصد او بحماقة ، بسوء تقدير او بلادة، ومن حيث يدري او لايدري، او من باب "عليّ وعلى اعدائي".



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38491
Total : 101