Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نسائلكم.. قبل أن يحاكمكم التاريخ
الاثنين, شباط 15, 2016
زيد شحاثة

دوما يختار الناس, من يمثلهم أو يتحدث عنهم, ليكون مدافعا عن حقوقهم, ومطالبا بما سلب منها..ونادرا ما نجد, أن من يتم اختيارهم, ينجحون في تحقيق, كل ما تم اختيارهم لأجله.
الإنسان بطبيعته, لا يرضى بسهولة, بل ولا يرضى عن إختياراته الشخصية, التي سبق أن قام بها, لأنه ببساطة يسهل خداعه, مع انخفاض مستوى الثقافة, والجهل بالحقوق, وترك الواجبات وتضييعها, أو تغيّر احتياجاته.

يميل العراقيون بصفاتهم العامة, إلى التسليم بقدرية, لا علاقة لها بالتسليم بمقادير وأحكام الخالق, وربما جعلوها حجة لهم, للجلوس أحيانا, انتظارا للفرج, وتبدل الحال, متناسين أن تغيير الحال بدون أفعال..محال.

رغم أن العراقيين, شعب صعب الإنقياد, دائم المعارضة والجدال, ربما لغناهم الفكري والعقائدي, إلا أن ذلك لم يمنع, ترسخ ميزة شخصية لدى بعض الأفراد, بالطاعة العمياء, للرئيس والحاكم, والقائد والمدير.. عادلا كان أو ظالما, وأن تلك الطاعة من ضروريات الدين, وإن نصره والدفاع عنه, وعن قيادته, نصر للدين والمذهب؟!.

إحتوى تراثنا على قواعد خاطئة, صارت من المسلمات على مر الزمن, فلا ترابط بين المكافأة ومقدار الجهد, وعدم التدبر من تجارب الماضي, بغض النظر عن ماهيته, والعيش على قصص التاريخ المجيد, والتهرب من الأفكار الحالمة, لأنها مضرة بالصحة..والوطن.

مع كل هذا التراث, وتراكماته وإسقاطاته داخلنا, هل يحق لنا أن نسأل من اخترناهم للدفاع عن حقوقنا هذه الأيام..ممثلينا المنتخبون, أين هي انجازاتكم وما الذي حققتموه لنا؟ أين هي بطولاتكم أيها الفرسان؟ أين انتم مما يجري؟.

هل فعلا أنتم تمثلوننا, أم أن هناك لبسا في الموضوع؟ هل أن عدم تقديركم لحجم الخطر المحدق بنا, وسكوتكم عن تحكم حفنة منكم بنا وبكم..هو ما وفقتم له؟ وأين ما وعدتمونا به, وما نريده منكم؟

هل تعرفون حقا ما نريده؟.

إلا تظنون أن من يمثلنا حقا.. أناس أصحاب أفعال.. لم يترددوا لحظة, في تقديم أنفسهم ودمائهم.. ولازالوا يقدمون اليوم, على مختلف جبهات الكرامة, ولستم انتم بأقوالكم الجوفاء وكراسيكم الفارغة..الغارقة في دمائنا؟.

الا تعتقدون سادتي يا فرسان الأقوال, أنكم لم..ولن تمثلونا يوما؟

نسائلكم الآن فأنتبهوا..وإلا سنحاكمكم نحن..والتاريخ غدا.

نسائلكم.. قبل أن يحاكمكم التاريخ
دوما يختار الناس, من يمثلهم أو يتحدث عنهم, ليكون مدافعا عن حقوقهم, ومطالبا بما سلب منها..ونادرا ما نجد, أن من يتم اختيارهم, ينجحون في تحقيق, كل ما تم اختيارهم لأجله.
الإنسان بطبيعته, لا يرضى بسهولة, بل ولا يرضى عن إختياراته الشخصية, التي سبق أن قام بها, لأنه ببساطة يسهل خداعه, مع انخفاض مستوى الثقافة, والجهل بالحقوق, وترك الواجبات وتضييعها, أو تغيّر احتياجاته.

يميل العراقيون بصفاتهم العامة, إلى التسليم بقدرية, لا علاقة لها بالتسليم بمقادير وأحكام الخالق, وربما جعلوها حجة لهم, للجلوس أحيانا, انتظارا للفرج, وتبدل الحال, متناسين أن تغيير الحال بدون أفعال..محال.

رغم أن العراقيين, شعب صعب الإنقياد, دائم المعارضة والجدال, ربما لغناهم الفكري والعقائدي, إلا أن ذلك لم يمنع, ترسخ ميزة شخصية لدى بعض الأفراد, بالطاعة العمياء, للرئيس والحاكم, والقائد والمدير.. عادلا كان أو ظالما, وأن تلك الطاعة من ضروريات الدين, وإن نصره والدفاع عنه, وعن قيادته, نصر للدين والمذهب؟!.

إحتوى تراثنا على قواعد خاطئة, صارت من المسلمات على مر الزمن, فلا ترابط بين المكافأة ومقدار الجهد, وعدم التدبر من تجارب الماضي, بغض النظر عن ماهيته, والعيش على قصص التاريخ المجيد, والتهرب من الأفكار الحالمة, لأنها مضرة بالصحة..والوطن.

مع كل هذا التراث, وتراكماته وإسقاطاته داخلنا, هل يحق لنا أن نسأل من اخترناهم للدفاع عن حقوقنا هذه الأيام..ممثلينا المنتخبون, أين هي انجازاتكم وما الذي حققتموه لنا؟ أين هي بطولاتكم أيها الفرسان؟ أين انتم مما يجري؟.

هل فعلا أنتم تمثلوننا, أم أن هناك لبسا في الموضوع؟ هل أن عدم تقديركم لحجم الخطر المحدق بنا, وسكوتكم عن تحكم حفنة منكم بنا وبكم..هو ما وفقتم له؟ وأين ما وعدتمونا به, وما نريده منكم؟

هل تعرفون حقا ما نريده؟.

إلا تظنون أن من يمثلنا حقا.. أناس أصحاب أفعال.. لم يترددوا لحظة, في تقديم أنفسهم ودمائهم.. ولازالوا يقدمون اليوم, على مختلف جبهات الكرامة, ولستم انتم بأقوالكم الجوفاء وكراسيكم الفارغة..الغارقة في دمائنا؟.

الا تعتقدون سادتي يا فرسان الأقوال, أنكم لم..ولن تمثلونا يوما؟

نسائلكم الآن فأنتبهوا..وإلا سنحاكمكم نحن..والتاريخ غدا.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44083
Total : 101