الحزبية في العراق هي المصدر الرئيس للسياسة، و الحزبية بشكلين، شكل عريق منظم بطريقة هيكلية، وشكل تحكمه علاقة تزداد وهجا كلما اقترب المريد من الرمز، وهذا الشكل جديد نسبيا و بدأ ينشط مذ احس زاهدوا الاشتراك في قيادة البلاد بخطر البقاء على الزهد!
الاصلاء في كلا الفريقين تحكمهم اخلاق يمكن الاعتماد عليها في القبول بالاخر مهما تعقدت الامور، واحيانا ومهما يصل الزعل بينهم الا انهم لا يتجاوزون كل الاشارات، صحيح انهم يعولون على الاصفر و يضربون الاحمر احيانا، لكنهم لا يصلون الى السواد! اما من يدعي الانتساب الى تلك العوائل او الاحزاب من عديمي النسب المعارض ففيهم تكمن مشاكل مرت و مشاكل نعيشها و مشاكل مقبلة، لانهم ببساطة لو لم يكونوا في المشهد لما تعقدت الامور و لما ارتفعت مشاغبتهم بأسم الاصلاء من كلا الفريقين.لست افهم كيف لدعي ان ينافس اصيلا، وكيف يزيف التاريخ امام العيون وجوار الاسماع؟
هل من المنطقي بمكان ان يزحف البعض كما ملايات العزاء لتدعي بنواحها الذي تاخذ عليه ثمنا انها من بقية عائلة ميت، فيدعون انهم فرع من شجرة مباركة؟
امسك كل ازمات العراق، ستجد كم اساء اطفال السياسة للعراق و للأصلاء من رجاله، وكم كان يكون الثمن مرهقا و الاصلاح صعبا بوجود كذبة فجرة لهم ارحام بها من كل نطف السوء عينة!
ان الهائنا عن مواصلة الاستقرار سيكون له ارتدادات نستعيد بها حزمنا يوم ضربنا من هو اخس منهم على انفه، وكما يقال في الدارجة “تفريغ حرقة الماضي بهم”
ان لنا الحق بالقول و العمل على ان مثلنا قبل بمثلهم على مضض، لكن ان نتحول الى درجة ثانية على يد مومسات البعث من ذكور مشكوك بعفتهم في قضية دونها الموت!
الكلام الى قادة الحراك السياسي، كفى السكوت عن اطفال يتكلمون ويتحركون بأسمكم، فوقاحتهم ترتد عليكم وتتسبب لاحقا بزوالكم بعد ان بدا كثير من الناس بشتمكم بسبب اطفال وقحون يدعون الانتساب.
مقالات اخرى للكاتب