هل ينبغي ان نصدق كل الكلام ام نتحقق من الامور وبالتالي نحكم او نتخذ المواقف ؟ فكفا بالمرء كذبا ان يصدق كل ما سمع ...وهل نبقى في حالة السذاجة والاستغفال تبسيط الامور وتسطيح العقول والبناء على مواقف ونظريات وكلام منمق ومزخرف ؟فمن الجهل ومن الغباء ومن البلادة ان يتصف شخص بذلك ناهيك عن شعب باتت اغلبته في عداد المنكوب والمستهدف لما يتعرض له من تصفية وابادة جماعية جراء ما يرتكب بحقه من جرائم اقل ما توصف بانها جرائم ضد الانساني ....وهل ينبغي للعراقيين ان يكتبوا دستور جديد يتلائم مع الجلاد وينصفه ويكافيء البعث على كل جرائمه بحقهم؟؟اذن فلماذا نكتب دستور ولماذا اوجدت هيئة المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث )ولماذا كل هذه الدماء وكل هذا الصراخ والعويل والنحيب ؟؟؟!!!!نبقى بحكم البعث وقانون البعث وافكار البعث ولنعد كل مناسبات البعث في تموز نيسان ولنحاكم من اوجد هذه العملية الانقلابية على الشرعية البعثية (العملية السياسية بكل تفاصيلها من 9نيسان 2003الى اليوم )لانها كفر بالبعث الكافر ....وهل يحق لنا ان نتكلم او ان نقرر او نراقب او نحاسب او نختار او ننتخب او نقول أي شيء ؟؟؟؟اذن لماذا التبرير لهفوات (اقل مايقال عنها هفوات )الحكومة وقرارات (بل مراسيم وانتكاسات )مجلس الوزراء بحق البعثيين والفدائيين .... استغربنا جميعا من كلام رئيس الوزراء المالكي وهو يبرر كيفية اصدار التعديلات على قانون المساءلة والعدالة وبلا خجل وبلا مسؤولية يقول ...انه لم يطلع على القانون وان مجلس الوزراء لم يناقش ولم يدقق بل هي توصيات اللجنة الخماسية ...هي مقترحات ممثلي الكتل السياسية المشاركة في الحكومة لتلبية طلبات المتظاهرين (اليس هذا غريب )ونسى بان كتلته ممثلة في هذه اللجنة بل ان اقرب المقربين منه (الشهرستاني )هو من يصول ويجول في هذه اللجنة وغيرهم ونسى ايضا بان قرار التعديل او توصيات تعديل قانون المساءلة والعدالة الموجه من رئاسة والوزراء الى مجلس شورى الدولة كان قبل سنتين من التظاهرات أي في عام 2011 (تناقض عجيب ايضا )ولا يخلو الحديث في هذه النقطة من تناقض اخر(مئات التساؤلات والاستفهامات والاف علامات التعجب )فهيئة المساءلة والعدالة غير قادرة على انهاء ملف البعث وكبح جماحه!! ليقحم اسم الجلبي واتهام مبطن له بالفساد والتواطؤ مع البعث ...وينسى مرة اخرى مئات من القادة وينسى المستشارين وصفقات الشاهبندر واخرها صفقة مشعان الجبوري وقبلها المطلك والعاني ويستمر في (نوبة النسيان)ليرمي بتهمة للبرلمان وكانه لم يكن في تلك البدايات ولا يمتلك أي راي .....ثم تصعد نوبة النسيان اكثر لتتخطى ذاكرته بانه رئيس كتلة كبيرة اسمها دولة القانون وهي قادرة على تحريك أي ملف لو (ارادت )فبدل الكلام والدفاع والاستقتال والدفاع عن المالكي وعن اراء المالكي وعن بقاء المالكي وعن مزاج المالكي ...الم يكن من الاولى الدفاع عن المظلومين وعن ضحايا البعث وعن عدم اشغال البعثيين لمسؤوليات حساسة او اعادة البعثيين او او او او ؟؟؟؟؟؟ وسأتجاوز النسيان ولنحمل على حسن الظن فكيف نفسر تعديل قانون المساءلة والعدالة وابقاء صلاحيات اعادة البعض واخراجهم من طائلة المحاسبة او العقوبة بيد رئيس الوزراء؟؟ فاذا لم يكن هنالك قوة وارادة وعلم بالامر فكيف يكون بهذه الطريقة ؟؟؟واذا لم يكن له علم فلماذا تبقى الصلاحيات بيده ؟؟؟؟ربما بان الكتل السياسية التي يتهمها بالوقوف ضده التي تحاربه ارادت ان تزيد من صلاحياته (اليس هذا غريب وعجيب ).؟؟؟!!!!...واذا تجاوزنا كل شيء فكيف نفسر اعادة (45)قائد من قيادات البعث السابق بحجة الاستشارة العسكرية؟؟؟؟!!!! ....لااريد الاتهام بقدر ما في قرارات وتوجهات رئاسة الوزراء وكثرة النسيان للقرارات السابقة دليل على حسن النوايا تجاه ابناء الشعب العراقي وعلى الجميع ان يغفر ويتناسى ويتجاوز تلك الحالة الجميلة والخارقة لدى ريس مجلس الوزراء0النسيان او نوبات النسيان )لماذا الوقوف بوجه قوانين من شئنها رفع معاناة ضحايا الارهاب ؟؟اولماذا الوقوف بوجه الفقراء من ابناء الشعب كمنع البطاقة التموينية والغائها (وحماية المفسدين كفلاح السوداني والبعثي محمد حنون )؟؟ لماذا الوقوف بجنب من هم ماساة الشعب ومعاناته في مصيبته الازلية والعقدة الاكبر الكهرباء (كريم وحيد وسعفة النزاهة )؟؟؟ لماذا اعادة من يدرب الارهابيين ويروج لثقافة العنف ومن يشتم الشعب ويتحامل على رموزه وانت واحد مهنم ... يمكن ان ينسى كثير من الملفات والاخفاقات وان يبقيها في خانة غيره او صراع الكتل السياسية ولا يهمه ان رماها على الاحياء او الاموات فالمهم انه كثير النسيان فغريب وعجيب امر من ينسى كيف يريد ان يذكر ويطالب الاخرين الاستذكار وهل يستطيع انسان قد اعضاءه وبترت اجزاء من جسمه او فقد بصره ان ينسى ؟؟هل يستطيع ان ينسى فقدان احبائه واعزاءه ام هل يستطيع ابن ان ينسى اباه وام ولدها وزوجة زوجها اخوتها ووو؟؟؟؟وكيف يراد منه ان ينسى ويقر لمن فعل ذلك ؟؟؟وما هو شعوره اذا راى من قتله قائد او مدير او مسؤول ؟؟؟؟ببساطة يوجد مثل هذا الشخص وقبل كل هذه القرارات وهواللواء صباح الفتلاوي )بطل ومجرم الاعتداء على ال جويبر او ما يعرف (بعملة الزورة )لكن للاسف عاد الفتلاوي ليكون قائد شرطة ذيقار وفعل مافعل بسيرته السيئة وتهتكه وعنجهيته لسواد عيون من ولخاطر من ولاجل من ؟؟؟؟؟ا فليعذرنا القاريء العزيز ان كنا قد نسينا لاجل من !!!..
مقالات اخرى للكاتب