Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التركمان الى اين ؟؟
الأحد, حزيران 30, 2013
ابو ذر السماوي

 

تبقى معاناة التركمان بوصفها مظلومية مستمرة في ظل غياب الاهتمام من قبل الدولة العراقية والحكومة المركزية بهذا المكون وما لحقه من ظلم وتشريد وانتهاك للحقوق ومصادرة للوجود طيلة حقبة البعث البائد ونظامه المجرم ......جرى كل ذلك الظلم والانتهاك تحت طائلة التمييز الطائفي والتعصب والحقد والغاء الاخر والتفريق العنصري والتمييز على العرق والدين فمظلومية التركمان تاتي من جهتين جهة انهم غير عرب وجهة بان اغلبيتهم من اتباع ال البيت (عليهم السلام) هذه هي مشكلتهم مع البعث في الماضي ما كلفهم كل وجودهم مناطق سلخت من محيطها التركماني في كركوك لتلحق بمحافظة تكريت ذات الاغلبية العربية السنية (قضاء طوز خرماتو ) اما ما بقي في كركوك فقد محي من الخارطة وبات من الجرم ان تنتسب لمنطقة مثل (تسعين ) بقت هذه الاحوال طيلة حكم البعث ....بعد زوال البعث المجرم بقت المعاناة كما هي بل زادت فواقع تشتيت التركمان وتقسيمهم على المحافظات بقى على حاله ليبقوا عرضة للاعتداء والتفجير فمن غطرسة الكرد وعنجهية العرب في كركوك ونزاع دستوري وخلاف لم ولن ينتهي على عائدية كركوك الى احتراب مذهبي وابادة جماعية في طوز خرماتو وطوال السنوات العشر الماضية قدم التركمان افواج من الشهداء قتلوا بدم بارد وسط الاهمال الحكومي والصمت المخجل من السياسيين والتنازع والمتاجرة بحق التركمان ....بقى التركمان يناشدون بحمايتهم او اعادة النظر بالخطط الامنية او اعطائهم الحق بحماية انفسهم لكن كل مناشداتهم ذهبت ادراج الرياح بل عبثت بها اصوات المفخخات وماتخلفه من دمار لم يبق للتركمان الا الالتجاء الى المجتمع الدولي مع ان تجربتهم معه مريرة وقاسية فلم ينصفهم يوما لان كل ما كان يحدث على مرئى ومسمع من العالم ......كنا دائما نسمع بان تركيا دائما كانت تطالب بحقوق التركمان وانها تنصب نفسها الاب للتركمان الا انها تاجرت بقضيتهم وطرحتها للمزاد مع الاكراد وللمناورات السياسية مع حزب العمال الكردستاني ال(pkk ).......لم يتبق للتركمان الا باب الاعتماد على النفس وخاصة في طوز خرماتو بفصلها عن تكريت كما كانت قبل حماقات البعث الكافر وجعلها محافظة مستقلة كون لايمكن ضمها لكركوك في ظل النزاع الدائر بين الاقليم والمركز وهي من المناطق المتنازع عليها وقضيتها وخلافها خلاف دستوري وعقيم ...ان ما حدث مؤخرا من استهداف معلن للمكون التركماني يحتم على كل الاطراف بالتحرك وبسرعة للدفاع عن هذا المكون الاساسي من ابناء الشعب العراقي فلم يبق التركمان حجة لاحد ولم يبق الارهاب حل امامهم فالاهمال الحكومي او التغافل والتراخي جعل من الارهاب يستفحل في تلك المناطق اما الحديث عن لجان شكلية او تعويضات مادية فهو ذر الرماد في العيون فالتركمان لم يطلبوا يوما غير حقهم في العيش الكريم والامن والكف عن استهدافهم ولم يطالبوا باموال او تعويضات ممن عجز عن توفير الحماية لهم بحت اصواتهم وهم يطالبون بقوة من ابنائهم من مكونهم يحمي ديارهم الا ان الكل صمت ولم يبدي ولو تجاوب وهنا ياتي العتب على ممثلي هذا الكون في كل الاحزاب والتيارات من التحالف الكردستاني الى التحالف الوطني الم يان الاوان الى الالتفات الى ابناءكم وترك الخلافات الحزبية والتوحد باسم التركمانية او الدين او المذهب فكلها مصادر اجتماع لاخلاف قوة لا ضعف ؟وهنا اتذكر كلمات شهيد المحراب (قدس سره ) دائما ومواقفه مع التركمان بان يتركوا كل العناوين وان يتحدوا في قضيتهم العادلة وان يبتعدوا عن التفرق والانقسام مما يضعفهم وهو الحاصل اليوم .....اخيرا ان الحفاظ على هذا المكون الاصيل يعني الحفاظ على التنوع والدفاع عن التركمان يعني الدفاع والحفاظ على التاريخ وانصافهم ياتي بانصاف المضحين ووفاء لدماء الشهداء وقرابين الحرية التي قدمها التركمان من اجل العراق وتحريره من طغمة البعث الكافر ومواجهة الارهاب ورفض التكفير وتقسيم البلاد .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52241
Total : 101