آلمني جداً جداً ظهور أحد النواب من مدينة الديوانية البطلة. وهو يتحدث عن فساد احد المسؤولين الذي صرف تسعمئة مليون دينار على موكب في مناسبة دينية .. بحسب ماقدمه المسؤول من قوائم لمن سائلوه .. وهذه الملايين التسعمئة .. بحسب ماقال النائب المذكور امام احدى الفضائيات العراقية التي تبث من خارج البلاد – كانت اي الملايين – مغتصبة من حقوق لعمال وموظفين وفنيين بعض المشاريع الخدمية الكبرى او الصغرى في المحافظة .. والغرض بالتأكيد ليس دينياً وانما لذيوع الصيت والحصول على الاصوات الانتخابية بحسب ماقال النائب الموجوع المذكور الذي كشف عن سلسلة من ملفات الفساد لمجموعة من كبار الرؤوس هناك .. التي في رأيي – المتواضع -اقل حكم لهم او عليهم هو قطع ايديهم وارجلهم من خلاف هذا ان لم تعلق رؤوسهم على منافذ المدينة وبواباتها ليكونوا عبرة لمن اعتبر ونصيحة لمستنصح ودرساً لمن يتعلم .. لك الله يا أمام الامة الاكبر .. وقائد المستضعفين علي بن ابي طالب عليك سلام الله ورضوانه ولك الله ياحسيننا الشهيد ياامام الشهادة والشهداء كم من الاجراءات اوالممارسات التي تجري بأسم الدين او تحت راية طقوسه من قبل الخارجين على الدين والمارقين عللى قيم وتقاليد ومبادئ وزهد وعلم علي بن ابي طالب وسلسلة الآل الكرام .. تجري هذه الممارسات في وضح النهار بقصد الكسب والاثراء على حساب المناسبة الدينية المشرفة في ذكرى اشرف رجالات اهل الارض .. بل اشرف الناس في الدنيا والآخرة . واخيراً اقول لك الله ياشعب العراق .. .. وان اصرخ ملء اشواقي واقول اين سيف علي وعدالة عمر وصرخة الحسين الشهيد في مقاتلة اعداء الدين من طواغيت الارض من هؤلاء الفاسدين الذين قال عنهم علي (ع) في سالف الاوان والزمان .. مامعناه ليس بيننا وبين المفسدين في الارض غير السيف فيا جهات المحاسبة.. ويارجال المحكمة العليا .. وياهيئة النزاهة .. فليس بينكم وبين سراق المال العام غير السيف ..سيف الله وهو احكم الحاكمين ..ألا هل بلغت؟.. اللهم فأشهد .
مقالات اخرى للكاتب