Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نكتة / النفط والغاز ملك الشعب العراقي !
السبت, نيسان 15, 2017
انكيدو محمد

في الدستور العراقي هناك نكتة دستورية تقول ( النفط والغاز ملك الشعب العراقي ) . بينما واقع حال هذا الشعب تذكرنا بالمثل الشعبي المشهور ( اسمه بالحصاد ومنجلة مكسور ) لان كلمة ( ملكية ) تعني ان اموال النفط والغاز العراقي تجمع شهريا اوفصليا او سنويا وتوزع كاش على 7 مليون عائلة عراقية . البعض سيرفض هذا بقوة قائلا (عجل يابة على كيفك ويانه .. حن هم جاي انوزع للشعب كل واردات النفط بشكل رواتب لملايين الموظفين والمتقاعدين وتوفير خدمات مجانية صحية وتعليمية وبلدية وكهربائية وامنية ودفاعيةومشاريع استثمارية وبطاقة تموينية ورعاية اجتماعية ... لاسودنه ..انت بعد طالبنه طلابة !؟) كل الذي ذكره هذا البعض لارصيد له على ارض الواقع فالعراق خراب من الموصل الى الفاو وكل الخدمات منهارة والمشاريع الاستثمارية اما فاشلة او وهمية والبطاقة التموينية والرعاية الاجتماعية ينطبق عليهما ( قوت لايموت ) اما الامن والدفاع فالعراق تتقاسمه الارهاب والمليشيات منذ عام ٢٠٠٣ولحد اليوم . فاذا كان هذا هو واقع الحال اذن ماهو عمل ملايين الموظفين الذين يبتلعون ثلثي واردات النفط لوحدهم على شكل رواتب و حبشكلات !؟؟ 
عادة في كل دول العالم الموظف العامل باي قطاع تديره الدولة خدمي او انتاجي الدولة تتكفل بدفع رواتب الموظفين فيه من اموال الضريبية (ضريبة الدخل ، ضريبة المبيعات ، والجمارك ، ضريبة الانشطة الاقتصادية ، رسوم الضمان الاجتماعي ، وموارد سيادية اخرى ) . واذا كان هناك مواطن عاجز اومريض او عاطل عن العمل تقدم له المعونة من اموال هذه الموارد ايضا . ولكن فقط في الدول النفطية الفاسدة يدفعون للموظفين من اموال النفط وليس الضرائب . هذه الحالة الشاذة بالعراق ولدت عام ١٩٧٧ عندما اصبحت ايرادات النفط تفوق لتكاليف الخدمية والانتاجية للدولة العراقية لدرجة ان المصانع الفاشلة التابعة للدولة بدل ان تعلن افلاسها وتغلق اصبحت تضخ لها اموال النفط لتستمر بالعمل . لهذا تراجعت قيمة الكفاءة والانتاج امام الولاء السياسي والاستيراد وعسكرة المجتمع الذي استبدل بعد عام ٢٠٠٣ الى ( الولاء الطائفي ) والاستيراد وملشنة المجتمع . وفي كلا العهدين قبل وبعد ٢٠٠٣ اصبحت واردات النفط وقود بيد الانظمة ( قومية او اسلامية طائفية ) لحرق العراق والعراقيين ..ان الحل للخروج من هذا المأزق هو تجريد الدولة العراقية من كل واردات النفط عن طريق توزيعها مباشرتا على الشعب العراقي . لتعتمد الدولة العراقية في ادارة شؤونها على العائدات الغير النفطية ( الضرائب ) حالها حال اي دول بالعالم . ان توزيع كل عائدات النفط والغاز على الشعب العراقي اصبح امرا ضروريا وعقلانيا بسبب غياب العدالة ونظام تكافيء الفرص بالعراق الذي يتقاسمه اتباع الاحزاب والمليشيات والارهاب واتباع شيوخ العشائر وشيوخ الدين منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم . علما بانه بامكان الدولة العراقية الحصول ضعف واردات النفط من الضرائب وغيرها من الجباية التي تذهب اليوم لبطون الفاسدين . البعض سيدعي ان توزيع عوائد النفط على الشعب هو تبديد لثروات الاجيال القادمة وكأن الحكومات المغامرة او الفاسدة التي بيدها اموال النفط هي ادرى بمصلحة الاجيال القادمة من الشعب ، ثم ايهما افضل ان تورث الاجيال القادمة جنة بلا نفط ام جهنم تعوم على النفط . وبكل الاحوال يمكن ان يظهر بديل اقتصادي باي لحظة كالطاقة الشمسية يجعل النفط مصدر طاقة ثانوي حاله حال الفحم .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42722
Total : 101