Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البعوضة والحرامي مشتركات كثيرة
الأربعاء, أيار 15, 2013
د. رافد علاء الخزاعي

 

إن البعوض و (الحرامية)الباحثين عن السحت الحرام بكل أنواعه يشتركون بأكثر من صفة ولكن تجمعهما صفة مشتركة معروفة للجميع هي مص دماء الناس من اجل المتعة وديمومة رفاهية حياتهم  وايضا من خلال ذلك بث الكثير والإمراض المتنامية من  الملاريا وأنواع الحمى الأخرى وفساد أخلاقي  وجريمة منظمة وإرهاب يؤدي إلى دمار وقتل الأبرياء وجعلهم يعيشون في قلق دائم وهاجس خوف ولهم أيضا صفة أخرى هي التكيف مع سبل الوقاية  والمكافحة عبر إيجاد طرق تحصنهم من وسائل الوقاية الموجودة ولكنهم نسوا شيئا واحدا مثلا قرائني (إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً ...) وهكذا مصير البعوض كله إلى ..................... أناس آخرين يبذخون ماجناه السراق  من غنائم العفؤ البعوض.

ولو تبصرنا في المشتركات بين البعوض و (السراق )الحرامية لوجدنا مشتركات كثيرة فالبعوضة لها مائة عين في رأسها  وللسارق أعوان كثر يدلوه على اللقمة الدسمة أو الغنيمة المرتقبة وفي دوائر الدولة هنالك متبرعين بشرعنة (إيجاد تبريرات شرعية وقانونية واعتبارية للسرقة) وللبعوضة أيضا  في فمها 48 سن ولها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها وللحرامي أو السارق أيضا  ثلاث قلوب قلب يمثل به على الله والرب وعباد الله انه طيب مؤمن يحب مساعدة الآخرين وقلب يحتفظ به وقت السرقة به جلادة وقوة شكيمة في اتخاذ قرار السرقة وتنفيذها والقلب الثالث هو قلب الباذخ للنساء والرفاهية وهنالك مثل عراقي ينطبق عليه (قابل ضارب بيهن كرك) إي هل بذلت جهدا  مثل جهد الفلاح في الزراعة في حفر الأرض والزراعة وفتح السواقي حتى يحصل بالتالي على المحصول  وهكذا ما يستحصله عليه بسرعة يذهب بسرعة وكما يقول المثل (مال اللبن للبن ومال الماي للماي) وقد أضاف بعضهم مثلا أخر مال اللبن للبن ومال الوزير للنسيب) إي للصهر الذي سيهرب بالدخل بعد انكشاف السارق  وهنالك قصص كثيرة إن احد الشركاء أو الزوجة أو المحضية قد ضربت ألحرامي بوري وسرقت الدخل كله للتمتع به مع حبيب جديد .

وللبعوض أيضا ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحده وظيفتها وهي تشابه بعض السراق المحترفين أنهم يأكلون في الصاعدة والنازلة وهنالك مثلا يقول (مثل المنشار صاعد يأكل نازل يأكل)

وتمتلك البعوضة ثلاث أجنحه في كل طرف وهو  يشابه حال سراقنا في العراق الجديد ودول العالم النائمة أنهم بدل الأجنحة يمتلكون ثلاث جوازات وثلاث جنسيات تفيدهم وقت الشدة في الهروب من  المبيدات العفو من قبضة العدالة.

وخراطيم البعوض مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون إن يحس الانسان وما يحس به  من الم    ليس  من القرص وإنما  هو نتيجة مص الدم فلذلك السراق هنا قد كوى جباههم من كثرة السجود ويستعملون المسبحة لتخدير عباد الله  وكلمات الله في العبادة والأخلاق ونحن لا نحس بسرقاتهم إلا بعد انكشاف الأمر فيصيبنا الذهول والاندهاش ونصاب باليأس والقنوط  من إصلاح الأمة ونهوضها.

البعوضة مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء

ومزودة  أيضا بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدآآآ وهذا يشابه السارقين المارقين في سرقة العملة الصعبة وتبيض الأموال وتهريبها إلى خارج البلاد وسرقة الآثار والنفط والعقود لتحويلها إلى عملة مهربة.

البعوضة أيضا مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الانسان من مسافة تصل 60كيلو متر. وهكذا هم حرامية أخر الزمان لهم قدرة على معرفة واكتشاف الغنائم واللقم القابلة للسرقة بسهولة ولهم خبرة في إيجاد نقاط الضعف التي من خلالها يستطيعون تنفيذ خططهم في الارتواء من دماء عباد الله المقهور على أمرهم.

ولكن اغرب ما في هذا كله إن العلم الحديث اكتشف إن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جدا لا ترى إلا بالعين ألمجهريه ولكن اغلب السراق من روساء ووزراء وتجار وحرامية أيضا هنالك حشرة العفؤ زوجة أو عشيقة أو محضية لليالي الحمراء ( وراء كل طاغية امرأة تتؤنس بفلوسه )هي من تنفذ بالغنيمة فذلك بن علي ومبارك وهدام وشاه إيران وماركوس أين هم الان وأين حشراتهم الغير مرئيات وهن يتنعمن ويلعقن جراحهم في ديار بعيدة عن أنظار عباد الله الذين لازال ربعهم يئن تحت خط الفقر وهذا مصداق قوله تعالى

" إن الله لا يستحي إن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "

الان هل عرفتم المتشابهات بين البكة والحرامي.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37764
Total : 101