Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مُمَثِل السيستاني و الأرمله العاشقه
الأحد, أيار 15, 2016
عامر الجبوري

يُحكى عن أرمله و ولديها كانت تسكن بجوار جامع البلده، كان ولدا الأرمله على طرفي نقيض في طبيعة شخصيتيهما و سلوكيهما، فالفتى الكبير مُتدين كسول بليد أثول، عاجز عن أتخاذ أي قرار، غارق في الدين و التدين و الغيبيات و الخرافات و الخزعبلات، أما الصغير فكان غير متدين ذكي نشط متوثب صاحب قرار. كانت أمهما الأرمله على علاقه " آثمه " مفضوحه مع مؤذن الجامع، و كانت البلده كلها على عِلِم بهذه العلاقه الآثمه، كان أبنها الصغير يعاني كثيراً مما تلوكه الألسن عن هذه العلاقه، و كان ما أن تحصل له مشكله مع أحد أقرانه حتى يعيره بها و بعلاقتها بمؤذن الجامع.

كان الفتى يعود إلى البيت حزيناً مهموماً مكسور النفس لا يجد من يشكو له همه سوى شقيقه الأكبر، الذي يكون أما يتوضأ، أو قد فرغ للتو من فرض من فروض الصلاة أو نوافلها، أو يقرأ القرآن أو واحد من كتب الدعاء، ما أن يطالبه بأن يساعده ليجدا حلاً لهذه المشكله التي جللتهما بالعار و الشنار، و التي هي مدار أحاديث أهل البلده جميعاً، حتى يجيبه بأن يترك الأمر للمنتقم الجبار، حيث إنه لا يكف عن الشكوى لله و الدعاء بعد كل صلاة على هذا المؤذن الفاجر لينتقم منه.

بعد أن عجز الصغير عن أن يقنع شقيقه الأكبر ليتعاونا سوياً لحل هذه المشكله، قرر أن يعتمد على نفسه فقط، و يأخذ الأمر على عاتقه، نهض في اليوم التالي قبل الفجر و صعد الى المأذنه و أختبأ بأنتظار المؤذن العشيق، و ما أن صعد المؤذن ليرفع الأذان حتى فاجأه الفتى و رماه من أعلى المأذنه ليسقط جثةً هامده.

أنتظر أهل البلده رفع الأذان، و لما فات وقته جاؤا الى الجامع ليستطلعوا السبب، فعثروا على جثة المؤذن الهامده، شاع خبر سقوط المؤذن في البلده و وصل سَمْع الأخ الأكبر، فركض فَرِحاً منتشياً إلى شقيقه الأصغر ليوقظه و يخبره بأستجابة شكواه و تحقق دعاؤه، و قال له (( ألم أقُل لك دع الأمر للمنتقم الجبار لينتقم لنا من هذا الفاسد الفاجر ))، فما كان من الصغير إلا أن يدخل في نوبه من الضحك، و لكنه كان ضحكاً كالبكاء، على سذاجة و بلادة و غباء و حُمْق شقيقه الأكبر.

و أنا أستمع إلى ممثل سماحة المرجع الأعلى السيستاني دام ظله الشريف السيد أحمد الصافي و هو يتوعد في خطبة الجمعه أعضاء عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال من أبناء المرجعيه " البرره " و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى الحكم تحت عبائتها و دعمها و تأييدها " مُهَدِداً " إياهم (( إننا شكوناكم إلى ألله )) تذكرت حكاية هذه الأرمله العاشقه.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45769
Total : 101