من ابسط قواعد الحرب هو ان الجيوش او جزء مهم منها عندما يتعرض لهزيمة كبيرة فعلى قيادة الميدان اتخاذ ما يلي :
١- محاولة امتصاص زخم اندفاع العدو وإيقاف تقدمه عند خط او خطوط دفاع معينة
٢- اعادة هيكلة القطعات المنهزمة وتنظيمها وجحفلتها لإعادة زجها في المعركة ،
٣- وبما ان العدو قوات غير نظامية فيفترض تعزيز الخطوط الخلفية لخطوط الدفاع لعدم فتح اي ثغرة انهيار
وكل ذلك يحتاج الى وقت طويل وليس ساعات ولا ايام او حتى أسابيع
اما ان يقوم القائد العام مضغوطا بقرب الاستحقاق الدستوري باحثا عن نسطر أسطوري في ثلاث محافظات سقطت من يده وتركت خلفها كل انواع الاسلحة والمعدات بجيوش شعبية في الغالب غير مدربة او ( مدربة مشحونة طائفيا من الساحة السورية ) مع جيش يحتاج اشهر لكي يبرأ من ازمة انهيار الموصل وما بعدها ، فبكل صراحة المالكي يقود ما تبقى من الجيش وما تبقى من السلم الأهلي الى محرقة لا تبقي ولا تذر قرباناً لولايته الثالثة التي لن تأتي أبدا
منذ ٦ اشهر ولم يستطع ان يسترد مدينة صغيرة اسمها الفلوجة فهل تصدقون انه قادر على استرداد الموصل وتكريت وكركوك وهو يرفع شعار الحرب باتجاه السنة والأكراد قبل انعقاد جلسة البرلمان الاولى ؟؟؟؟
اوقفوه لان ما يقوم به لأي ستقيم والحد الأدنى من حكمة القائد السياسي او العسكري .