Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدولة ومسئولية المواطن.. أين نحن منها الآن؟
الاثنين, تموز 15, 2013
د. عبد الجبار العبيدي

 

من القواعد الاساسية التي يجب ان تلتزم بها الدولة هو احترام المواطن في حقوقه وواجباته ومن اجل هذا جاء الدستور والقانون منذ العصور الاولى لتكوين الدول،لان هذه هي اصول الحكم في تشكيل دولة المواطنين ،وهذا ما جاءت به دولة المدينة ولا زالت الدولة في بدايتها املا في استمرار العدالة بين الناس دون تمييز.

والملاحظ ان الكثير من الكتاب والمؤرخين والفقهاء - رغم علمهم الواسع ووقوفهم على الاصول- لا يتميزون بصفة المحافظة على دستورية دولة المدينة من اصول. لا بل شغلونا وشغلوا انفسهم بالفروع، فأخترعوا لنا موجبات الوضوء، والشهادة، والتكتيف ، والسواك ،والدشداشة القصيرة، وأختلاف الاعياد والآذان وعذابات القبر دون الاصول ،فوقعنا في الهرطقة ،حتى اصبحنا نعتبر الخطأ هو الصحيح ،وهنا تكمن كارثة الامة والشعب والاسلام ،فنحن الذين أسئنا للاسلام لا الأسلام الذي أساء لنا،فالأسلام جاء ليحيا به الناس لا ان يحيا هوبالناس .

وهناك اغرب من الاصرار على الفروع دون الاصول حينما ألتزمت سلطة الدولةالاموية والعباسية منذ البداية باراء الفقهاء دون تمحيص او تدقيق فيما اوردوه واعتبروه هو الاصول في وقت لا زال الفقه حديث عهد بالأسلام.فاضاعوا حقنا في المعارضة واشهار المخالفين، خوفا من سلطة الدولة والحاكم وجلاوزة الفروع المستبدين،فاستبد الحاكم بنا حتى استطاع ان يحول حقوقه الى تشريع ملزم بقوة السيف لا بقوة القانون،ولازال صحيحي مسلم والبخاري وبحار الأنوار سيوفا مسلطة علينا تذبح فينا بلا رحمة ونحن لها خاضعون..

أليس من حقنا ان نقول منذ بدية تكوين الدولة: كان بمقدور الخليفة الاول ان يحاور المرتدين بدلا من أشهار السيف ضد هم حتى سميناهم بالمرتدين؟. أماكان بمقدور الخليفة الثاني ان يوجه جهده لتقنين القوانين في دولة فتية لاتعرف القانون بعد، خيرا من الفتوح وقتال واستعبادالاخرين؟. اما كان بمقدور الخليفة الثالث ان يرضخ لرأي الناس ويتنازل عن حكمهم لمصلحة الاسلام والمسلمين بالشورى بدلا من الفتنة الكبرى واراقة دمه ودماء الاخرين؟ .أما كان بمقدور الخليفة الرابع ان يبقي عاصمته المدينة المنورة موطن القوة لينقذ الدولة من الفتنة والحرب ودماء المواطنين بدلا من كوفة الكوفيين التي منها خرجت الفتن وتجمعات قبائل المتقاتلين؟ . .اسئلة نوجهها للمؤرخين ليجيبوا عليها بحيادية الدين؟ وكان من نتيجتها الفتنة الكبرى وأسفين الفرقة القاتل الى اليوم ومقتل الخلفاء الراشدين بأيدي المسلمين وبدون قانون او حق مبين؟

2
علينا منذ البداية ان نحقق في روايات كُتابنا القدامى الذي قدموا لنا كثيرا من الكلام المهين، والذي نطالبهم اليوم بصدق ما يعتقدون.ونطلب من كل الكُتاب والمؤلفين ان يبتعدوا عن الطائفية والعنصرية والمصلحية التي ابتلينا بها ،واصبحنا بها من أحط الشعوب قدراً وكرامة بين الآدميين. ويركزوا فكرهم وكتاباتهم اليوم على محنتنا مع الفاسدين المرتشين الظالمين. وها هي مناقشات فضائية الحرة لتكشف لنا كل يوم زيف النواب والمحافظين. وعلينا ان نكون حذرين من قراءة النصوص فغالبيتها مُدلسة منهم من اجل السلطة لا القانون،وهذه قاعدة اساسية يجب ان نسير عليها حتى نطمئن على مستقبلنا ومستقبل اجيالنا التي تقف اليوم وجهاً لوجه امام المصير،واي مصير مصير الوطن وهلاك المواطنين .

الكتابة في حقوق المواطنين والدولة لاتحتاج اليوم الى دقة في التحقيق ،بل هي تحتاج الى ذكاء لتصحيحها دون خوف او وجل من حاكم او سلطان او امير.ألم يقل الرسول الكريم :(ان أفضل الجهاد هو كلمة حق بوجه سلطان جائر)،فأين المؤمنين؟ ،فلا يمكن لنا ان ننقلها كما هي،بل كما وقعت وحدثت دون تغيير، حتى لومست كل المقدسات التي عندنا اليوم فلا مقدس الا الله والقرآن ورسائل المرسلين . وسلام من الله على من يلتزم بالاصول. ونترك ما يكتبه اليوم كتاب التدليس الملونين أصحاب المواقع الكاذبة بلون العصور. فقد شبعنا منهم كلاما منمقاً وهم في حقيقتهم يخدمون تحت راية الباطل والباطلين.
ولكن هل نبقى نلوم السلطة ونترك المواطنين الذين في غالبية أصبحوا غير مبالين بحقوق الوطن والضميرلا يتكلمون الا همسا مع أهلهم والاقربين .

وانا واثق تماما لو ان محمدا(ص) اليوم يعود من جوار ربه الينا بقدر الله وقدرته وهو صاحب القول الكريم (كن فيكون)،ليوجه لنا وللمسئولين جميعاً سؤالاً مهماً ودقيقاً،فيقول:ماذا ابقيتم من ديني ودستوري وقرآن الله الذي نزل عليَ للناس والمسلمين؟انا واثق حين اقول: ان جميعهم دون استثناء من احد سينكسون رؤوسهم الى الارض ليعترفوا بأنهم كانوا من المقصرين.أذن لادين يربطهم ولا قرآن يردعهم ولا قَسَم يلزمهم،انهم جميعا من المقصرين عن شريعة الله والقرآن وسُنن المرسلين؟ .اذن لا احدا احسن من احد حتى يستبدوا بنا كذبا وزورا باسم الدين،ولهم الرياسة والمال وحكم السنين، والله ومحمد والدين يرفضهم مما به يحكمون.ألم يكونواهم الفقراء ونحن الاغنياء وهم لا يعلمون؟



3
فمن كتب من مؤرخينا او كُتابنا بصدق الخبر والرواية، نقضة كُتابُ من المناوئين، ترضية لسلطة او فئة بتدليس شرعي مقبول،كما فعل ابن هشام بسيرة ابن اسحاق في السيرة النبوية والتاريخ حتى حسبناه هو الصحيح،وما كتب الطبري وابن الاثيروما هم
الا ناقلي خبر غير محققين مثل كتابنا اليوم المتلونين.ومن اراد الحق خرج عليه المتأمرون كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي وابن ملجم في عمر وعلي والمخلصين. فعلينا ان نكون يقظين ونحن نقرأ حتى لا يدخل علينا الزيف المبين.وهنا ينطبق علينا جميعاً قول الحق حين يقول :( ان الذي فرضَ عليكَ القرآنَ لراُدكَ الى معادٍ قل ربي أعلم ُ من جاء بالهدى ومن هو قي ضلال مبين،القصص 85). محمد هو الذي جاء من ربه بالهدى وكل الاخرين علينا حسابهم أجمعين فالحق لا يستحي ان يضرب مثلا ببعوضة فكيف نحن نستحي من الحق المبين الرصين،( البقرة،26).
.
فالخلافة لها شروطها وواجباتها، ومن أتخذها بدون وجه حق فهو اليوم مسئول امام التاريخ.لكن النص بقي ثابتا يطالبنا بالتحقيق دون مواربة او تغيير.ومن يقرأ رسالة عمر بن الخطاب (رض) في القضاء،ورسالة علي بن ابي طالب(ع) لعمار بن ياسر عامله على مصر يدرك قيمة القانون. فعمر وضع لأعطيات الحكام والناس مقادير لا تخترق مثل كل الناس وللمستحقين،لا كما يضع مسئولينا اليوم جراياتهم بأيديهم دون رادع من قانون، وعلي وضع للحكم واصوله القانون،ولاحق كل من اخترق ويخترق القانون ؟ألم يقل ان الحق القديم لا يبطله شيء،ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق؟ هم وضعوا لنا اصول القضاء والقانون،ولو لم يضعوه لقلنا انهم كانوا بعيدين عن الفكر السياسي السليم. الاوربيون ألتزموا بها فصنعوا شعوبا ودول ونحن لم نلتزم فأصبحنا من الضائعين.

صحيح ان الخلافة الاولى كانت أبتكارا من ابي بكر الصديق (رض)،وكانت أبتكاراً موفقاً وكان علياً معهم اقرب الى رسول الله وأعرفهم بطريقته العادلة في الحكم ،فساروا بنفس الطريق دون تقنين. لكن هذا لا يمنع ان نقول ان الخلاقة كانت رياسة للدولة فهي بحاجة الى دراسة وتنظيم.ولانها كانت كذلك فقد ترك فيها المجال لان تتحول بطبيعة الحال الى ملك مستبد وراثي دون تحديد. وهذا ما رأيناهُ في عهد الدولتين الظالمتين الاموية والعباسية دون تفريق. فقد تركت رئاسة الدولة دون تحديد مدة أو مدى سلطان،ولم تحدد سلطة الدولة عن حقوق الناس ،وهذا ما كان يجب ان يكون ،لانه لا يتفق مع طبيعة الاسلام. وهي دولة الشورى وعدالة القانون.حتى اصبح الخروج على القانون أرثاً عندنا على مدار الأزمان والسنين ،أو قل منهجنا الخاطىء الذي لا يناقش.فهل هذا هو الاسلام؟لا،لذا علينا الاعتراف حتى نصحح الخطأ دون أعتراض؟

لكن المشكلة في الشورى انها كانت بيد رئيس الدولة ،فهو الذي يختار اهل الشورى وهو الذي يجمعهم ،وهوالذي يتقيد او لايتقيد برايهم، فلو كانت الشورى مطبقة حقاً وحقيقة لما أنفرد معاوية بسلطة الخلافة كما انفرد المنصور بها وصدام حسين في البيعة والتأييد، وهما من غير المستحقين لها شرعا وقانوناً، فألاول مُدلس لها ببيعة الجماعة عام 41وما هي ببيعة شرعية،لكنها كانت أغتصاب بقانون، والثاني مغتصب لها بحد السيف والذهب الاصفر من اموال المسلمين. هذه مسالة هامة في التشريع عرفها الفقهاء جيداً منذ البداية، لكنهم عنها كانوا من الساكتين، والساكت عن الحق شيطان اخرس كما يقولون. مما حال دون ضبط نظم الحكم في الاسلام وعند المسلمين بتعبير دقيق،وكل ما نقرأه لمفكري الاسلام في الموضوعات السياسية عائم وغامض وغير مضبوط عند الجميع،فبقينا من البعيدين عن الفكر السياسي المقنن المنظم الى حين ،واستطيع ان اقول الى الان دون تنظيم. كل الشعوب دون أستثناء نظمت قوانيها خدمة لشعوبها الا نحن المسلمين، بقينا مكانك راوح الى اليوم.لكننا في المفاخر والشعر والعادة والتقليد وقتل حقوق المرأة وفي المتعة والمسيار وسرقة المال العام والجنس لا يضاهينا المضاهين .

بهذه المناسبة اني اكتب في هذا الموضوع لابين ان كل قادة الانقلابات العسكرية والمدنية في امتنا العربية والاسلامية في العصر الحديث كانوا من هذا القبيل، فاضاعوا أنفسهم وشعوبهم بلا مبرر شرعي أصيل،لا بل كلهم وبلا أستثناء كانوا من المسيسين وعلى مصالحهم الشخصية مُطمئنين الا النزر القليل منهم كسوار الذهب في السودان وعبد الكريم قاسم في العراق،لأن الأغراب حافظين لهم ماداموا هم من المسيطرين، فلا صلة لهم بشعوبهم ورب العالمين.,والا من يرضى بتغيير ياتي به الاجنبي ليحول الحكم من مواطنين مسلمين الى حاكم أجنبي من الناكثين والفاسدين كما في بريمر السارق اللعين. القرآن الكريم يقول: (يأيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ،بعضهم أولياء بعض ومن يتولهُم منكم فأنه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين ،المائدة 51). وليس القد هنا من هم غير المسلمين ،لكن القصد هو ان من لايؤمن بما جاء به محمد من الاخرين ولا يقصد اصحاب الأديان الأخرين..

وزيادة في الحرص على دولة المسلمين فقد خاطب القرآن رسول الله محذرا من التهاون مع الاعداء من غير المسلمين يقول الحق مخاطباً رسوله الامين:(عفا الله عنك لمَ أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين،التوبه 43). والعفو لا يأتي الا بعد التقصير وحاشا رسول الله من التقصير.لكن الاية الكريمة نزلت بمحور السياسة والحرب والجهاد دفاعاً عن أرض المسلمين، وليس بمحور التفريق بين الديانات،فماذا نقول للشرعية الدينية المخترقة اليوم في التعاون مع الاعداء لاحتلال وطن العراقيين المسلمين والكل يتقاتل من اجل بقائمهم ،لا بل ان الجيران فتحوا أرضهم لأحتلال اراضي العراقيين،ومساجدهم ومنابرهم تلهج بقوانين رب العالمين ،لكنهم في الباطل يستصرخون مجلس الامن بالتدليس ليستوا على حقوق الاخرين.
مع هذا جعلوها نهبا وسلباً لهم وللمغييرين ،وكأنها ما كانت دولتهم ولا وطنهم ،بل كانت غنيمة للقادمين، فأي أسلام وأي عرف يقبل عمل المحتلين؟وها هو وطننا اليوم كله ملكاً للاجنبي والراقصون على حبال المحتلين. وتطالعنا الصحف اليوم ان مكية باع حتى اوثائق والارشيف للاخرين ماذا ابقى لنا الاحتلال من وطنية العراق والعراقيين سوى الذين تكرشت بطونهم من لحموم البشر الادميين. لينتزوا بها علينا عمارات وأرصدت وسيارات فارهة وترف لعين. وشعبنا بين مهجر ومقتول ومشرد عند الاخرين.

الارض قسمت ونهبت من قبل الاخرين وتحت سمع وبصر القادة الوطنيين، وخريطتنا الوطنية استبدلت بخارطة السارقين الافاكين،أدعياء العروبة المنافقين،الذين كانوا عونا مع الاجنبي لتمزيق وطن العراقيين ، ولم يكتفوا بذلك بل حرقوا حتى مكتباتنا ومتاحفنا ووثائقنا حتى لا يبقوا لنا من آثر مبين.وفوق هذا وذاك يضعون الخريطة المزيفة فوق رؤوسهم حكامنا ونوابنا ليرضوا بها اسيادهم الراشين.،ونسوا ان محمداً (ص) قال لهم في دستوره العتيد(الراشي والمرتشي في النار) فهل قرأوا دستور المسلمين وأيات الذكر الحكيم في سورة التوبة آية 43،120 ليتعضوا؟
المال سرق ونهب ليوظف في عمارات واستثمارات في بلاد الأعداء باسماء من جاؤا وسميناهم محررين،ليضمنوا غدا مستقبلهم من المحاسبين ،ونحن أصبحنا شطارا في اوامر القبض عليهم لكن بعد ان تأكد انهم أصبحوا هاربين،وكأن الشعب لا مستقبل له في عرف السارقين، فليدافعوا عنهم شركاؤهم من المنافقين الافاكين الذين لا يساون نكلة في عرف الاخلاقيين. والاعراض انتهكت وبيعت في سوق النخاسة مثل العبيد على عهد الرومانيين، وتيمور لنك والمغول ومماليك صلاح الدين، والمهجرون على ابواب السفارات الاجنبية صفوفا من المذلولين،وحتى حين يصلون الى بلاد الغرب يتسكعون على الابواب طلباً للمساعدة والنجدة ،وسفاراتنا تستجدي لهم الاخرين،يا لعار الزمن الذي حكمهم فينا اليوم ونحن لازلنا نسميهم من المحررين.

وطلابنا يدرسون اليوم في مدارس المجاورين بلا كتب ولا حتى رعاية صحية ونحن ندفع لجلاديهم الملايين نفطاً ومالا بالمجان فوق ارضنا المسروقة عندهم( فوك ؟؟؟؟؟؟ جيلت ماش).اما كان الاجدر بنا ان ننصب لهم خياماً في وطنهم ليدرسهم كل العراقيين ونمتص بطالة المعلمين،ولكن ......؟ والبنية التحتية دمرت وخربت بالكامل لتبنيها مجددا شركات الحماية والمستشارين الوهميين وأصحابهم المدلسين النصابين،سرقوها مالا ليثروا بها على حساب الشعب المسكين، من امثال بلاك وتر القاتلين وشركات التعاقدات الكاذبة الوهمية من أصحابها المحتالين السارقين الذين تطاردهم العدالة اليوم مذعورين.
وملايين او مليارات الدولارات هربت باسم سيدهم وسيد المغييرين. واقسم بالله العظيم ان ما ارسل مستشارا وعمل للعراق قيد أنملة من عمل الصالحين، ولكن كلهم دون أستثناء سرقوا اموال الشعب العراقي ليعودا بها محملين،على نظرية( شيلني وشيلك) ،

مئات بل ألاف المستشارين، ارسلوهم الى العراق وهماً ليقبضوا عنهم مئات الملايين وهم يدعون الان بدولة القانون المحررين ، والا هل يعقل ان من ينتخبهم الشعب يُعينونَ لكل واحدٍ منهم ثلاثين حارسا خوفا من شعبهم الامين؟ ومع هذا في غالبيتهم هاربون عند الاخرين .اية مهزلة هذه التي حدثت فيك ياعراق المغييرين .فلا كرامة اُخذ ثأرها ،ولا أرض ومياه عادت لاصحابها، ولاأمان للاخرين.المنطقة الخضراء المحصنة اليوم والجادريةحصن خيبر الامين وكرادة مريم الجميلة بأرضها ونخيلها وبيوتها المغتصبة من أهلها السابقين كانت قد بنيت كلها لتحمي صدام والمستبدين.فهل حمتهم من قدر رب العالمين؟ اولاد ال....اين الوعود الكاذبة التي ملئتم بها الدنيا أدعاءً على الأخرين؟

فهل يتعض اليوم كل القادمين؟

الشعوب المتقدمة تُستشار حتى في تبليط الشوارع ونحن كلنا ارضا وبشرا غير مستشارين،وحين جرى الاستفتاء كان وهماً على قوائم المغييرين، لا فرق بينهم وبين معاوية في بيعة عام الجماعة المغتصبين عام 41،حتى فرخت لنا مجلسا هزيلا لاهم له الا رواتبهم الخيالية ومنافعهم الاجتماعية ومهازلهم اليومية من أمثال العتاة اصحاب الاصابع البنفسجية الكاذبة والقائمين الساكنين عمان ودبي ولندن واربيل.،فالوزارة لهم والسفارة لهم والوظيفة لهم والتقاعد المتميزلهم،فلا أختيار من مسابقة للكفاءة من المقتدرين،موظفوهم غالبيتهم بلا شهادات علمية وهذا ما اشارت اليه وزارة خارجيتهم من ان هناك 29 وزيرا مفوضاً وسكرتيراً وقنصلا من المزورين، وفي الدولة اليوم 10 ألاف شهادة مزورة غالبيتها تعمل بنظام المستشارين فهم غالبية المعينين.،أسألك برب العالمين هؤلاء النخالة سيبنون وطنا للعراقيين ، والكفاءات تتسكع في بلاد الاخرين؟ ،فلم يبقوا لنا عندهم من شيء ما يرغبون به منا الا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟-( فوالله لولا العيب لقلتها)؟يا لعار المغيريين.

فيا شعب العراق ارفض التزييف،وأضرب بنعالك المتلونين كُتاب العصر الاموي والعباسيين من كتاب المواقع الالكترونية وعاظ السلاطين الساكنين لندن ومدن الاخرين، وتعالَ ننتخب المخلصين عام 2014 لنرميهم خلف ظهورنا ليحاسبهم القانون غداً،مثلما حاسب السالفين،ولم نبقِِ منهم الا الصالحين ،فهل سيعود دستور محمد لنا ليقول لهم اخرجوا ايها المزيفون.فقد جاء الوعد المبين؟ ويوم ينفخ في الصور فستراهم كاعجاز نخل هاوين ؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45022
Total : 101