Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضيحة مع سبق الصرار والترصد!
الأربعاء, تموز 15, 2015
ضياء الجبوري

مخجل جداً الحديث عن بنات أفكار بعض العقول، التي فقدت صوابها، لتكون شاحجة وراء كل ناهق! عقول مأزومة ليس لها هدف، تصب جل أهتمامها لخلق نعرات بين هذه الفئة وتلك، لتكون هي العنصر الأبرز في مشهد الضحك على الذقون.
تطورات العملية السياسية العراقية، وأزماتها المتلاحقة، من جهة ، والحرب الضروس، ضد أخطر تنظيم تكفيري، من جهة آخرى، تجسد منظر الهلوسة التي تتحلى بها تلك العقول.
في الأونة الأخيرة، عجت مواقع التواصل الأجتماعي بالبكاء، أو التباكي على شريحة الفقراء، أثر قرار، مجلس الوزراء، القاضي بزيادة "500" دينار على ثمن أسطوانة الغاز- ثمن علبة سيكار- وجاء ذلك القرار لمعالجة النزف المالي، وعجز دعم المجهود الحربي ببقية المشتقات-بحسب وزير النفط عادل عبد المهدي- في حين أهملت تلك المواقع الفضيحة المدوية، التي فجرتها اللجنة المالية النيابية، عن تسجيل نحو "228" مليار دينار، كخسائر كبرى في" 4600" مشروع وهمي، كان من المفترض أن يتم أنجازها، بحقبة الحكومة السابقة.
"288مليار دينار" أي ما يعادل "186.2" مليون دولار، مبالغ مالية تم اختلاسها، بأبرام عقود لمشاريع مع شركات وهمية، لو تم تنفيذها لما احتاجت وزارة النفط العراقية، أن ترفع سعر أسطوانة الغاز.
الصفقات السياسية والفساد المالي الكبير، والشركات الوهمية، التي تقف وراء هذه الفضيحة وغيرها من فضائح الحكومة السابقة، جعل الخزينة العراقية شبة خالية، أن لم تكن خالية تماماً.
أين المتباكين على الفقراء! أين الطالبين بحقوقهم! أين المناصرين لهم! ربما يكونوا هم ذاتهم أصحاب الشركات الوهمية، من أصهار المختار، وأتباعه! وربما العرقلة الواضحة وعدم الأستجابة لكتب، ومراسلات مجلس النواب العراقي، بوصفه الجهة الرقابية لأداء الجهة التنفيذية، المتمثلة أنذاك برئيس مجلس الوزراء السابق، ونائب رئيس الجمهورية الحالي، حالت دون فتح العديد من ملفات الفساد الأداري والمالي، بغية التهرب من المساءلة القانونية، بحكم أن أقاربه وأتباعه كانوا من أبرز المسؤولين عنها.
أمام لجنة النزاهة النيابية فرصة لتثبت نزاهتها، وتعيد جزء من ثقة المواطن بمجلس النواب العراقي، والشروع عاجلاً بتحقيق أثبات المتورطين بهذه المشاريع وغيرها من الصفقات الفاسدة، وأتخاذ الاجراءات القانونية العادلة بحقهم، مهما كانت مكانتهم ودرجة قرابتهم من رأس الهرم السابق.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46509
Total : 101