Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عورة المالكي تظهر من جديد!
السبت, أيلول 27, 2014
ضياء الجبوري

رحلة الف ليلة وليلة، و أيقاع يطرب له السامع، أنغام موسيقية تنقلك من حرب ودمار الى سلم وأمان، وكل من حولك هم خدم يبحثون عن رضاك، ويطلبون صفحك.
سماع الخطاب السياسي للنخب التي جاء بها الأصبع البنفسجي العراقي، ينقلك لذلك  العالم سالف الذكر.
المواطن العراقي هو الكرة التي رميت وسط ملعب، يتبارى فيه فريقين، الأول أعتاد أن يكون  الفائز بملذات الدنيا، على حساب مصلحة جمهوره، والآخر يحاول تعويض ما تنازل عنه في السابق، من أجل الحفاظ على مكتسبات كانت مشتركة بين الفريقين.
الفريق الأول يقوده نوري كامل المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السابق، والفريق الثاني يقوده زعامات الشيعة تحت راية أطلقوا عليها أسم التحالف الوطني، ولا شك أن المالكي كان جزء من ذلك التحالف، لكن تضارب المصالح بينه وبين تحالف الشيعة، جعل منه منسلخاً هو ومن معه من القلة المؤيدة له.
يحاول الفريق الأول والذي تسنم قيادة الدولة العراقية طيلة الثمان سنوات المنصرمة، أن يرمي بظلال أخفاقاته، على الفريق الثاني الذي تسنم قيادة العراق قبل شهر من الآن.
ثورة أعلامية كبرى برزت بتاريخ 12-6-2014 ، حين خان قيادات الجيش جنودهم، وسلمت أكثر من 1700 جندي عراقي لعصابات داعش الأرهابية، في قاعدة سبايكر بتكريت، لكن لم يكن لوسائل الاعلام المنتفضة، أي دور في البحث عن حقيقة تلك الخيانة، ووفق العرف العسكري السائد، عندما يتعرض أي جيش في العالم لخيانته من قبل قياداته، يجب أن يكون هناك محاكمة عسكرية تبدأ من رأس الهرم في السلطة العسكري، لآخر قائد غدر جنوده.
لعل من أبرز أخطاء الحكومة السابقة هو تقريب القيادات المنتمية لحزب البعث العربي المنحل وأبعاد كل من ناضل وجاهد، ذلك الحزب أبان حكم الطاغية صدام حسين، مفارقة عجيبة أن يبعد المالكي من ترعرع وتربي في أحضانهم النظاليه، ليقرب قيادات بعثية الهوى والولاء. فلماذا أسقط نظام صدام؟ أذا كانت هذه القيادات تصلح لقيادة العراق!
لم تبرد نيران الحرقة على ضحايا مجزرة سبايكر، حتى فجعنا بمذبحة الصقلاوية، وربما البعض يلوم حيدر العبادي رئيس الوزراء الحالي والقائد العام للقوات المسلحة، لكن السؤال الذي يتبادر الى الأذهان العبادي الذي تسلم حكم العراق، وثلثه بين يدي داعش، تسلم العراق وهو يخوض معركة بقيادات بعثية، أعادها المالكي، ضد طغمة باغية هي أمتداد لحزب البعث المنحل، فهل في تلك المعركة فرص للنجاح؟!
البعض يحاول أن يقنع نفسه، بأن قرار أيقاف القصف على المدن الذي أصدره العبادي هو السبب بحادثة الصقلاوية، وربما تنسوا أن المالكي بتاريخ 11-6-2014 ومن خلال كلمته الأسبوعية التي صدع رؤوسنا بها أعلن أيقاف القصف على المدن، ولم تظهر أي حرباء من دولة القانون لتقول أن أيقاف القصف على المدن هو سبب مجزرة سبايكر.
محاكمة القيادات العسكرية التي خانت الجيش وسلمت جنود العراق لداعش، وأيقاف المجاملات السياسية،أحالة كنبر وغيدان على التقاعد فيها مساومة على دماء الأبرياء، ومجاملة لهم كي لا يطيحوا بالمالكي اذا ما عرضوا على محكمة عسكرية.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
عراقي فقير
27/09/2014 - 09:51
لما موجود اعلاه
كتابتكم للموضوع اعلاه هو متنفس للضعفاء الفقراء لكن ارجع للتاربخ تقول عن بعض الاشخاص مناضلين اين ناضلو في لندن اوباريس اولبنان هؤلاء ليسوا مناضلين ياسيدي انهم خونة هربوا بعد ارتكبوا جرائم وحتى الزنا وببركات واشطون اصبحوا لاأدري ماذا اقول عن هؤلاء مهم الا شذاذ الافاق
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45455
Total : 101