Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
علي بابا يتحول الى حمدية بابا -1
الخميس, آب 15, 2013
هايدة العامري

 

 

كثيرة هي قضايا الفساد الاداري والاخلاقي التي أطلعت عليها وكتبت عنها ولكني لم أرى مثل هذا السرطان الذي يتجسد في سيدة المفروض عنها أنها بعيدة عن الفساد ولنقل  بحكم أنها أنثى تخاف من التورط في مشاكل أدارية وقضايا فساد في أموال الدولة ولكن حالة مثل حالة السيدة حمدية الجاف مديرة المصرف العراقي للتجارة لن تمر أمامي  طيلة حياتي حالة مشابهة لها اللهم الا في حالة زينة مديرة الحسابات في أمانة بغداد وأنا سأكتب عن السيدة حمدية وانتظر منها أن ترد على ماكتبت وان تقوم بمقاضاتي أن كنت مخطئة بحقها وعندما أكمل سلسلة المقالات التي سأكتبها عنها سأقوم بنسخها وأرسالها لهيئة النزاهة التي لن تحاسبها والى لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي التي  قد تحاسبها ولكنها لن تستطيع أن تفعل لها شيئا لانها مسنودة بقوة من السلطات ولانها شاطرة تعرف كيف تعمل وتغطي على ألامور بحكم خبرتها التي أكتسبتها من جراء العمل في الدهاليز المصرفية العراقية ولنبدأ  متوكلين على الله
 حمدية بابا هي حمدية محمود فرج الجاف وعملت في مصرف الرافدين ولكن بزغ اسمها بدأ في التسعينات من القرن الماضي فبحكم انها متزوجة من شخص محترم وصاحب سمعة جيدة يعمل في بورصة شارع الكفاح ويدعى كريم فرمان فكانت تساعده في تسهيل أموره الصيرفية وبالقدر الممكن ولانه زوجها ولكنها ما أن استلمت فرع الحارثية وهنا بدأت بالعمل المصرفي خارج القوانين والانظمة فكانت معروفة بأنها تتقاضى الرشوة وتسهل عمل المقاصات في الصكوك وغيرها من الامور وقد عوقبت مرة بسبب قيامها بتسليم مبلغ ضخم لزبون دون أن يكون الشيك نازلا في حسابه ولكنها كانت مسنودة من السيد الخيون حينذاك وقد تركت العمل لفترة وأختفت ولكنها ظهرت فجأة بعد دخول القوات الاميركية الى بغداد وهنا تبدأ القصة فقد تم تكليفها لفتح الفرع المحترق والمدمر لمصرف الرافدين في الحي العربي في المنصور قرب تمثال ابو جعفر المنصور وحينها كان الفرع كبناية مصلحا ومرتبا لان المجلس الاعلى أستغله كمقر لتنظيماته ونشاطه ويومها ولااعتقد أنها تنسى ذلك اليوم الذي  اتت بالقوات الاميركية واخذت البناية بالقوة علما ان فرع المصرف  كان مستغلا من قبل ديوان الرئاسة ودوائره كحسابات مصرفية وكذلك الحسابات الشخصية الخاصة لعائلة صدام حسين وعندما استلمت السيدة حمدية المصرف وجدت مفاجئة كبيرة فقد وجدت حائطا مبنيا  في مكان المفروض انه يؤدي الى الخزينة الارضية وبحكم خبرتها عرفت ان الموضوع غير طبيعي فطلبت من القوات الاميركية تهديم الحائط وحينها كانت المفاجأة الكبرى أذ تم العثور على كافة مقتنيات العائلة من الذهب وكافة الساعات الموجودة في ذمة ديوان الرئاسة والتي كان صدام حسين يوزعها كهدايا وكذلك السيوف الذهيبية وكافة أشرطة الفيديو التي توثق نشاط صدام حسين منذ كان نائبا للرئيس ولحين التاسع من نيسان أضافة الى عدد من النفائس والهدايا التي كان يتم أهدائها لصدام حسين وحينها كان الذين سرقوا المصرف قبلها بفترة يظنون انهم لم يبقوا شيئا فيه ولكنهم فوجئوا بهذا الكم من النفائس والعملات الاجنبية وسبائك الذهب والساعات والسيوف وفعلا تم نقلها بعد أن أخذت السيدة حمدية ماتود أخذه من عملات ولكن بطريقة ماخف وزنه وغلا ثمنه وجاء زوجها أخذ زوجته والاشياء التي معها بسيارته الاولدز موبيل حينها وانا عندما أشير لنوع السيارة البيضاء لكي تتاكد السيدة حمدية بأن معلوماتي دقيقة وموثقة جدا ومرت الايام القلائل وتم فتح الفرع وبدأت السيدة حمدية بمزاولة نشاطها المصرفي وجائت الفترة التي تم فيها أستبدال العملة القديمة بالجديدة وخصص فرع السيدة حمدية ضمن الفروع التي يتم فيها أستبدال العملة وهنا بدأت الجولة الجديدة من النهب فقد كانت تضع الكثير من العملة المزورة وتستبدلها بالصحيحة وأقصد الصحيحة العملة الجديدة التي تتداول الان وكان زوجها يودع الاموال في حسابه وحسابات عدد من  أصدقائه الذين فتحوا حسابات في نفس الفرع ومنهم جبار الصراف المشهور وغيره من الاسماء المعروفة حينها في عالم الصيرفة وظلت السيدة حمدية في نشاطها هذا وهو يعتبر نشاط عادي بالنسبة للفساد الذي عم البلاد حينها وعندما  أصبح السيد الخيون مديرا عاما لمصرف الرافدين تم أسنادها بقوة لكونها من الرفاق القدامى له وفجأة ظهرت السيدة حمدية الجاف كمديرة بالوكالة للمصرف العراقي للتجارة وقد صدر أمرها وأوصلها وسلمها المصرف السيد علي العلاق الامين العام لمجلس الوزراء وهنا الفصل المهم وهنا الكارثة الكبرى والتي تحولت فيها حمدية الجاف الى سمكة قرش كبيرة
ولكي نكون منصفين فأن السيدة حمدية الجاف من النوع الذي يحب عمله ولها القابلية أن تظل في دوامها لساعات أضافية لكي تعمل ولكنها ايضا  تعاني من الضعف في الجانب الاداري وهي تعرف أنها عينت بالوكالة وليست بالاصالة لذلك بدأت العمل وبنشاط لاستعادة قروض المصرف وذهبت للمحافظات لكي تستعيد القروض ولكنها في الوقت نفسه فتحت أبوابا كانت مغلقة  لبعض المقربين من السيد الفلاني ومن المستشار الفلاني ومن النائب الفلاني وسنبدأ بطرح الاسماء الثلاثة والتي لاتستطيع أن تنكرهم السيدة حمدية ويطلق عليهم الثلاثي المرح لانهم يسيطرون على السيدة حمدية سيطرة كاملة وحتى أضابيرهم لاأحد يطلع عليها غير السيدة حمدية والثلاثي المرح هم أنور عبد اللطيف المعموري  والذي كان يقول أنه معموري قبل  الاحتلال وغير لقبه بعدها والشخص الثاني هو كريم الشمري المختص بعقود وزارة التجارة وتهريب النفط والمواد الغذائية وسرتيب أغا أو كاكا سرتيب و الثلاثة لهم صولات وجولات من القروض والاعمال مع المصرف والسيدة حمدية والعلاقة التي تربطهم بها هي علاقة غير عادية بل وفوق فوق الممتازة وفي الاجزاء المقبلة سنفصل لكم الكم الهائل من القروض التي أعطيت لهولاء الاشخاص ولغيرهم ولتصور حجم العلاقة مع هذا الثلاثي يكفي أن نشير أن البيت الذي تم أستئجاره في الجادرية لتسكن فيه السيدة مديرة المصرف أي السيدة حمدية هو ملك للسيد كريم الشمري وقد يقول قائل أنه أمر عادي وهو زبون للمصرف وتم أستئجار البيت منه لكونه معروفا ولكن هل كل مدراء المصارف تستأجر الدولة لهم بيوتا في الجادرية وتؤثثها لهم وهل العلاقة مع السيد كريم الشمري وشريكه السيد أنور تحتم عليه أن يسافر معها في رحلات خارج القطر ومثال ذلك وقبل التفصيل في الاجزاء المقبلة فهي سافرت يوم السادس والعشرين من نيسان العام الماضي ومعها ابنها شوان وزوجته الى تركيا ومعها في نفس الطائرة السيد انور عبد اللطيف وبامكان من ينكر ذلك اللجوء الى سجلات مطار بغداد ليتأكد من ذلك ومن أسماء المسافرين ووصلت الى أسطنبول وتم نزولها في جناحين في فندق  كراند حياة جناح خاص لها وجناح لابنها شوان وزوجته وطبعا السيد أنور نزل في نفس الفندق والمواطن العراقي الطيب يقول قد أخذت أبنها وزوجته لغرض العلاج أو للسياحة ولكن الحقيقة المعروفة أنها أخذت أبنها لغرض فتح حساب مصرفي له في مصرف بريطاني وساكتبه بالعربية ليقرأه الجميع أج أس بي سي وبقيت هناك أربعة أيام وعادت الى العراق محروسة بعين الباري عز وجل  وهناك سفرة اخرى ذهبت فيها الى دبي وعلى متن طائرة فلاي دبي يوم الاول من أب العام الماضي وكان معها السيد أنور  عبد اللطيف كان الموضوع لغرض أيداع أموال لها في حسابها وهناك عدة أسئلة منها من أين أتت السيدة حمدية بثمن شقة في الصويفية في عمان ومن أين لها الاموال التي لها في حسابها المصرفي في عمان ومن أين لها الاموال التي ستشتري بها الشقة الاخرى في بيروت والتي تسافر دائما لها مع صديقاتها وتنزل في الفور سيزن والموفمبيك وغيرها من فنادق الخمسة نجوم ويدفع فواتيرها السيد كريم الشمري او انور عبد اللطيف وحتى الحجز بالطائرات هو من يدفع قيمة التذاكر وسأكتب عن لقائها في بيروت مع أحد النواب المقربين من رئيس الوزراء والذي أنتهى بعقد صفقة تثبيتها في منصبها مقابل منح قرض بعشرات ملايين الدولارات لاحد الاشخاص المتعاقدين مع وزارة النفط وبدون ضمانات عقارية أو بنكية معتبرة
أنها كارثة كبرى ستجدونها عندما نستعرض صفقاتها والمصيبة الكبرى ستحل علينا عندما تفتح الفروع الخارجية للمصرف تركيا ولبنان وحينها يبدأ العمل على السرقة المنظمة وانا محرجة أمام القراء لاني أحتاج على الاقل لعشر حلقات لسرد وطرح الكارثة الموجودة في المصرف العراقي للتجارة ولنا تكملة في الجزء القادم .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45279
Total : 101