Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا لايصد الجيش والبيشمركة داعش؟
الجمعة, آب 15, 2014
د. ميثم محمد علي موسى

ماذا لوكنت تواجه عدواً يحمل رشاشاً أوتماتيكياً في الوقت الذي تملك فيه سكيناً أوحتى بندقية صيد أو مسدساً ؟ لنوسع الصورة : عدوك يقود دبابة حديثة مجهزة بكل وسائل التدمير والقتل ، وأنت تحمل بندقية قديمة صدئة ! كيف ستواجه ذلك؟

أتابع منذ عدة أيام ماتنشره ال( سي ان ان ) وال (بي بي سي ) وال ( فرانس برس ) و غيرها من وكالات الأنباء والفضائيات العالمية . ما أثار إنتباهي هو الحديث عن أسباب عدم مواجهة قوات البيشمركة لقوات داعش الظلامية التي أحتلت الموصل وقرى ومناطق أخرى لاتفصلها سوى عدة كيلومترات عن مناطق أقليم كوردستان . كل وكالات الأنباء والفضائيات تؤكد ان ماتملكه قوات البيشمركة (وحتى الجيش العراقي نفسه ) هو اسلحة قديمة لاتقوى على مواجهة الأسلحة ( الأمريكية !) الحديثة المتطورة التي بيد داعش.

حسناً ، من أين جاءت هذه الأسلحة المتطورة وكيف وصلت إلى داعش ؟ أهي هبة من السماء نزلت أليها من الله كدليل على معجزة الخليفة البغدادي ؟ تماماً كما أرسل الله طيراً ابابيل ، ترمي أعداء داعش بأسلحة من سجّيل؟؟ ولتفتك بكل من يخالف هذا الجنون السادي الذي يمتلكه صبية داعش المتوحشين ؟

كيف وصلت الأسلحة هذي الى يد داعش ، إذا كان زمن المعجزات قد ولى؟ يجمع الكل على أنها إما أسلحة الجيش العراقي الذي هرب بعد ان سلم قادة الجيش والحكومة المحلية الموصل وغيرها على طبق من ( الماس ) الى داعش! أو انها أسلحة تم السيطرة عليها من جيش الأسد ! فإذا كانت أسلحة الجيش العراقي ، فهذا يعني ان الجيش العراقي مازال يملك أسلحة مماثلة أكثر ويستطيع مواجهة داعش ودحرها ، فلماذا لايفعل ولايقدر؟ ولماذا شكا النظام العراقي منذ بداية الأزمة من أن أمريكا لاتزوده بأسلحة استراتيجية متطورة ليتمكن من مواجهة داعش؟ أو ان هناك ما ستكشفه الأيام والسنوات لاحقاً ! ثم لماذا لم يجري الحديث من قبل عن تسليح قوات البيشمركة بأسلحة متطورة ، على الأقل ، لمواجهة داعش؟ ولماذا الآن فقط ، عندما أصبحت حتى أربيل مهددة ، وعشرات الآلاف مشردة وتواجه الموت ؟ أما قصة الأسلحة من الجيش السوري فلا تحتاج الى ( فهلوة نظرية ) لدحرها ، فتسليح الأسد روسي ، وليس أمريكي ، وبالتالي لا يمكن الحديث عن أسلحة ( أمريكية متطورة ) بيد داعش ، مصدرها الجيش السوري !

عندما أتُهم الجيش الحر والقاعدة والنصرة وداعش وبقية الفصائل المقاتلة في سوريا باستخدام الأسلحة الكيمياوية وأسلحة أخرى متطورة ، وقف الناتو والغرب عموماً بشدة ضد مثل هذه النظرية ، على اعتبار ان مثل تلك الأسلحة المتطورة تحتاج الى كادر عسكري متخصص تدرّب طويلاً قبل ان يستطيع استخدام تلك الأسلحة ! فكيف أستطاعت داعش أستخدام أسلحة ( أمريكية ) متطورة وقعت بين ليلة وضحاها بيدها ؟ ومن أين أتت تلك الكوادر التي أمكنها إستخدام تلك الأسلحة؟ والجواب لدى الأعلام الغربي جاهز أيضاً ! أنهم ضباط وعسكريين بعثيين من جيش صدام الذي سرحه بريمير، وقد تحالفوا مع داعش كرهاً بالمالكي ونظامه ! وهنا يمكننا التساؤل أيضاً : لقد تم تسريح هؤلاء العسكريين من أكثر من عشر سنوات ولم يتدربوا على هذه الأجهزة الأمريكية الحديثة أصلاً ، وتسليح صدام كان روسياً بشكل أساسي ، فكيف تم لهؤلاء العسكريين معرفة إستخدام هذه الأسلحة؟ وهناك الكثير من الأسئلة التي تبقى ضبابية الاجابة ، طالما ان هناك من يرغب في ذلك ويستطيع خلط الاوراق عبر إعلام مدروس !

ونعود للأسئلة : من أين جاءت تلك الأسلحة ؟ ومن أين جاء مستخدموها ؟ ولماذا لم يتم تسليح الجيش العراقي ، ولماذا لم يتم تسليح قوات البيشمركة من قبل ليتم وقف زحف داعش وردعها؟

تركيا تمثل جزء كبير من الأجابة ، ومن المعادلة ! حين احتلت داعش الموصل أخذت رهائن من سائقي الشاحنات ودبلوماسيين أتراك ،فهددت تركيا (!) بالرد لو أصيب أي من مواطنيها بسوء! ترى ماالذي جرى فيما بعد ؟ وكيف اختفت قصة المختطفين ، ولم يعد يذكرها أحد ؟ وهل يحتاج المرء الى ( ضرب تخت رمل ) ليكتشف هذا الكاريكاتير السمج! تركيا تعلن مخاوفها و تدّعي في الأيام الأخيرة انها تتضرر من داعش ومن أنشطتها على الحدود المشتركة مع سوريا والعراق ، فمن أين تسرب الآلاف من مقاتلي داعش القادمين من كل شتات الأرض؟ أعبر الحدود الصينية ، أوالمكسيكية ، أو الهندية أو الموزمبيقية ياترى؟ وهل لدول أخرى غير تركيا حدود مشتركة مع البلدين؟ أم أنها تلك اللعبة القديمة – الجديدة : أكذب ، ثم أكذب ، ثم أكذب حتى يصدقك الناس.. خاصة وان السذج الذين يتعلقون بأذيال الأعلام الغربي ومايبثه يشكلون الأغلبية ( للأسف !)


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48438
Total : 101