Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كل انتصار وانتم بالف خير
الأحد, أيلول 15, 2013
حميد ال جويبر

 

عصابة صدام حولت فورة النفط العراقي الى اسلحة غاز ومشاريع نووية استنزفت كل طاقات البلد الثري على امل تحرير فلسطين المغتصبة .  وكان العراقي وهو في الاول الابتدائي يتبرع للقضية الفلسطينية بشراء طابع ، وعلامة استفهام كبيرة ستلطش على جبين من يمتنع عن التبرع لانه معاد للامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة . اي ان ميزانية العراقي العامة والخاصة مستنزفتان شاء من شاء وأبى من ابى لأن الاصل هو القضية الفلسطينية  المركزية . ورحل النظام بتلك الصورة المذلة ولم يطلق على الجاني رصاصة بندقية . وذاب كل خزين السلاح بجنوده وخبرائه في قتل  اعداء العروبة في الداخل وكردستان و ايران والكويت  وما بعدها . افريقيا، عبأ ملك ملوك المجاري المفوه ما شاءت ثروة ليبيا من السلاح التقليدي والستراتيجي وانفق على مشاريعه الجهنمية من دماء الليبين واقواتهم . وعندما ازفت الازفة سلم كل مالديه عن يد وهو صاغر ، والمهم البقاء على قيد الحياة قبل ان تصل السكين الى نحره  وقد وصلت لاحقا . عبأ النظام السوري على مدى عقود ما شاءت موسكو وسواها من السلاح التقليدي والفتاك ، فيما كانت صحيفتا الثورة وتشرين وماتزالان تبذلان الوعود السخية تلو الوعود بتحرير الارض والانسان العربيين من نير المحتل . ولم تطلق على الجاني رصاصة بندقية . حتى ان الجولان المغتصبة منذ اكثر من اربعين عاما لم تستلم سوى الشعارات البراقة والعناوين العريضة في صحف الصباح . وعندما شعر النظام ببدء مرحلة الترنح هاهو يفعل ما فعل اسلافه . اسلحة بملايين وربما مليارات الدولارات لم تستخدم حتى كورقة ضغط في المفاوضات ستسلم بقضها وقضيضها للضفة الاخرى ، وهو بلا شك سيكون انتصارا اخر يضاف الى سلسلة انتصاراتنا التاريخية  !!! العدو المفترض قصف ثلاثة مواقع سورية في اقل من عامين " حتى كلاب الحي لم تنبح ولم تطلق على الزاني رصاصة بندقية – نزار" . غاية ما انجزته دمشق ان اعلنت عن احتفاظها بحق الرد ... ولم نر ردا ولن ... مهلكة النفط العربي المتحدة تعبىء منذ ربع قرن اسلحة يعلم الله وحده من هو العدو المنذور لها ، والله وحده يعلم كم انفق عليها . كل هذه الترسانة التي شغّلت آلاف الاميركيين العاملين في مصانع لوكهيد وآلاف البريطانيين في معامل الدبابات لم تمكن جيش المملكة من مواجهة خمسين حوثيا احتلوا معسكرا للجيش في نصف ساعة و خربوا ممتلكاته وعاثوا باجهزته المتطورة  كما يشاؤون ثم عادوا ادراجهم  سالمين غانمين دون ان يصاب احدهم بحجارة مقلاع . فاذا كانت مواجهة خمسين حوثيا تحقق هذا الانجاز الهائل ، كيف سيكون الامر لو ان المواجهة كانت مع رابع او خامس جيش في العالم يلوح بسلاحه النووي منذ اربعين عاما كما نلوح نحن بسيوف العرضة في ايام الجنادرية الباذخة ؟ من يدري لعل قريب اليوم الذي تسلم فيه ضيعة آل سعود ترسانتها العملاقة بقضها وقضيضها للاخرين عن يد وهي صاغرة في حال بدا منها اي ملمح للتمرد . بلداننا جاعت وعرت وستجوع اكثر وتعرى اكثر من اجل وهم كبير استنزفنا اسمه التحرير . فلا التحرير انجزنا ولا الثروات التي اسالها رب العالمين تحت اقدامنا حفظنا . الناس جياع عراة تائهون في كل بيت وشارع وزنقة واولياء امورنا المفروضة طاعتهم علينا بما يروى من الاحاديث الشريفة ، يعبئون ما اتيحت لهم الفرص ، سلاحا فوق سلاح . وليت شعري من ذاك العدو الذي تعد له العدة وتشد له الاحزمة وتلبس البساطير. منذ اربعة عقود ونحن نعيش دوامة هزيمة في داخلنا وخارجنا لكن اجهزة الاعلام - رعاها الله - بلغت من الكفاءة حدا حولت وتحول هذه الهزائم النكراء الى سلسلة انتصارات متتالية . اما انتصار من على من ، فيبقى مجهولا حتى تسليم اخر قطعة سلاح امتصت اثمانها من افواه الجياع ... وحتى ذلك الحين ، وكل انتصار مؤزر وانتم بالف بخير.  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45448
Total : 101