بغـــــــداد .. خلاصة العراق.. وحاضرته .. المدينه .. المعسكر المعتقل .. الشبيه بمعسكر الاسرى المعتقلين ؟.. محاطه ومقطعة الاوصال بالاسلاك الشائكه .. والحواجز ( الصبّات الكونكريتيه ).. مفاصل شوارعها الرئيسيه مقطعه بنقاط التفتيش ؟.. التي بها تحمي نفسها فقط من المواطنين ؟.. فتحد من حركتهم ؟ وتقيدها ؟.. وتحاسب على تنقلهم ؟.. وتمنع وصولهم الى اماكن عملهم ؟.. ففي هذه الشوارع , فانت تزحف لبطىء الحركة فيها ؟..فانت تخشى وتتوجس ان تنسفك سيارة مفخخه ؟.. او عبوة تنفجر في الشارع .. او في باص الاجرة الذي تستقله ؟.. او ان يفاجؤك وانت في الزحام , ذو حزام ناسف ليصعد هو الى السماء حيث ( مضيف رسول الله )؟.. ويرسلك انت الى قعر جهنم ؟؟.. اما في الشوارع الغير رئيسيه ؟ فانت لاتستطيع ان تسير متسكعا" بحريه وبراحتك وحيث ستعترضك الحواجز الكزنكريتيه ؟فهناك من سيفاجئك من افراد ( من يسمون برجال الامن )؟ وهم عندي بعقلية الآمر المتسلط ؟؟ ستجد من هؤلاء من يزعق في وجهك (( شكو عندك تتمشى هنا )) ؟؟ وهذا يذكرني بالشاعر نزار قباني (( ينقلني الشارع من مخفر الى مخفر .. ومن عسكر الى عسكر .. وانا ليس في جيبي الاّ عصفور ؟ .. وانا في تنقلي احتاج الى جواز مرور ؟؟..)).. وشوارع هذه المدينة المعتقل .. بغداد..مخربة محفرة .. فانت تتعثر في مشيتك.. اما اذا كنت في باص النقل (الكيا )؟؟ وبسبب المطبات في الشارع ,.. وبعد عدة اشهر ستصاب بخلل في مفاصل جسمك , وعليك ان تر اجع اخصائي المفاصل ؟ واعدادهم يزداد باستمرار ؟.. ليتطلب فحصك مئات الالوف ؟ وعلاجك اكثر.. ؟ لأن المستشفيات الحكوميه ليست للفحص او العلاج ؟ بل هي لدفع الرواتب والمخصصات العاليه للاطباء الاخاصيين فيها اللذيثن يباشرون تخصصهم في المستشفيات والعيادات الخاصه ؟.. فانت اما ان تسير في نهر الشارع وتتعرض للدهس ؟ او ان تكون اكروباتيكيكيا".. بهلوانا" في القفز .. والمروق بين السيارات ؟ حالك حال الاطفال المتسولين والمتسولات ؟ او الباعة منهم ؟ فتتعود على الزعيق والشتائم ؟ لأن صاحب سيارة ( الكيا), لا بد ان يكون ابن عشيره فيدهسك ؟ ويدفع دية قتلك ؟ .. فانت عندما تغادر بيتك في , بغداد المعتقل ؟ عليك ان تكتب وصيتك , وتضع عنوانك في جيبك ؟ .. ولعلك تعترض عليّ لماذا ؟ لا تسير على الرصيف ؟.. وهو من الاسلام وحقوق الانسان ؟ ولكنك ستجد هذه الارصفه محفوره , مخربه , وغير امينه ؟.. او ان هذه الارصفه محتله من قبل اصحاب المحلات والباعة المتجولين ؟ بل وهناك من استغل هذه الارصفه لبناء بيوت من البلوك ( الحواسم ) , مستغلا" كل مساحة الرصيف ؟ ومكتوب عليها (( الدار للبيع ))؟.. وهم ليسوا من حواسم الفقراء ؟ بل هم من حواسم المتمكنين المتنفذين ؟ من العشائر ( المأجوره ), والمحاصصات الحزبيه او السياسيه , او المليشياويه ؟.. ومن الاشقياء , من العصابات ؟... ان بغداد – المعتقل – هذه ينعدم فيها القانون المدني ؟ .. ومنذان اطلق المالكي على حكومته (( دولة القانون )) فكان كمن يسمي (( الاعمى بالبصير )) فانعدم القانون ؟ فاستحوذ على كل هيئات ومرافق الدوله لخدمته ووعاضه ؟؟ فسيطر على (( هيئة الانتخابات ))و(( هيئة النزاهه)) وسحق وسيطر على المنظمات غير الحكوميه ؟ وجعله تحت سيطره ( الامانة العامه لمجلس الوزراء ) والتي امانتهاى بحاجه الى فحص ؟؟؟ و ( المديرية العامة لدائرة المنظمات غير الحكوميه ) (والقانون رقم 12 لسنة 2010 ) وهذه كلها غير دستورية ومخالفة لحقوق الانسان ؟ وجعل هذه المنظمات في خدمة ذيول الحكومه , ومفاسدهم ؟..... وقام بافساد ( العشائر) فجاء بمن كان في حزب البعث , وجعل شيوخ العشائر انتماء" بثمن , وراتب , ومكافئات . ولهم في التعينات في جهازي الجيش والشرطه : حصص ؟.. ثم التف على البنك المركزي فغير ادارته ورئيسه , وجاء بمحافظ جديد له منهم , سبق ىان ثان بتخريب المنظمات غير الحكوميه ؟.., بغية التلاعب بالاحتياطي , الذي هو السند لسعر العملة العراقيه ؟ وسنشهد تدهورا" في سعر صرف الدينار العراقي ؟.. وسيادة قانون (( المحاصصات السياسية والحزبيه .. والدينيه
.. الخ ..؟؟ فوجود هذه القوى الفاعله في المجتمع ؟:.. هي التي شلّت القانون وابطلته ؟.. وتركت بغداد او العراق يسود فيها قانون سيادة القوي ؟.. وقانون الغاب ؟ فالغلبة للقوي الذي يفرض الاناوات .. والا ستيلاء على الاراضي .. والبيوت المتروكة من اهلها ؟.. وقيامهم ببناء الدور والدكاكين بالتجاوز على املاك وشوارع الدولة ؟؟.. وحتى على فروع الشوارع الريسيه وساحاتها ؟..؟؟ فضاعت الحقوق ؟ واختفت الواجبات ؟ واذا ((ضاعت الحقوق ... فسدت.. الاخلاق والسلوك ))؟.. واختلت موازين التعامل العام ؟..وانعدم الشعور بالمواطنة ؟.. وليس على مستوى الشارع .. والقواعد؟.. بل ونزولا" من قمة هرم المجتمع .. وحتى قواعده ؟.. فاصبح قطاع الطب والصحه .. قطاعا" تجاريا" استثماريا" خاصا" ؟.. يستثمرون المرض ويتاجرون به؟.. وكثرت تجارة واستعمال الادويه الفاسده والغير جيده ؟؟..فاصاب المستشقيات والمؤسسات الصحيه الحكوميه ؟ الشلل والافلاس الدوائي والتشخيصي و العلاجي ؟ فاصبح دم الفقير الوسيلة لنفخ كروش و(لغود) الاغنياء ؟ فاخذت اعداد المستشفيات والعيادات الخاصه .. في ازدياد وصعود مستمر .. اعدادا".. واسعارا"؟ .. واستيراد الادويه تتم دون الخضوع الى مقاييس الجوده والصلاحيه والضوابط ؟.. وكذلك اصبح التعليم من الرياض والابتدائية والاعداديه ؟.. قطاعا" استثماريه خاصه ؟.. فاخذت اعداد هذه المدارس الخاصه بازدياد ؟ و اصبح هناك لوبي خاص بها ؟يمارس الفساد المالي والاداري في التاثير على وزارة التربيه لضمها الى هذا اللوبي ؟.. واصبح العلم والمعلم والمدرس لا يعتمد على الكتب المنهجيه , بل ظهرت بدعة خبيثه لتاليف وطبع وبيع ملازم الملخصات بانواع واعداد هائله ؟ ملئت المكتبات ؟ ارهقت الاستيراد للورق والطبع والجهود ؟.. كما انها تشكل مصاريف ترهق ميزانية العائله ؟ والطلاب ؟ والمدرس والمعلم اخذ يعطي دروسا خاصه ؟ على حساب عمله في المدرسه ؟.. واخذت عملية سرقة وبيع الاسئلة الوزاريه ؟.. واخذوا يتبجحون بان المدارس الخاصة .. تعطي نتائج ممتازه ؟.... ان مثل هذا الاتجاه في تجارة الطب .. والتعليم ..يؤثر على القدرة الشرائيه .. والنقديه .. لدى الطبقلت الفقيره ؟.. ويرهق عملية الاستيراد ؟.. في الوقت الذي تمتلىء الشوارع والاسواق .. بابناء الفقراء ؟..
بغداد .. المعتقل ..هذه تنتشر فيها اكداس واكوام الازبال والقمامه و القاذورات التي اصبحت ترتع فيها الحيوانات السائبه .. والجرذان .. واماكن لعلف الابقار والماعز ؟واماكن لتفريخ الذباب المنزلي .. وذبابة الرمل :.. الذي ارتفعت كثافتها الى نسب عاليه؟.. حتى اصبح يمكن ملاحظة الذبابه ودخولها الى داخل المؤتمرات ؟ عندما يحاول المتكلم ان يبعد الذباب عن وجهه بيده ؟.. و اصبح طفح المجاري منظرا" مالوفا" مع روائحها .. اينما كان ؟.. وتجمعات المياه الآسنه منتشره ومعها كثرة البعوض الذي يقلق نوم المواطنين ليلا"؟..
باختصار ان الشعب العراقي ؟..فقير .. جائع .. جاهل .. .. مريض – بشتى او اع الامراض-- .. خائف .. يعاني البطالة .. مسلفّر .. مهجر ..نازح .. مطارد- متهم - .. معتقل .. يتنفس هواء ملوث بالسموم والضجيج .. لا يجد الماء الصالح للشرب والنظافه .. يشتري الماء المعبىء بالقاني , من معامل مشارك بها من حواشي الحكام .. يزداد فقرا .. لا يجد الرعايه الصحيه والطبيه بالمرّه – بعيده عنه في المستشفيات والعيادات الخاصه الباهضة التكاليف ؟ .. يشتريها من الادويه النشبوهه من تجار الادويه .. ومن على الرصيف .. .. ولا يستطيع ان يحصل لاطفاله على الرعايه الثقافيه ؟ .. لانها تباع في المدارس الخاصه : والباهضة التكاليف ؟ فهي لابناء الذوات الجدد , ممن عاشوا عقد المطاردة والذل السياسي .. وكأنهم ما جاؤا الا! لينتقموا من الشعب ونهبه ؟ ليصبحوا نخبة المستقبل لحكم البلد وتوريثه لابنائهم ؟ .. والشعب العراقي يحاول الحصول على الرعاية الاجتماعيه .. عن طريق الصدقات .. والاستجداء .. وهو عاطل عن العمل .. لأز العمالة الاجنبيه التي يستوردها اذناب الحكومة ,
والفاسده .. قد سدّت عليه طرق العمل ؟ .. .. فالمواطن العراقي هو فاقد لابسط حقوق البقاء .. التي اقرّها الله لكل كائن حي .. فالكائن العراقي .. هو ليس بانسان – الذي شبهته بروتوكولات بني صهيون ( بالحيوان الحصان – خلقه الله ليكون في خدمة بني اسرائيل ) .. فهو فاقد لحقوق الحيوان والانسان .. ومن يفقد حقوقه – يفقد اخلاقه وسلوكه -- ؟ ينهش بعضهم بعضا" .. ووسط هذه الفوضى المنظمه , التي نظمتها الولايات المتحده الامريكيه .. ومنذ احتلالها للعراق .. وقامت بالغاء كل اثر للسلطه والقانون ؟ .. فانحدرت لدينا العدالة والقضاء الى المستوى هذا الذي انحدر وينحدر اليه المجتمع .. فهو قضاء هش هشاشة صالون (البهو) .. ودهاليزه ؟ .. اجراءات مساومات المحامين , وتوجهات الكتبه وكتاب العرائض ؟.. يقف الخصوم ولا حضور لهم سوى المحامين يتحاورون عن المدعي والمدعي عليهم ومع القاضي الذي يحاول الاسراع لانجاز المعاملات العديد اضابير الدعاوي المكدسة امامه ؟ واحيانا" تكون قناعات المناقشات ؟.. ليجدوا لها ما يناسبها من المواد القانونيه ؟.. وليس ان يكون الاستناد الى القانون هو اساس النظر في الدعوى ؟.. .. ووسط هذه الفوضى من التدهور والتفكك في الوطن العر اقي . ونتيجة" لانقطاع جذور المواطنة في ارض العراق ؟.. فالعر اق يسير سريعا" نحو التقسيم , ومن مقدماته هذا التفكك في ارض والمجتمع العراقي ؟.. واول اشارة واضحه على قرب موعد التقسيم هو :: - قيام وفد من شيوخ عشائر الانبار بزي ار ة اللا ( الولايات المتحده الامريكيه ) لغرض تسليخ عشائر الانبار ضد الارهاب ؟؟؟ والشيخ علي سليمان , واللاجىء في اربيل صرّح عدة مرات : بان وفد شيوخ الانبار هذا ؟ فيه من الشيوخ من كان في ساحة الاعتصام في الانبار من كان يساند الارهاب وداعش ؟؟ .. ولان امريكا وبالاتفاق مع السعوديه يمهدون لتحويل محافظة الانبار ( والتي تبلغ مساحتها 1/3 مساحة العراق )؟.. تحويلها الى ( امارة الجزيرة الغربيه )وسلخلها عن العراق ؟؟.. .. اما الاشارة الثانيه : فهو التدهور المفتعل في اسعار النفط العالمي ؟.. والموجه اساسا" نحو اضعاف العراق ؟.. واضعاف المورد البشري العراقي ؟.. وهو الثروة الحقيقيه للعر اق ؟؟.. وبالاطلاع على عناصر الانقراض ؟؟.. فان العرق يخضع الآن لهذه العوامل ؟.. فالعراق ينقرض ::..
وعناصرالانقراض هي:
والعراق يمر اليوم بنفس ظروف الانقراض ؟.. والذي يعاني من اهمها :-
1- فقدان المأوى .. والسكن ؟.. بسبب الارهاب ؟.. والتهجير الطائفي .. او بسبب الفقر واليتم ؟.. ؟
2- فقدان العمل ؟.. ومصدر العيش .. والتشرد داخل وطنه .. وفي بقاع الارض .. والمسكن ؟..
3- انتشار الظلم الطبقي بكل انواعه ؟.. وتسلط الدكتاتورية ؟.. والقوانين الجائرة التي لا تنسجم مع العدالة والفطرةالانسانية |
4-فقدان العدالة والمساواة .. وتكافؤ الفرص ؟ والتوزيع العادل للثرواة الطبيعيه ؟
5- عدم استثمار الثرواة الطبيعية والبشرية لمصلحة و ملكية الشعب ؟.. وبقى العراق يضمر وينكمش سنة بعد اخرى ؟.. منذ سنة 1958 ولحد 2014 ؟.. فتوقفت عناصر الانتاج اللازمة للنمو ؟.. ولاستمرار بقاء الانسان ؟..
6- المعاناة المستمرة من كثرة الاصابة بانواع واصناف الامراض والاوبئة ؟.. مع عدم القدرة والعجز عن الحصول على العلاج واسس الصحة ؟.. والبيئة السليمة التي تهيء ظروف العيش والحياة ؟..
7- انتشار الجهل والخرافة بين الشعب ؟.. حاكما".. ومحكوما" ..
8- انتشار الفقر .. والفاقة .. والجوع .. والاملاق ؟..
9-فقدان السكن والمأوى ؟.. وازدحام السكني .. والسكاني ؟..
10- وانتشار الارهاب .. والاغتيالات .. وفقدان الامن والطمأنينه .. وفقدان الامل والثقة بالمستقبل ؟..
والمصيبة ان العراق هو اغنى دولة في العالم ؟.. ويعيش فيه شعب ؟.. هو افقر شعب في العالم ؟.. وهذا الشعب فاقد لايسط اسباب العيش .. والرزق .. والامن .. بسم الله الرحمن الرحيم (( .. اللهم اجعل هذا بلد" آمنا" وارزق اهله من الثمرات )) و(( وضرب الله مثلا" قرية آمنة" مطمئنة .. ياتيها رزقها رغدا )) و (( .. الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) صدق الله العلي العظيم ..
وما اصاب ويصيب العراق ؟.. ولحد اليوم 2014 .. هو تسلط الطغيان وفقدان العدالة والمساواة .. ودكتاتورية الديمقراطية المزيفة ؟.. (( ان الانسان ليطغى )) .. وتسلط فئة ممن اتخذت الدين السياسي وسيلة لحرف الدين وسرقة ثروات العراق ؟.. والدليل الذي لا يقبل الشك ؟.. هو ان .. الصادرات اليوميه للنفط العراقي .. قد بلغت 3,5 مليون برميل يوميا" ؟.. وتري التسول والجوع والبطالة والتشرد والارامل وشعب يعيش دون مستوى خط الفقر واكثريه دون خط الفقر ؟..شعب يعيش الخوف وفقدان الامل .. وابشع درجات الرشوة والفساد المالي والاداري ؟؟.. ومظالم الروتين الاداري والتفنن في اذلال الشعب في اثبات هويته .. وكيفية ابتزازه ؟؟
وبعد 9/4/2003 ؟.. بعد الاحتلال الاستعماري المباشر ؟.. وغير المباشر ؟.. ووضع ستراتيجية طغيان الرأسمالية التنافسية ؟.. وفي حسابات مراكز البحوث الامريكية ؟.. ان اكتمال الحاق النظام الاقتصادي العراقي بتبعيته الى النظام الرأسمالي التنافسي الامريكي ؟.. سيكتمل عام 2018 ؟.. ففتح المحتل الامريكي الباب امام فئة جاهله ..حاقده .. تعتبر هذا الشعب عدوا" لها .. وتعمل على الانتقام منه .. لتعوض سنين التشرد والاستجداء ؟.. (( وهذا ما قالته احدى الخبيرات الاجنبيه ))؟.. وهذه الفئة سلّطها المحتل الامريكي على الشعب العراقي .. ومقدراته..(( اسرق كما تشاء .. شريطة ان تعمل كما نشاء )) ؟؟.. وهذه الفئه ترى ان لها حصه بالنفط .. والثروه .. لأن صلتها بتربة هذا الوطن مهزوزه ؟..وغير موثوقه ؟.. لذلك فان همها سرقة المال العام .. والخاص .. وتهريبه الى الى الخارج ؟.. وامنوا لهم سكنا" هناك ايضا" ؟.. فلم يكن الاصلاح وخدمة العراق وشعبه .. يمثل لهم مصلحه ؟.. فنشر الفساد والافساد ؟؟ وهذا يمثل جزء من سياسة ونظام السيد المالكي ..وما يسمى (( بدولة القانون )) ؟.. والاصح هي دولة (( الفساد .. والفشل .. والارهاب .. والفقر .. والفوضى .. والتهجير .. والتشرد .. والدموع )).. ؟؟..
حقيقة" هذا هو العراق ايوم ؟.. واصلاحه ليس من الصعوبة بمكان ؟.. ا1ا ما توفر الاخلاص للوطن ؟..ولعلنا في الحلقة القادمه سنتطرق الى الاصلاح القانوني والذي سيوفر اداة سريعه لاصلاح العراق ؟.. تم سنتطرق لاجراءات التقشف خطوه خطوه اماكنها واسبابها ؟ بحيث يتم اختزال وازالة عناصر التبذير والفساد المالي ؟..فالى اللقاء ؟..
مقالات اخرى للكاتب