Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البوليفي الكافر والعراقي المؤمن
الثلاثاء, أيلول 15, 2015
حميد الموسوي

الرئيس البوليفي ايفو موراليس بعد فوزه في الانتخابات الاخيرة تعهد امام شعبه بتخفيض راتبه الشهري ورواتب الوزراء وكافة المسؤولين الكبار في الحكومة بنسبة 50% واستثمار المبالغ الفائضة الناتجة عن هذا الاجراء في تعيين اعداد كبيرة من العاطلين في وظائف جديدة من مختلف القطاعات بغية تحسين المستويات المعيشية ومعالجة الاوضاع الاقتصادية في بلده. المعروف ان راتب الرئيس يبلغ "3600 دولار فقط" واصبح الان "1800 دولار"!. اكيد ان هذا التصرف -الذي نم عن وطنية خالصة، وتضحية، واثرة متناهية- لايحتمل غير تفسير واحد: الا وهو خدمة بلده ورفع معاناة شعبه قبل تفكيره بمنافعه الانانية الشخصية وملذاته الزائلة. انه بحق تطبيق حرفي للآية: "ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة".
هذه الاية التي لم يقرأها الرجل البوليفي ولم يسمع بها. طبعا سيشتمني الذين يقرؤونها ليلاً نهاراً ويفعلون عكسها تماما وسيقولون: "شلون اتفضل هذا البوليفي علينه"؟!.
ما يدفعني للاستشهاد بالنماذج الفاضلة من المسؤولين والمفكرين والعلماء وحتى البسطاء في عالمنا الكبير، وما يلجئني لضرب الامثال بالمنجزات والاحداث والطفرات التي يزخر بها هذا العالم وأتفاجأ بها كل يوم، ما يجبرني على هذا التكرار الذي ربما ملّه القراء هو هذا الخراب الشامل، وهذا الجشع الذي استشرى في بعض النفوس. نقول "بعض" فمازال هناك بصيص. خطورة هذا الجشع ليس في تعاملات السوق والصفقات التجارية -وان طغت- لكن بلاءه الكارثي افدح في استغلال المناصب والمراكز الوظيفية للاثراء على حساب الطبقات المسحوقة بلا وازع من مخافة الله، او وخزة من ضمير، او رادع اخلاقي، او اجتماعي، او شعور بالخزي والعار، حتى لكأن الفساد والافساد بكل اشكاله صار امراً اعتيادياً ومألوفا!. ولذلك نرى هذا التكالب والتسابق والتصارع عند البعض في سبيل الحصول على مقعد في هذا المجلس، او مكتب تحت تلك القبة!.
ترى متى نفهم ان التصدي للقيادة: واجب و تكليف يتشرف بحمله اهله من الكفوئين المضحين الاخيار، هدفه خدمة الوطن والناس والنهوض بهما الى مصاف الشعوب المتحضرة ،وليس وسيلة للاثراء الفاحش على حساب المسحوقين؟.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36776
Total : 101