Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المملكة الصدرية وهيبة الدولة
الخميس, أيلول 15, 2016
حسام حسن

المفهوم الحديث للدولة هي تلك السلطات التي تنظم حياة المواطنين باستخدام نظام مؤسساتي محكم تمثل فيه المؤسسات أيادي الدولة التي تصفع وجوه المتجاوزين على القوانين كمراكز الشرطة وسائر المؤسسات الأمنية أو التي تطعم الجائعين وتمسح على رؤوس المساكين كمؤسسات الصحة وسائر المؤسسات الاجتماعية..
ان هذه الأيادي (المؤسسات) تقوى وتضعف حسب حجم المعوقات التي تواجهها.
وأهم المعوقات التي تضعف هذه المؤسسات هي وجود قوى أو شخصيات أو منظمات تكون بمستوى قوة هذه المؤسسات أو أقوى.أو تقوم بممارسة أفعال مشابهة لتلك التي تقوم بها الدولة كاعتقال مواطن أو انشاء مرافق بمعزل عن الدولة ؛ لأن مثل هذه التصرفات تؤدي الى اضعاف ثقة المواطن بحكومته وكذلك اضعاف الشعور الوطني وهو الأخطر!..
ان من أهم اسباب اشتداد الخلاف بين اردوغان وجماعة غولن -قبل الانقلاب المزعوم- هو اعتبار اردوغان لجماعة غولن انهم دولة داخل دولة وتصرف زعيمهم وكأنه رئيس على جزء من الشعب حيث يضع القوانين لجماعته ويعاقب الذين يخرجون عليها!.وكذلك الأمر في اليمن فلو رجعنا الى أهم اسباب خلاف حكومات اليمن مع الحوثي هو تصرفه وكأنه اقوى من الحكومة المنتخبة وقيامه بانشاء مؤسسات مشابهة لمؤسسات الدولة تعمل تحت تصرفه..
-وهنالك امثلة كثيرة لا حصر لها-.
وهو بالضبط الدور الذي يمارسه السيد مقتدى الصدر.
حيث تجاوز مرحلة اقرار القوانين بل وقام بإنشاء "لجان مكافحة الفساد" وهو أمر مخز ومذل للقضاء اولا والحكومة ثانيا وهيئة النزاهة ثالثا حيث يتصرف بمفرده وكأنه رئيس جمهورية الصدريين أو هو ملكهم ولكن على الجميع أن يعرف أن الصدريين والبدريين وغيرهم هم عراقيون ويجب أن يكونوا تحت راية العراق لا راية حزب او جهة او تيار..
فتصرفات السيد في مملكته اضعفت ثقة المواطن بحكومته -بغض النظر عن سوئها او صلاحها- وكذلك اضعفت شعوره الوطني الذي يمثل اللبنة الأولى لبناء اي دولة حديثة محترمة..
ان استمرار هذه الحالة يعني ان البلد سيبقى عالقا في هذه الفوضى الى ما شاء الله!.
ترى هل سيأتي على العراق حاكم صلب شجاع يقضي على هذه الممالك الصغيرة ويبني دولة العراق الكبيرة أم ستبقى حكومات العراق ضعيفة خاوية تسقط متى ما شاء الله ومقتدى!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46234
Total : 101