Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نوبل للسلام الوهمى و النوايا الحسنة !
الثلاثاء, تشرين الأول 15, 2013
احمد مصطفى الغر

 

تخضع جائزة نوبل أحيانا لتوجهات معينة "سياسية غالبا" ، فى مجال الادب ، لكنها تخضع طوال الوقت للتوجهات والرغبات والأهواء فى مجال السلام ! ، فقد مُنحت الجائزة لبارك أوباما فى 2009 بناء على نواياه المستقلبية لتحقيق السلام ، الرجل لم يكن قد فعل أى شئ يخص النزعات أو القضايا الشائكة والمتأزمة حول العالم و أبرزها هى قضية الصراع الفلسطينى – الاسرائيلى ، بل حتى هذه اللحظة لم يفعل شئ ، لكن بالرغم من ذلك فقد نال الجائزة !

تاريخ جائزة نوبل للسلام لم يكن يوما مثل نظيراتها فى المجالات الاخرى ، فقد جمعت بين مهندس الحرب على فيتنام هنري كسنجر و الفيتنامى الثائر "لي دوك ثو" الذى رفضها ، جمعت بين نيلسون مانديلا بطل مواجهة الفصل العنصرى ، و فريدريك دى كليرك ذاك الذى غضب شعبه لعدم أحقيته فى الجائزة ، جمعت بين أنور السادات الذى حارب لتحرير أرض وطنه ثم عقد معاهدة سلام .. و إسحق رابين الذى إغتصب الأرض !

كان للمؤسسات نصيب لا بأس به من الجائزة ، ففى 2005 مُنحت لوكالة الطاقة الذرية ، تلك الوكالة التى لم تستطع الوقوف فى وجه الالة العسكرية الغربية التى غزت العراق بحثاً عن أسلحة وهمية لم تعثر عليها حتى ألان ، بينما تنسى ــ أو تتناسى ــ الوكالة الأسلحة النووية التى يمتلكها الكيان الصهيونى.

الاتحاد الاوربى أيضا حصد نوبل للسلام لكن ليس على نواياه لتحقيق السلام كباراك أوباما ، لكن على سلام لم يحققه الاتحاد بقدر ما حقق من فتن و نزاعات فى كل أرجاء العالم ، واضطرابات واحتجاجات فى العديد من الدول ، فى سبيل تأمين سيطرته على موارد الدول الفقيرة وبقائها كأسواق مفتوحة امام بضائعه .

مؤخرا فازت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المشرفة الآن على إزالة الأسلحة الكيميائية السورية بالجائزة ، السؤال الذى طرأ فى ذهنى بمجرد معرفة الخبر: أين كانت هذه المنظمة عندما إستخدم النظام السورى السلاح الكيماوى ضد شعبه ؟! ، وهل الجائزة قد مُنِحَت الى هذه المنظمة بناءاً على نواياها الحسنة للتخلص من كيماوى سوريا ،خاصة وأن الترسانة الكيماوية السورية مازالت قائمة حتى لحظة كتابة هذه السطور ؟! ، فى رأيى أنه كان من باب أولى أن يتم حجب الجائزة بدلاً من الاستمرار فى إهدار قيمتها من خلال المنح المتواصل بناءاً على النوايا الحسنة والسلام الوهمى.

فى تاريخ نوبل للسلام ستبقى نقاط مضيئة مثل: نيسلون مانديلا/مارتن لوثر كينج/الام تريزا / انور السادات / توكل كارمان / محمد يونس وغيرهم ، ومن المنظمات: أطباء بلا حدود / الصليب الأحمر، لكن فى نفس الوقت ثمة نقاط غريبة (قلْ مظلمة) : هنرى كيسنجر/ شمعون بيريز/الامم المتحدة /اسحق رابين/ والاتحاد الاوربى !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45566
Total : 101