Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغداد وصراع البحر المتوسط
الأربعاء, تشرين الأول 15, 2014
علي الكاتب

بعيدا عن المنطق العسكري وقريبا من السذاجة المؤسساتية  في فهم وتحليل الوقائع التي تحدث فوق ارض العراق , من تساقط للمدن وانهيار للترسانة الحكومية في مواجهة الهول الاعلامي "داعش", فحتما ستجد ان حسابات الارقام لاتخضع للتربيع او الاشتقاق لانتاج معادلة واضحة التفاعل والمخارج , طبقا لما وصل اليه العنوان الرئيسي لمجرى الاحداث تحت مسمى عصابات وجيش نظامي.

داعش, بات من المعروف والواضح لدى اغلب المتتبعين انها ارادة دولية بلباس فتوى وتكفير, وجدت من اجل احداث وتحديث الكثير من الخرائط والمصالح العالمية, غير ان مفاصل الحركة والتوجيه لها , يتناثر في اكثر من مقود واتجاه , وطبقا لما تقتضيه المرحلة وتفرضه المتغيرات, لكن هنالك ثمة مفارقة في المنتوج المحدث للقاعدة "داعش" , هو ان تنظيم الدولة اللاسلامية في العراق والشام  يجمع ويجتمع عنده الكثير من الاصدقاء والبعض من الاخوة الاعداء.

البيئة التي تتكاثر فيها القوى الارهابية تحتاج الى هشاشة سياسية في الانظمة الحاكمة للدول المراد "تدعيشها ", والعراق ولبنان وسوريا واليمن وليبيا هي نماذح تطبيقية لتلك البرامج التكفيرية, وبالتالي فأن قوة الارهاب تقوم على ضعف الدولة واجهزتها وليس على اعداد وعدد المسلحين لتلك الجماعات الارهابية.

تقاطع المصالح وصراع الاجندات في الشرق الاوسط والكبير بشكل عام هو من يحدد كيف تكون شكل الانحناءات في جغرافية المنطقة , فهنالك الاقتصاد التركي واردوغان انقرة الذي يحاول الحصول على زي الزعامة الاسلامية في المنطقةوهنالك النووي الايراني وامبراطورية طهران الشيعية, وهنالك البئر السعودي المعطاء الذي  يبحث عمن يعود بالرياض الى الخلافة العربية ,وهنا  قطر ايضا التي تقفز على وزنها وحجمها عبر غازها المسال الذي يغطي ثلث المنتوج العالمي من خلال جلوسها على باب الخليج للعب دور الوسيط مابين المصالح الغربية والشرق اوسطيةفيما  تبقى اسرائيل تبحث عن امنها وأمساكها   لرأ س المال العالمي عبر تفتيت الدول المجاورة والممانعة  واعادة رسم الاطلس الجديد.

هنا لابد من الانتقال من غرف اللاعبين الى المدربين , فهنالك الدب الروسي وبوتين المشاكس وهو يعمق  بغرس اظافره في الامساك بسوريا دون ان يقع الاسدوالزحف نحو  اوكرانيا بقضم اجزاءها شيئا فشيئا  ,والذي يعتمد الممرات السيبيرة ورقة ضغط وتهديد باتجاه اوربا الجالسه في حضن الولايات المتحدة الامريكية, , وهنالك البيت الابيض ونزعة واشنطن في الحفاظ على صدارتها في تسلسل الدول العظمى, معتمدة حرب الوكالات لادارة مصالحها الاستراتيجة والقومية .

جغرافية الاحداث في منطقة البحر المتوسط الذي بات شبه ممسوك ايرانيا عبر مضيق هرمز وخليج عدن بعد وصول الحوثيون الى صنعاء , مما يفرض على القطار الغربي احداث حالة من الاهتزاز التقسيمي حتى يستطيع الًحاق ببعض الاجزاء لخلق توازن فوق المنطقة, لذا فاننا نجد ان مزاج المعركة الان يأخذ صيغة "ضربة بضربة", مما يظطر الى فتح الحسابات وتوسيع مساحات النزاع.

التحالف الدولي , منقار امريكي بأجنحة أممية , يحاول ان يوزيع ويحرك عربة الارهاب "داعش" نحو زوايا معينة , لسحب الضغط الروسي الصيني الايراني , عبر دفع العراق الى الخيارات الصعبة التي تتمحور مابين التقسيم واستنزاف العراق بالحرب الطويلة الأمد , ومابين صناعة حكومة عراقية تتوزان فيها نسب النفوذ الاقليمي والدولي ,قادرة على تأمين العمق الاستراتيجي لواشنطن في العراق .

بالعودة الى العراق مجددا, نجد ان الحديث عن نهاية لداعش او غلبة لمعسكر بغداد, يرتبط بالخارج الدولي وطبيعة الملفات العالقة مابين الاقطاب سواء الاقليمية منها او الدولية , وبالتالي نستطيع القول ان الجيش العراقي او القوى الامنية بشكل عام, تعاني من الفوضوى والاختراق المقصود بعد ان هيأت له اسباب ذلك الضعف من خلال حكومات غير مستقرة,  , لذا فأن الانتصار اليوم يعطى من الخارج ولايمكن صناعته في الداخل.

 

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49074
Total : 101