الوضع الحالي التحشيد الدعاية أنفاق الثروات النفطية على الحرب أمريكا تعيد سيناريو الثمانينات عندما ابتلع الطاغية ألبعثي الطعم استمر متقدم على الجبهة خمس سنوات حتى عام (1986 ) عندها قالت أمريكا ان انتصر صدام سيكون قويا و يخشون على الوطن العربي طبعا الانتصار على إيران ليس بالأمر السهل و لا الهين إيران إمبراطوريه و هذا الأمر يزيد من جنون صدام عندها جاء الدور الأمريكي عن طريق الأقمار الصناعية تلتقط صور للمواضع الحصينة في الفاو هذه المواضع كلفت العراق مليارات الدولارات شركات من يوغسلافيا سابقا أشرفت على أعمال بناء الكونكريت المسلح الحصين هذا الصرح كان بلا حماية قوية ترسل أمريكا احد عملاء السي أي أس بحجة التعامل مع إيران و طبعا هذا المساعدة ليست مجانية فعلا يسقط الفاو بيد القوات الايرانيه و تنقلب الطاولة على صدام و يكون هو المدافع يخوض ثلاث هجمات كبيره بنفس السنة باءت بالفشل و استعان بالقادة العرب من المحاربين القدامى و طائرات الميراج الفرنسية حتى سنة (1988) اشترى نظام صدام صواريخ خاصة لتحطيم الحصن الذي بناه واستعد الأكبر معركة بعد الحرب العالمية الثانية من حيث الاستعداد البشري و لوجستي لكن إيران تنسحب من الفاو دون قتال و صدام شعر بخجل كبير أطلق الصواريخ و أعلن تحرير الفاو الوهمي .
حاليا نفس السيناريو داعش الفئة الضالة مهربين المخدرات يبسطون سيطرتهم من الرقة ألسوريه إلى معسكر هيت قصة فلم أمريكي يقوم بالبطولة و يحرر الأراضي العراقية المحتلة من قبل داعش السبب ليس بالأمريكي أنما قادتنا هم من أوصلنا إلى هذه نتيجة المال و الشهرة أعمتهم لليوم وهم على المناصب متناحرين و الشعب ينحر بسكين داعش قصة داعش ستنتهي كما حصل في معركة الفاو تحيشيد إعلانات رقص حرق ثروات و النهاية خسارة اقتصاديه
الغاية من داعش هي تدمير الاقتصاد العراقي حتى بعد النصر سيكون له عواقب اقتصادية كارثية تضاف على ألازمه الاقتصادية الأولى سيضيع أمل العراق في التقدم إلى الأمام و تكون الحياة تحت شعار (( كلمن يلعب بكيفة )) صاحب الشهادة و الدين زعماء عشائر أحزاب و الشعب محتار بأمره
حرب الفاو 2014 كما أسميتها نتيجتها النهائية واحده الخسارة الاقتصادية و البشرية للعراق و النصر وهمي .
مقالات اخرى للكاتب