Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مليوصه يا حسين الصافي
الجمعة, تشرين الثاني 15, 2013
محسن لفته الجنابي

 

أراد حسين الصافي (أحد أخوالنا) أن يتجاوز حدود المعرفة التي يمتلكها كـ(چرخچي) ليعمل (صاعود نخل) فأنتهى أمره برجلين مرتجفتين فوق نخلة عيطاء لا يقوى على النزول في منظر مهول أستدعى تجمهر الناس بالمئات وهو يصرخ مع الضحى المسموع ليشق عنان السماء (مليوصة ياحسين الصافي وألف هنيالكم يل بالكَاع) يقول الشهود أنه أنقِذ بسلّم جلبه أهل المروءة من مدينة قريبة وتحديدا من دائرة الكهرباء لينزلوه بعد صلاة العشاء , وبعده بفترة ظهر (سلمان الشنّان أحد أعمامنا) أراد حينها أن يثبت للبدو في قرية (مشعان المجرن) بأنه قادر على أن يغلب كل سوّاق السيارات في بغداد , فأخذته العزّة بنفسه متوكلا على درسين في التدريب على السياقة تلقاها من يد (عبيد) أحد سوّاق الباصات القدماء, وتمسّك بمقود سيارته الحديثه(بتراب الشركة) نوع (تويوتا موديل 1975) و أنطلق في شارع القناة آنذاك , لينتهي المشهد برقوده ثلاثة أشهر وعشرة أيّام في قسم الكسور بمدينة الطب بعد أن بقي شهرا في قسم الأنعاش , مشهد آخر ذي صلة سمعناه و شهدنا مثله والمتمثل بحكاية (سبيج) وهذا أسمه (بدون تعليق بليز) , يقولون والعهدة على الـ (شيّاب) أن أحد الـ (معثرين) يقصدون به ذلك النوع من الناس الذين يسبب كلامه أهانة للسامعين و صمته رحمة للعالمين , يقال أنه تكلّم في غفلة عن أصحاب الحكمة فتعجّب الحضور حتى فغروا الفاه , فظن أنهم أعجبوا بكلامه , فزاد من أنتهاز الفرص لـ (ينبّز) متفيقها في كل مجلس قبل أن ينطق أي من الشيوخ أو عامة الناس , فأصاب القوم أحباط جعلهم يرددون جميعا قبل كل حديث له : 
سبيج من يسولف .. يسكت الديوان 
خلّوا سبيج يسولف .. ديره وصفت للجربان
تلك المشاهد كانت طارئة - فردية ولم تكن شاملة في المجتمع العراقي (العربي كذلك) والدليل ثباتها كومضاتٍ للأمتاع والتندّر ضفناها توّا الى التراث , نسميها أحيانا نوادر فيما هي في حقيقتها وصمات ومثالب وأخطاء سببت في حينها أرباكا لنسق الحياة , وكتوضيح للرائي فأن قدرات الأنسان لم تقف عند حد معيّن (عبارة صحيحة تماما) , ولكن هل أن كل أنسان يمكنه أن يجمع كل مافي الكون من أختصاصات , بالتأكيد أن الفكر والخبرة والتخصص يبقيان أساسا والنجاح مرهون برصانة الباذل وتفانيه في صقل أختصاصه ليكون أفضل أنموذجا نراه , يقول العراقيون (أنطي الخبز لخبازته ) والقصد أن يكون المختص في مكانه , تبزغ هنا فكرة أقرب الى مبدأ , أن الأعداد للأمر وأكمال لوازمه يبقى هو الفاصل بين الفشل والنجاح, يتواردني وأنا أكتب تلك السطور فكرة , ماذا يحصل لو أخذ الأنسان فرصته الحقيقية ليمارس عمله وفق قدراته دون أنتهازية أو محاباة أو أعتزاز بالذات , كم من الوزراء يتحولون الى كنّاسين , وكم من الكنّاسين يحصلون بأستحقاق على لقب وزراء , وكم سيختفي من سماتنا في التقوقع وهدر الزمن والأنكفاء , وللأنصاف نقول , وبرغم تسارع نسق الوصم في مواسم جني المكاسب على حساب المباديء : 
النظام الأنساني لازال يحافظ على أسباب أستمراره والدليل أننا أحياء , بكمٍّ بسيط ممن يمارسون مايملكون بنجاح , لايسعنا الا أن نهتف لهم بترنيمة الفائزين على لسان جدّاتنا :
ريت المعدّل مايموت .. ولايحطّونه بتابوت 
عساكم سالمين أخوان..




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46362
Total : 101