Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى ينصفُ العالمُ حسيناً ؟
الاثنين, كانون الأول 15, 2014
حيدر الفكيكي

توجد بعض المساوء بين الزائرين قد تكون ناجمة عن قلة وعي لكن علينا ان لا نخلط بين ما يمارسه المجتمع وما هي اصل النظرية والغاية فهذه المساوء أوجدها المجتمع ولم توجد بسبب الزيارة وانما هي نتيجة الفهم الخاطئ وعدم الاحساس بالمسؤلية الانسانية الملقاة على عاتقنا نرى اليوم مضاهر غير واعية كما انها موجدة في المجتمع في وقت الزيارة وفي غير وقت الزيارة وكذلك موجودة في كل مجتمعات العالم ونتمنى ونسعى الى ان تزول كما زالت غيرها من المضاهر ، لكن لو اردنا الانصاف فيجب علينا ذكر ما حققته الزيارة من الفوائد الكثيرة التي لا تحصى مع وجود تلك المشاهد الغير محببة إلا ان الذكرى الحسينية حققت آثار عظيمة فعلى سبيل المثال تآلف قلوب ملايين الناس حيث يقول تعالى في كتابه الكريم (لو انفقت ما في الارض جميعاً ما الفت بين قلوبهم) لكن هذه القلوب تآلفت في طريق الحسين ولو دققنا في هذا الثر لوجدنا فيه من العزة والكرامة واضهار القوة للمجتمع ووجود هدف يوحد هذا المجتمع الجريح و من جهة اخرى نرى التراحم والتواضع على اشده بين السائرين للحسين والخدمة الاخوية بلا كلل ولا ملل ودون تذمر ولو قرانا حديث النبي الاكرم حيث قال(اخر ما يخرج من قلوب الصديقين هو حب الجاه) هنا نعرف ان طريق الحسين حقق هذه المرتبة الرفيعة للسائرين عليه فلا نرى احد يتكبر على احد ولا يعلو على احد ولا يزعم الافضلية، الكل ينادي (نحن خدم لكم )، ولان هذه الزياة حققت هكذا اثار عظيمة وغيرها فهي قادرة على تحقيق غايات جليلة اخرى فالاستمرار عليها ضمانة للاستمار في الطريق الصحيح للتربية وآخر ما اود قوله لولا وجود هذه الزيارات ولولا وجود الحس الحسيني لما لقينا مقاتلين في سوح الوغى يدافعون عن هذه الارض فالحسين هئ لنا ارواح ذائدة عن الوطن وهذا يدفعنا للحفاظ على الذكرى الحسينية ففيها كرامتنا) وهذه القلوب تآلفت في طريق الحسين ولو دققنا في هذا الاثر لوجدنا فيه من العزة والكرامة وإظهار القوة للمجتمع ووجود هدف يوحد هذا المجتمع الجريح.

ومن جهة اخرى نرى التراحم والتواضع على اشده بين السائرين للحسين والخدمة الاخوية بلا كلل ولا ملل ودون تذمر ولو قرأنا حديث النبي الاكرم حيث قال(اخر ما يخرج من قلوب الصديقين هو حب الجاه) هنا نعرف ان طريق الحسين حقق هذه المرتبة الرفيعة للسائرين عليه فلا نرى احد يتكبر على احد ولا يعلو على احد ولا يزعم الأفضلية، الكل ينادي (نحن خدم لكم

)، ولان هذه الزياة حققت هكذا اثار عظيمة وغيرها فهي قادرة على تحقيق غايات جليلة اخرى فالاستمرار عليها ضمانة للاستمار في الطريق الصحيح للتربية، وخير ما نحتج هو لولا وجود هذه الزيارات ولولا وجود حس الشهادة والتضحية الحسينية لما لقينا اليوم ابطال يذودون علن الارض والعرض في سوح الوغى يدافعون عن هذه الارض فالحسين اعد لنا ارواح ذائدة عن الوطن وهذا يدفعنا للحفاظ على الذكرى الحسينية ففيها كرامتنا .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44803
Total : 101