Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي..الثاني أثنين!!
الخميس, كانون الثاني 16, 2014
مؤيد حميد

                                                                                                         

في غفلة من هذا الزمن الردئ , وتلك الغفلة الممزوجة بالحظ, هي التي أتاحت للسيد نوري المالكي حفظه الله وأبقاه لولاية ثالثة, أن يتسلق ,والناس نيام, عرش العراق مرتين على أكتاف الاخرين, ويجير ما فعله الاولون والاخرون لحسابه , وأن يصبح القائد الضرورة والصيرورة لشعب أتخذوه هزوا وسفاهة, ويستحق بكل جدارة لان يكون رجلا في أمة  قد خلت من رجال .. وهذا القائد يسعى اليوم جاهدا ليكون الرمز الاوحد ما بين رموز تهاوت على يده , في وقت, يسجل فيه الصولات والجولات , وتلمع صوره الانيقة في سماء بغداد معلنة بقاء المختار, حتى يؤذن له الله أو يحدث بعد ذلك أمرا .. وبفضل المنهجية الفاشلة والادارة الصبيانية من لدن متخبط عقيم يعاني من خلل في أفكاره ومعتقداته , والشعب الذي يعيش سباتا مزمنا ويأكل وهو نائم , أوجد كهوفا لخفافيش قذرة أن تتمركز في النسيج العراقي وتتحكم بمقدراته وطريقة أدارته..

وفي خضم مسلسل النفاق والشعوذة والهلوسة التي تتصاعد تدريجيا في بلد محاصر داخليا وخارجيا بفعل سياسته الحمقاء, تتعالى فقاعات نتنة من داخل حزب المختار, تطالب بطركاعة ثالثة, لاحتقار هذا الشعب المسبي أكثر وأذلاله لفترة أطول , ولا أعتبار للدستور الذي يسمح بطركاعتين لا ثالثة لهما .. وفي قرارة نفسه,  يعتبرالقائد الرمز نوري المالكي, أنه صاحب فضل على شعب كان عشوائيا متهورا متخلفا فجمعه وأنتشله من الحضيض وألبسه ما يستر عوراته وعلمه الشعر والحوار مع الاخرين,  وقدمه للامم الاخرى على أنه شعب العراق .. ومن أجل ذلك, فهو يلبس رداء صدام حسين في المفاخرة والفرعنة, وينتشي مكانا حينما تأتي الامور بأحسنها , ويحول الانتكاسة الى فوز .. فهو يقترب بذلك ,لان يكون الثاني أثنين, وخلاص هذه الامة التي أبتليت بدعاة الشرنقة..

  والغفلة قد تعيد نفسها في بيعة أخرى, مع تزايد جبروت الزعيم الاوحد, وأنتشار ميليشياته التي تتخذ تواجدا وسواتر لها , وأفراغ البلد من رموز وطنية , وقد تتحول أموال الشعب, الذي يجد في المقابر مستقرا له ومن مجمع النفايات ما يسد رمقه ,الى هدايا ومنح وسندات , ونحن في عصر رؤساء العشائر الذين يتلونون حسب مصالحهم وينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر, فلهم فيها ما يشتهون..وهناك عراقيون قلائل نزعوا ثوب الوطنية أتجهوا لان يكونوا مافيات يلعبون بسير الانتخابات وفق أطماعهم وحسب ما تمليه عليهم دول مجاورة , وما أنت بمسمع من في القبور..وما خفي كان أعظم           

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46871
Total : 101